فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 114)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 114)
المحتوى
على جاود الاخرين والتي يمكنه ان يتصورها لم تسيب له
أفة الم واحدة » وان جوعهم و عطشهم لم يجفف جلده .
أن فرديته المتميزة عن غيره والمستقلة اسستغلالا تاما
كوحدة بشيرية في ارتباطاتها السياسية والحزبية
والعقائدية هي التي تواجه التحقيق 4 وما كل المعلرميات
والشهادات الني تملكها اجهزة التحقيق ضده » الا وس.ائل
تستعملها حينما تشاء لمحاصرته ومهاجمته لدقعه للاعاراف
والستوط وهي بالتالي تزيد من حراجة الموتف . أن وجود
اقلة ما د المناضل لآ يمكن "ان تحرزك لسانة ميكائيفيا
لينطق بما هو مخفي ؛ أن لسسس ااناضل هو الذي يتحرك»
أو يصمت وهو يفعل ذلك اراديا » وبالتالي لا معنى للقون
بأن فلان اعترف لان آخر اعترف عليه فسسيان كانت
المعلومات من زميل أو من عميل فأن ( الخلاص ) يكمن في
المسمود وليس في الانهيار أمام صفعات المحققين ما كان
منها بالعصا أو باللكمات أو بالمستمسكات .
عندما يكون احد الزملاء قد اعترف دما عنده من
اسرار أو بعضها فانه انما يكون قد قدم خدمة للعدو »
وهذا لا يمكن أن يشكل مبررا للمعتقلين الاخرين ليقدموا
هذه الخدمة مهما كانت الظروف المحيطة بمناخ التحقيق .
وألان لننظر للمسآلة من داخلها : عندما يتدم معتتل
(أ) معلومات واعترافات تؤدي لاعتقال (ب) فان هذه
المعلومات والاعتراف المشين بها انما شكلت عاملا مهيا
ادى الى اضعاف حلقات في عمل اانظيات ومن بينها
اعتقال مناضلين ما كانت السلطات تعرف عنهم شيا
لو لم يقدم عنهم الاخبار الضارة . وبالتالي أصبح (ب) في
قيضة التجقيق . فاذا كان عمله هذا مشينا وضارا كبا
اسلفنا فلا يصلح لان يكون قدوة يحتذى بها . ومن ناحية
ثانية فان اثفراط احدى ( حلقات المسبحة ) من وجهة
نظ المناضل الثوري © يعني مزيدا من المسؤولية والتضحية
من أجل الحفاظ على ما يمكن الحفائل عليه ليكون المناضل
يفا
(ب) في هذه الحالة سذا لا تقوى, سلطات. التجتيق,غلى
النفاذ منه بحال من الاحوال . فالامر اذن يتطلب. ( حسام
للحمى ) وليس شخصا يشكل صيدا سهلا ويجهز علسى
البقية الباقية من شرف وعزة . وبالتالي فان ادعمساء
(ب) في حالة انهياره بأن دفع ما لديه لليحققين لان ‎)١(‏
‏اعترف عليه انما يدل فقط على جبنه ونذالته وسقوظطيه
كما هو الحال لدى الاول بالضبط .
أن ظاهرة الاعتراف السهل من قبل احد المناضلين
المقرونة باعتراف آخر عليه قد شكلت ولفترة غير قصيرة
غطاء ممزقا لعدد من المناضلين الذين اعترفوا بما ادلى
به عنهم رفاقهم » وتبرعواأ من عندهم بما يمكن التبررع به
وتقديمه لرجال التحقيق . ان كون سلطات التحقيق تعرف
هذه المسألة او تلك لا يشكل ممسكا لا راد له » وان افضل
المخارج في هذه الحالة وني كل الحالات في التحقيق هي
نفي وانكار أي معطيات تفصح عنها المخابرات .
وكذلك الامر بالنسبة لاعتراف. معتقل عن غبيره
ومواجهته بما يعرف عنه أمام المحتقين :
‎١‏ المعتقل » اي معتقل غير مجبر في الواقع على
الادلاء بشهادة مواجهة على غيره لان المحقق. يخشئى ان
تسسير الامور اثناء المواجهة على غير ما يرغب »© فقد يشعر
العتقل بالاسف على. نفسه ويتزاجع في «اللحظة: الاخيرة
وبدلا من ان يساعد المحققين يخذلهم . ومن ناحية ثانية
ولو جرب المحققون ارغام المعتقل على المثول امام رفيقه
فأن بامكانه ان يقول ما يساعد رفيقه بدلا من توريطسه
ومحاصرته لان المحقق لا يستطيع تحريك اللسان في
النهاية .
‏؟ س يمكن ان تشكل المواجهة المباشرة عاملا محفزاء
لكلا المعتقلين على الصمود. فيتحول المعترف الى منكر. »
أمام زميله حيث يشعر بمشاعر تصلب -مواقفه فيستمند
العزم من زميله الصامد ‎٠.‏
‏لطفا
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59373 (1 views)