فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 87)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 87)
- المحتوى
-
تقديم اعيق صورة ممكنة من التجربة الفلسطينية الحية »
فكل الاساليب المذكورة جرى استخدامها باستثناء التنويم
الغناطيسي ؛ ووقف المعتقلون امام هذه الاساليب ككل
المواقف الممكنة التي يطرحها الواقع فيعضهم اكتة
بالاعتراف بانتمائه ولكن بصورة غير صحيحة ولا تشير
الى ما جرى فعلا بل ربط نفسه بشخص خارج البلاد. أو
بشخص لا يستطيع التعرف عليه » وبعضهم اكتفى بانبه
شاهد شيئا ما بمحضش الصدفة » واخرون اكتفوا فقط
بالاعتراف بأنهم كانوا موجودين في المكان المعين واخفبوا
بقية الحقائق »© ولم يقدموا اي تفاصيل تفيد العدو »
وبعضهم اعترف بانتمائه كما حصل واخنى كل الانشدلة »
وبعضهم ظن أن من المناسب له الاعتراف بما يعرف هه
المحقق »© والادلاء بمعلومات عنه بطريقة من الطرق صيانة
لما هو مخفي »© وبعضهم فضل ان. يقدم للعدو ادائة عن
نفسه تكفي لمحاكمته والحكم عليه بمدة معقولة ظبنا أن
هذا افضل من الاعتقال الاداري الغير مخدود المدة.»)
ومعضهم اعترف بكل ما سئل عنه واخفى الاشياء الاخرى»
وبعضهم اعترف بما سئل عنه وتبرع بنفسه بكل ما يعرف
دون ان يسأله احد ( اثباتا لحسن النيه الرخيصة ) . أما
البعض الاخر فقد أطبق فمه .عن كل ما يتعلق بالقضية
وصضهد حتى النهاية .
بعض المعتقلين ادلى بكل ما لديه من أول جولعة
ونعضهم بعد عدة جولات تحقيق © والبعض الاخر ظلل
صايدا حتى النهاية ٠.
بعض المعتقلين استرد نفسه بعد التحقيق وظخل
على تصميمه الوطني وهم الغالبية الساحقة من المعتقلين»
وبعضهم الاخر تسلل اليأس والخذلان والندم الى نفسه
جزئيا أو كليا .
ألا انه وفي جميع الاحوال يلاحظ تصاعدا ملموسا
فى خط. الصمود » فبقدر ما اكتسبت أجهزة التحقيق خبرة
ودراية . وازوادت..قبراسة وهيجية. ».ف المقابل اكتسيب
1/5
مناضلوا الحركة الوطنية خبرة. ودراية ووعيا وتصميما
على الاستمرار في الكفاح ويصلابة لدرجة أن مجموعات
بكاملها تعتقل تحت ظروف معينة »© وينتهي التحقرق مسعهم
دون آن -تفشي اسبران المنظلسات ,و الاحز ابك)!التئ؛ تنتمي, اليها
وتواجه وضعها في التحقيق بصبر وصلابة . ,
لقد ارتبطت مسيرة الصمود والصلابة في التحتقيق
بمسيرة الحركة الوطنية؛ ذاتها. ٠» ففئ .غياب التوعيبة
الجماهيرية السياسية وغير السياسية كان المعتقلبون
يواجهون التحقيق كمفاجأة الهم » غير أن المسألة اختلفت
عندما اخذ دور الحركة الوطنية يبرز اكثر فاكثر فى محال
التوعية والتثقيف » مع النهوض الوطني الواسع الذي
اخذت تترسخ جذوره منذ عام 7/5 .
ما دام العدو عنصري فاسي فانه يغتبر كل نشاط
سسياسسي تقوم به الجماهير الفلسطينية خطرا ومدرهما
مهما كانت أوجه. الرد التي. يستعملها ضد هذا النشاط
والتي تنوج على المستوى الجماعي بالقمع باشكاله المختلفة
وعلى المستوى الفردى بالاعتقال والتنكيل .. وما دام العدو
فاشيا فانه لا يعدم .الاساليب المتزايدة قذارة » في اقبية
التحقيق تلك الاساليب المصحوبة دوما بالتعذيب النفيسبي
والجسدي المتمثل بالضرب المبرح .. والتجويع » والشبح
والتعليق » والصدمات الكهربائية » والوضع في الزنازين
الضيقة المظلمة » وتعصيب العينين لمدة طويلة » وإحكام
التيود في الايدي والارجل ؛ واستعمال الكلاب الشرسة »
وتحطيم الاسنان والاظافر » وكسر الايدي والارجل وة.ج
الرالنى + .. اللخ ,
والى جانب التعذيب النفسي هناك الاساليب
العصبية التي تستخدم بالمرافقة مع الاساليب النشسية
وقد أشرنا فيما سبق الى الاساليب النفسيسة. » والان
سنتعرشن الى الأسلليية العصبية
د/اا - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed