فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 86)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 86)
- المحتوى
-
لم ينخرط في الجو الخاص الذي نش وبالتالي لم يتاثثر
* .
في التنويم المغناطيسي يحتاج الامر الى خبره عاليه
وتدريب على التنويم والمدرب أو الخبير ذو صلة مباشرة
بالتحقيق وفي الاحوال العادية التي يرغب فيها شخص
بأن ينوم يطلب منه المنوم ان يجلس بطريقه ملائية » وان
يجلس ف حالة استرخاء تام » وان يحصر تفكيره بشكل
جيد في حالة مطلوبة »© ثم يبدأ الخبير عمله بل يركز بصر
الذخصر في اتجاه معين ويحرك يده او أصيعه امام عينيه
مع التلفظ بعبارات معينة وتسليط النظر في عينتي
الشخص .. وهكذا . وقد يحتاج الامر الى احتوائه
بطريقة معينة حتى يحصل على التركيز والتهيأة اللازمة .
وخلال العيلية تجري السيط ة شيئا فشيا على الق :
الواعى من نشاط الدماغ واضعاف فعاليته الى الحد الذي
يمكن الخبير من السيطرة على الشخص المنوم ٠. وفي
حالة وجود مقاومة يلجأ الخبير الى استعمال كليات
مؤثرة في الشخص ليركز تفكيره في مسسألة محددة فرغب
بها الخبير ومن ثم يمارسن عمله .
على أية حال فان الحالات التي يتم فيها التنويم
فعلا اقل بكثير من الحالات التي تفشل . واذا ما مارس
الخبير نشاطه دون ان يشعر الشخصي المرغوب تنويمه
بهدفه من هذا النشاط اذا كان لا يثق بتعاونه فأن الامر
سيكون اصعب وليست قليله الحالات التي يعتقد فيها
الخبير بانه نجح في التنويم ويتصرف على هكذا الآنابيى
بينها الشخصى المقابل يكون بكامل وعيه » وليسن في المسألة
اية سحر وانما اهميتها تكمن في المناخ العام الذي يخلق
حول الشخص او المعتقل قيد التحقيق لخلق حالة مبن
التوتر والخوف عن اشياء يفترض ان يراها هائلة وجبروتية
مما يجعله اكثر اسستعدادا للادلاء بالاعترافات .
ان هذا الاسلوب يتناول التأثير في الجانئب العصبي
من الانسان وهو بالتالي من الاساليب العصبية لكن الغاية
فين
النهائية من التأثيرات العصبية المرجوة هي التأثيير على
الحالة النفسية للمعتقل لخلق ما يفترض انه استعدادات
للتعاون مع المحقق . وهو بالتالي يتطلب أضعاف النش.اط
العصبي للنهايات العصبية في القشرة الدماغية والابقاء
يشكل مركز علئ. النشاط البصري مما يمكن الخبير من
السيطرة. على القيكصى ,اإارغوفة عويية: و اخسافتحية
للعيلية .
قلنا أن عملية. التنويم تتطلب. استجايية تامئّة أو
خضوع تام لرغبات خبير التنويم ؛ فاذا طلب ان يركز البصر
على جهة » فعل » وان طلب ان لايفكر بششسيء قبل » وان
يتحرك بهذه الصورة او يردد عبارة معينة فعل » ولكدن
اذا رفض »؛ واذا تحرك بصورة اخرى ©» وصرف تفكسيره
عن ما يطليه المحقق » واذا طلب منه أن يفكر في شسسيء
وفكر في شيء آخر »؛ واذا كرر على سسمعه عبارات معيئة
تجاهلها .. وغير ذلك من ردود الفعل المقصودة التي
تحمل التتويم غير قاذ علئ. العمل: :
اذا ما صادف ونجحت عملية التنويم فهي لن تعطي
شضيئا » أن اكثر ما يمكن عمله كما ذكرنا هو نوع من
التعبئة للمنوم ليدلي بالاعترافات بعد الصحو لانه اثناء
التنويم لا يملك اية ارادة لفعل شسيء او قول شيء سوى
بطلب مباشر من الخبير فهو مثلا لا يستطيع الذهاب الى
بيته الا وفقا لارشادات تفصيلية من الخبير الذى يتوجب
ان يكون عارفا بكل التفاصيل سلفا » ولا يستطيع انيقول
بشيئا سوي ترديدا .
وهكذا لو كانت عملية التنويم مجدية لاستءيلت
وعلى نطاق واسع لكنها غير مجدية اساسا ومن المناسب
ان يعرف المرأ دواخلها مع ذلك .
كفغيره من الاساليب من السهل اقشاله والمحافلة
بالتالي على اكبر .قدر من التماسنك .والصلابة والصهود .
لم يكن القضصد من هذا العرض الاحاطه الكليه. بكل
اساليب التحقيق النفسي © واشكال التعذيب » وانبا
رفن - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed