فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 101)

غرض

عنوان

فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 101)

المحتوى

الطعام المتدني النوعية للحفاظ على البقاء وليس الا
مه 7 الكتب والدفاتر التي 3 نهنا | جناء بأو لهسي
وزحتى ملابسهم الداخلية التي يحصلون عليها من الاهل »
وكميات السكر والشساي التي. لديهم والتي يشترونها من
دكان السجن كلها تصادر نهائيا وقد صماففه. مرات: عديدة
أن صضودرت الملكانس التي تقدمها ادارة السدجن تنفسسها التحد
من النظافة كنوع كن المضايقة © عندا: عن قطع اأحصاء
والكهرباء والتفتيثشى اللمتواصل والضرب والتعذيب . أن
هذه اللممارسة ليس فقط من اجل خلق مناخ تمارس فيه
ادارة السجن سياسات اخرى » بل هي في حد ذاتها
سياسة عامة ونهجا رسميا تمارسه ادارة السجن بين
الفينة والفينة .
وادارة السجن تقدم مبررا لذلك. فان شاءت قامت
بما تقوم به دون اي مبرر ليكون غطاء وان شساءت افتعلت
اى مبرر مهما كان صغيرا » وفي احيان عديدة تدفع عملائها
للاصطدام بالشرطة شكليا ؛ أو تدفعهم لخلق مشكلة مع
معتقلين آخرين يشهرون خلالها ادوات حادة اعطتهيم
اياها الادارة فتقوم القيامية بعد ذلك .
أن هذه الممارسة بالاساس هي سيانة عايبة
وليس حدثا. عابرا او ردا على. حدث غاير . ‎٠‏
‏/ خلق تيار متساقط من العيلاء والفضيساف
والمتساقطين الموجودين في السجن ليقوموا بادوار باسم
منظمات المعتقل التي بفعل نضالاتها وصلابتها. حظليت
بتأييد وتعاطف واحترام الجماهير والثورة ‎..٠‏
‏فالمتساتطين اخلاقيا » والمتساقطين وطنيا »
يلجأون للادارة » عدا عن من تغريهم الادارة 4 أو من
يتعرضون لضغط متواصل لا يستطيعون تحيله »© بالاضافة
ألى نواة اساسية من العملاء الذين اودعتهم السلطناب
في السجون خدية لغايتها المتعددة هؤلاء العملاء الذين
يشكلون اليوم قاطني اقسام العار في السجون ويدعون
( بالعصاقير ) .
كنا
لقد استندت سلطات الاحتلال على هؤلاء العيلاء
في أل
١س‏ رصد تحركات. المعتقلين عافراد والتُجِيسكن
عليهم ومحاولة معرفة: اخبان نشساطاتهم السايقة على
الاعتقال واي معلومات ممكنة عنهم وابلاغها لاسيادهم
الإغسنواع ‎٠‏
؟ ل رصد تحركات ونثشاطات وفاعليات منظي.ات
السدجون وابلاغ اخبارها لاسيادهم الاعداء .
وحتى يتمكنو من القيام بدورهم هذا فلا بد من
أن .يتظاهرواً بمنتفى الحماس الوطني والحرض القَدَيحدٌ
على المصلحة الوطنية والتجربة الوطنية .
‎ *‏ الدسنى بين المنظمات المختلفة » وبين تجمعاتت
المعتقلين أو بين أي اثنين وخلق الاشكالات والمفاسد فدما
بينهم مستغلين ما يكونوا قد حققوه من منزلة في هذه
المنظيات . واثارة النعرات العصبية والشكلية والتكثلات
او تحت اسم الحرص على المنظمة الفلانية يمارس العميل
تشضاطاك: ,جعادية: لنظنة أخوئ أو الاعضاء منهنا قدي كل
يوم مشكلة »© أو مفتعلا اخبار كاذبة وادعاءات واتهامات
مثيرة ضد احدهم او جماعتهم بحيث يؤدي تراكم نقاطات
كهذه الى تأجيج العلاقة بين المعتقلين أنفسهم .
‏5 بحكم صلتهم بالعدو » وبالاستناد الى توجيهات
محددة يعمل العميل في ( الرصد ) أي جهماز أيسن
واستخبارات تابع لاحدى المنظلمات فيظهر بالتالي ولاء
متزايذا لهذا التنظيم وللقاده الذين يتعامل معهم »© ثم يأخذ
في مراقبة الاخرين وتصنيفهم كما يحلو له وتقديم هذه
التصنيفات لرؤسائه وتزداد فاعليه هذا النوع اذا مسا
تيكن. من العمل في مرافق, السحن .وخاصبة أن اذارة السهن
تحاول جهدها أن تشغل المتعاونين معها في هذه المرافئق.
في هذه الحالة وبحكم حرية الحركة النسبية التي يحظى
بها العبيل يستطيع كل لحظة نقل ,آية ,إجابر. واية إرسبائل
مكتوبة أو ثفوية بين اقسامالسجن ؛ وغالبا ما تكون
‏ا

هو جزء من

فلسفة المواجهة وراء القضبان

تاريخ

1980

المنشئ

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

مجموعات العناصر

Generated Pages Set