فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 83)

غرض

عنوان

فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 83)

المحتوى

الحب والطعام والعيل ما يجعل ثقة المحقق بالئعاك بج
اهية جدا.. لكن. من المعتول ايضا ان يجيب المعتقل على
حيدم الاسئلة بكل انواعها دون ان تهتز له قنام ودون ان
( السحرى ):» ولكن المحتق سيصر على ان الجهاز كقيف
ن. آنه .كاذب ولكن هذه المرة بشكل. خجول ( لان الجهاز
اكش بالاثسارة الى كذب الحديث ولم يقل ما. هو
5-5 11 1
د ابحدق سيصر دائها على القول بأن الجه-از
شف بأن المعتقل كاذبا والمعتقل يقول بينه وبين نفسسه
على الاتل... ليكن ... ولكن هل يعرف الصجيح ‎٠‏
كيف نفشل عمل الجهاز عن قصد 1 --
من معرفتنا لشروط عمله ييكنئ: الاخلال. بها رغم
انف خبير الجهاز والمحقق .. فالجهاز يعمل. ويقيس وحثى
تكوزن قياساته دقيقة جدا يتوجب :ان يقف © أو يستوي
السبقل ساكنا تمانا وينظر في اتجاه واحد فقط ولا يدرك
اى جزء من اجزاء.جسمه » وتطرح عليه الاسئلة. ويجيب
عليها في الغالب بكلمة .. الجهاز يعمل باستمرار ويقيس
با انيط به بمنتهى الدقه ويسجل اي تغير مهما كان طلفيفا
حتى درجة الافرازات العرقية مهما كانت غير ملحوظة ‎٠‏
‏ويرسم خطوطا معيرة عن. القياسات على شريط دن
الور » وعندما يتلفظ .المعتقل بكلمة (لا) كاجابة على ابة
سؤال فان الجهاز يسجل وتظهر التغيرات . فاذا التزم
المعتقل بالهدوء والسكينة تكون تسجيلات الجهاز دقيقة
الى حد معقول وبالتالي تظهر التغيرات التي تشسير الى
التوترات وبسبب اى سؤال كانت حسب التريب المعد
مانا .. أما اذا قام المعتقل بتحريك: جسمه او اجسزاء
منه أو افتعال اية حالة نفسية داخلية فان التسجيل الذي
111
ينشا سيظهر في اعين الخبير. مشدوثا فقد يظهر. اختلاف
في الضغط لدى سؤاله عن عنل. عادي. قام به كان. يكون
تناول وجبة طعام في وقت من الاوقات . وبمعنى آخر
ولو نظرنا من زاوية: الاعتقاد بصحة تقديرات الخد
والمحقق لنتائج القياس فانه يمكننا ان نجعل الجهاز
يسجل ما يخالف رغبات الخبير بأن نبذل جهدا ما بدلا من
السكوت » او نتذكر“اثسياء تجلب الراحة او تثير الاعصاب
على هوانا وهذا بالتالي يؤثر على عمل الاجهزة . الجسمية
قتكون الاجهزه الجسميه قد تلقت اكثر من مؤثر واحد
مما يجعل فحص القياسات ودراسستها مشدوشا ولا يعطي
النتيجة المطلوبة .
هلما يانه مها افلما فان الحقق "سيواجهنا بتتائشج
الفحخص وكأنها دليل مادى جديد ... فهذه الالاعيب قدد
تجدي مع البعض اذا كانوا جهلة فقط .
افتراضنا في السسابق ان المعتقل الذي اقتيد لجهاز
كشمف الكذب كان جاهلا بهذا السر » آما اذا كان مارفا
وادرك المحقق ذلك فانه لن يقوده اليه » اما اذا اعتقفد
المحقق أنه من الممكن ان تنطلي الخيلة .على المعتقفل
فسيقوده اليه أي أنه سسيقوده الى حيث يمكن للميناضل
ان يسجل تفوقا جديد! وموقفا تيئيسيا آخر عند المحقق.
اي ان هذه الاضتحوكه لا تسعتخدم الا مع البعضش فقط.
أن افشال هذا الاسلوب ممكن بكلمتين ومنذ اليدا- »
فحينما يعد المحقق العدة للذهاب: لمكان الجهاز ويأخذ في
تتهيأة المعتقل لذلك » بامكان المعتقل أن يسخر من المحقق
ويشعره بانه يعرف هذا الجهاز ولا يهتم له فهو ليس 'كثر
من جهاز طبي » أما أن قاده اليه.فأن كل انسسان بامكانه
مثلا : شخص إسسر) من الخليل يوضع على. الجهاز يسأله
المحقق. هل. انت من القدس ؟ الجواب لا ( في جميع الاحؤال
الجواب لا ) هذا السؤال والاجابة: عليه لا تفير ايمة
توترات غير عادية .. ولكن: بامكان المعتقل: اثناء. الاجابسة
/ا1

هو جزء من

فلسفة المواجهة وراء القضبان

تاريخ

1980

المنشئ

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

مجموعات العناصر

Generated Pages Set