فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 93)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 93)
- المحتوى
-
وتوترات عصبية ونفسية في لل حالة الاختناق هذه ٠.
فالدسوسين الذين يعيشون سوية في جو الاختناق يرغبون
هم انفسهم في الخلاص منه » هذا الخلاص الذي يأتي
بانتهاء مهمتهم اما بالفشل واما بالنجاح ولذلك سيعملون
مخاصين ويبتكرون كل ما يمكن ان يخلق البلبلة والتفدسخ
ق تمومى الآخرين.... ( ألى متى انظل في هسذة الخالة )
يتسائل الواحد منهم .. ( سنة سجن افضل من يوم
واحد فى هذا الجحيم ) يرد الاخر .. ما أحلى الجلوسن
على قمة جبل كذا واستنشاق الهواء الطيب .. كنت يوم
فق. رحلة كذا .وكذا واليوم في هذا القببر ...م الاخفرون
ينعمون وثحن لا نجد حتى, الهواء الذي تستتشعة. .. اني
اختئق فما العمل .6 ابتعد يا فلان من مكانك فانت تحجب
الهواء .. قم من جانبي يا فلان فانا متضايق والا صفعتك
.. وهكذا يستمرون في خلق البلبلة والتفسخ ليعلن
احدهم أنه يفضل أن يذهبوا جميعا ويعترفوا يما لديهم
تريخوا .
07 ما المناشل الصلب: مهو لآ يتوش كل. :هذه التوفرات
لمجرد ان مدسوسين او ضعفاء يخلقونها » بل انه يزجر
الجميع مهما كان الثمن ويفسد على القبعقاء والدسوسين
مخططهم. ... من لديه شيء فليذهب ويعترف أما انا
فليس لدي ما اقوله » ولن استدعي رجال اللخابرات
وحتى لن اشكو لهم عن هذا الوضع فليحدث ما يحدث .
أن موقفا كهذا سسوف يفشل مخطط المخاب رات
وعملائهم الذين يتحملون وضع الزنزانة دون نتيجة حيث
سنظلحا: القابرات لاساليب 'اخرئ بل. أن المتاضل الذي
طاول وضع كهذا بصبر وصلابة سوف يثير البليلة في
نقسية رجال التحقيق. انفستهم رحول: جدوى 'استيبرار
التحتيق . 1
أن كل موقف ضيود .هو ف انق الوقك مسمان في
نعثش مخططات المحتقين » ومثار للتثبيط في نفوسهم » فهم
مهما كانت ابداعاتهم والاعيبهم » يعملون ضمن حدود »©
185
وسقف معين » وسساعة فثشلهم في تناقص مستمر يقبلونها
من اليوم الاول لبدء معركة التحقيق » وهي تستننذٍ يوميا »
يل سشاعة بعد سساعة 6 وهم كلما زادوا من وحثيتهم انها
بقتربون من فتثشملهم وفراغ ما في جعبتهم » ففقدانهم
لاعصابهم وارتباك اساليبهم في التحقيق انما هو مظهئر
من مظاهر الفشدل والخسران » فيأخذون في السباق مع
الزمن » ومع الحالات التي يخلقها جو التحقيق ؛ وانيا
تدل عصبيتهم وفقدانهم لتوازنهم على احساسهم بصعوبة
موقفهم » وصلابة خصمهم » وكيا قال المجربون ( بين
النصر والهزيمة صبر ساعة ) فمزيدا من النصر » يعني
مسامير اضافية في نعثش. مخطط التحقيق الى ان يجهز
عليه نهائيا فيرفع رجال التحقيق ايديهم ملطحة بالعار
والخيينة ..
وكلما زادت وحشية رجال التحقيق انما تنبو في
حقول المناضل زهرات اخرى من البطولة والفرح وذكريات
الرفاق ؛ وربوع القرية او المدينة او المخيم تشكل كلها
مسائد داخلية تشد ازر المناضل وتعطيه قوة جديدة .
وهكذا يسير المحققون في مسار تنازلي » بينما يسير
المناضل الثوري تصاعديا نحو القمة والبطولة والنخر »
لا عجب فهو وبعد ان انزرعت في نفسه علائم الانتصار »
انما #زرع في نفوس رفاقه ومعارفه الثقة به وبنضاله :
والثقة بالثورة والنصر .
أن ثوران الاعصاب لاينكمأ عن العوامل الخارجية
فحسب بل بتفاعل هذه العوامل الخارجية مع التركيية
النفسية والعصبية للانسسان »؛ مع حالته النفسية ف وقت
من الاوقات وموقفه العام مما يحيط به » ونظرته لما
يجري وخلفيته عن المؤثرات وموقفه منها ومن هم ورائها.
ند يحصل أن يشتمك شخص فتثور وتغضب وتشتم ورب
اكثر ولكن هذا لا ينفي ان يقف شسخص اخر موقف اخر فلا
تهتز له قناة لا من الشتيمة ولا من تصرف اكثر اسستفزازا.
أما اذا اثارت هذه الشتيمة نوازع داخلية » واستعدادات
/ام1 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59374 (1 views)