فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 115)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 115)
- المحتوى
-
* م تخشى المخابرات ان تكون نتائج المواجهة »
تعريفا للمعتقل الصامد بالحدود الني وقف عندها ااعتتل
: من الوضع العام في التحقيق بل قد تكون احيانا لصالح
المعتقل غيز المعترف لان المخابرات تكون قد رمت بورقة
لديها فاذا فقات فلا تكون قد خسرت ورقة هامة . والذي
يفشلها هو استمرار صمود المعتقل وعدم تأثره وتأثر
مواكفة بالعطيات المقدية ..
وبالطبع ليست قليلة الحالات التي يبادر فيها المعنقل
الصامد الى الهجوم بالضرب على المعتقل المعترف بعد أن
يفرغ قذارته بدلا من الانهيار والاعتراف .
وهكذا تفقد التبريرات التي يقدمها المعتتلون
المعتنزفون عن وضعهم وزنها وقوتها امام الوقائع والتجربة»
وامام الموقف الانساني الثوري البطولي ولا يتطلب الا
الصمود والشبات »© وموقف الدفاع الحديدي عن المنظمات
المناضلة وشخوصها .
ه ب اليمن, جاسيوسا .بل اغترهه افي. التحقيق !
«شخص يقال .له الصباح » اعتقل وادت اعترافاته
الى ضرب واعتقال سستين مواطنا دفعة واحدة » واثثاء
التحقيق معهم واجههم » وابلغهم دأن ( كل شسيء قد انتهى
ولا هنائداة رمن الاتكار: -ومعطليهم 'امتررهة يمنا .عتدة ب وقجئي
السجن ترذد اسسمه على الالسنة تفسيرا وتحليلا لموقفه »
فرد بعضهم على من اعتقد بانه متعاون مع السلطات ©
بانه ليس متعاون © انه فقط اعترف بما عنده وانهار »
فلماذا التشويهات ضده ؟ انه ليس عميل . هكذا وبكل
يساطة حسم صاحبنا الموقف واعطى تقسيرا محببيا
ومقلوبا عن ظاهرة حدثت .عشرات المرات ©» وعن شخص
سلم سلطات التحقيق سستين مواطنا نشيطا ضد الاحتلال.
وقد يبدو هذا التفسير مقبولا إن يرغب في الالتفاف على
الحقائق بدلا من مواجهتها بعلمية » وخاصة انه يريح
كرف
1
صدر الكثيرين ممن فعلوا هذه الفعلة عدر سئوات الاحتلال
والاعتقال والتحتيق ٠
لقد ' اجمع كل الثوريين في كل انحاء العالم. .بان
الاعتراف لسلطات القمع بالانشطة السرية » وتقديم
المعلومات لها عن المنظمات السسرية وأسرارها . ونشإطاتها
واعضائها وكيفية تفكيرها » من خلال التحقيق © انما هر
مساعدة لهذه السلطات وتقوية لها وتنفيذا مآربها . وضد
الحركات الثورية ومعاد لها ومثبط لنضالاتها هذا يبن
الناحية العامة . اما من الناحية الخاصة وعلى مستوى
الفرد الذي يواجه التحقيق » فانه باعترافه وادلائه
بالمغلومات انما يقف في صف الرجعية والاعداء ضد الرفاق
والحركة الثورية . انه يفقد ثوريته » يتخلى عنها ويتحول
الئ ذليل لمجرد استعداده بالاعتراف » ويتحول الى .عدو
موضوعيا منذ ان يبدأ بالتقيؤ ارضاءا لاسياده المحققين. او
خوفا من الضرب والتعذيب . انه يتحول من ثوري الى عدو
للثورة » يتحول من مناضل من اجل الحرية والاستقلال
الى باحث :عن خلاص ذاتي اناني ليحمي جلده وفي غللب
الاحيان لا يستطيع توفيره هذه الحماية » لا حماية جلده
من الضرب »2 ولا حماية نفسه من الاعتقال . وها هي
الحقائق القاسية تتكلم عن نفسها فبقدر .ما يدلي الشخص
من اعترافات للمحققين » بقدر ما يسجن وتتخذا ضبده
الاجراءات القمعية الاخرى حيث لا ينفع الندم بعد ان يثبيت
للمرء أن خينّ حماية كانت ؤحتى على المستوى الفردي
الاناني هي الصمت: المطبق عن كل اعتراف مهيا كيان
الثين ٠
لقد ذكر في كان سابق من هذا الكراس حقيقة ان
نسبة كبرى ممن يقبعون الان في معتقلات العدو قد أوقع
بهم زملاء لهم » اعترفوا عنهم وعن نشساطاتهم .وان الدخول
الى السجن بالمجموعات الكبيرة: كانت ظاهرة:.قائمنة: ؤان
تكن قد تقلصت هذه الايام لاسباب عديدة .م خلال النصف
الثاني من عام 5 اودع سنجن الخليل 85 سجينا جناؤو
2 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59373 (1 views)