فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 97)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 97)
- المحتوى
-
الساتحاين وطنيا فيها خدمة لاغراض محددة » وهم
بالطبع يعائون من حياة الزنزائة وعسدف السبجا يق
كعقوم من اللعتلين وخاصة اذا هناء المحققون لاسباب
قهمهم ان لا يوصوا بهم »© أو اذا تغيرت دورية الحراسة
بدورية لسر لديها علم بمهمتهم . وهم يظلوا في الزنازين
الى أن تأنؤي مهماتهم » وبسدب الحاجة الى تغطيتهم فلا
باس أن يتعرضوا للضرب الذي يترك آثاره على الوجه
ولا بأس من بعض الخدوش. والجروح وذلك حتى يضمن
المحققون أن يكون المعتقلون الاخرون عنهم صورة طيبة
تمكنهم من ممارسة ادوارهم .. انهم يعيشون ذلهم بتعمد
ويستمرؤونه ما دام يلبي حاجة المخابرات »4 وما دام
الواحد منهم سسيتقاضى اتعابه في النهاية
واذا ما كثثفهم المعتقلون وعرفوا حقيةتهم واذا
اوقعوا عليهم ما يسدتدةونه من العقاب فأن هذالايردعهموالا
بتحولوا في نلر اسيادهم الى ( جبناء ) هذا غير معقول »
لانهم احقر من الجبناء .
أن دور العملاء في عمليات التحقيق يرتكز بالاساس
على امكانية دسهم في صفوف الثورة »© أو اظهارهم بمظهر
المناضلين وني هذا تكمن قدرتهم احيانا على الايقاع
بالمناضلين» أما عملهم من خارج صفوف الوطنيينو المناسلين
فيتمثل في اأراقبة والتتبع وتقديم الوشايات وجمع المعلومات
الني يدرسها رجال المخابرات ويحللونها .
ودورهم في التحقيق »؛ والايتاع بالمناضلين له ششقين :
١ ب آاح الاتخراطظ في التجيعات الوطنية والتغرف
عليها من الداخل وعلى نشسطائها ونشاطاتها ومخططاتها
بوصفهم من هذه التجمعات . فالعميل ووفقا لوضشعه
ووجوده الاجتماعي يكلف بالالتحاق بالمؤسسسات الوطنية
والتجمعات النقابية والانخراط في اعمالها ونشاطاتها
مستغلا المظاهر ششسبه العلنية للعمل المؤسسساتى . وحيت
أن. المؤسسسات .الوطنية هي في التحليل النهائي تجمعات
وطنية ينشط فيها الوطنيون فان بامكان العملاء احيانا
155
أن يتعرفوا على بءعض الاسرار ويسعون دائها لمعرفة من
هم .وراء التشاطات » وما خلفيتهم السياشينة وساءاذا
كانوا متعاطفين مع هذا الحزب ار ذاك ؛ ودرجة صلتهم
بالمنظمات السياسية وتقديم ما لديهم من معلومات تستغل
في التحقيق .
ب الانخراط في صفوف ااتقاومة المنظمة . واذا
كان هذا الدور صعب اننال في غالب الاحيان فان تمكن
اددهم من دخول مجال كهذا سيوفر له المعلومات الاكيدة
عن الاشخاص الذين يتعامل معهم »2 وانتمائهم وجزء من
نشاطهم وتتوقف درجة خطورة هذا النوع من العيلاء
ضمن هذا الدور على المواقع التي يحتلونها من جهة »
والسياسة التنظيمية المتبءة داخل الاطار التنظيمي من
أن دور هؤلاء لا يتوقف عند التعرف على المعلومبات
والارضاع بل يستمر الى اقبية التحقيق في حالة الاعتقال
حدث يتواجدون مع المناضلين الاخرين بوصفهم منهموهناك
يتسساقحلون بتقديم كل ما لديهم من معلومات ويمثلون
الادوار المطلوبة منهم بالشهادة على المناضلين ايام
المحققين » ومجاولة اقناعهم بضرورة الاعتراف رتمثيل كل
الادوار الرخيصة بهدف تثبيط صمود المناضلين ومحاصرتهم
عملاء يعتقلون ويدسون في زنازين التحقيق
مع الوطنيين على انهم مناضلون وشى بهمفلان اوعلان »او
قبض عليهم لدى عودتهم عن الجسر »© أو أي مظهر
مناسب ليساعدهم على نذالاتهم وحقاراتهم التي يمارسونها
ضد المناضلين .
وهم ني الزنازين يبداون عادة بتمثيل دور الابصطال
اذا كان هذا هو الاسلوب اللازم » أو دور المتساقطين
المعترفين بما لديهم ؛ او دور الابرياء الذين ليس لديهم
156 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed