فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 123)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 123)
- المحتوى
-
في الحرب التتليدية يتعرضن الجيشن في ضراعه مع
العدو لخسنائن بشرية ومادية 4 وهو كلما تحرك او قبسام
بأي دور يُفقد من مخزونه في الطعام والشقراب والعتاد
والاليات والافراد وربما المواقع » وهو يحتاج لاستمرار
العمليات ف :اي “مستوى كانت للتزود باستمرار بما. يلزه
والنغؤيض" لدائم عن ما يفقده » وف .لحظات اشتداد
الصراع يحتاج الى غطاء والى مدد جديد » وهكذا. يستطيع
الاستيوار :في الحرب واعادة تكوين نفسه مع كل غذاء
للخزب يحصل عليه © أنه-في الغالب..يحهاج الى . التزود
بمستلزماته' المادية والمعنوية :من «خارجه: بالاضافة الى ما
يستند اليه من قوة معنوية: ومادية “ذاتيه » وخبرة ودرية
يؤاجه حربه منفردا: من ناحية: وجوده وحيدا في مواجهة
طاقم التخقيق » وهو اذ زود اثناء حياته العادية والفضالية
بالتعبئة: والاعداد بأئ مسمتوى كان: فانه هو وحده فقنط
الذي يزود نفسه بالقوى المعنوية اللازمة اثناء صراعة
مع جلاديه في ظل ظروف تؤدي الى ان تعتمل في تفسسبه
بواعث متناتضة ومؤثرات: خارجية .ذات آثار «تناقضة 2
فانتمائه::الوطني وتاريخه الكفاحي وعلاقاته :وارتباطاته 4
وحجم الامانة التي يحملها في عنقه واستعداداته للاستمرار
في الكفاح وحقده على العدو م ورفضة القاطع لخدمته
والتعاون معه » والحاق الاضرار المادية والمعنوية بالحزب
والثورة كل ذلك يشده نحو الصمود . اما الضغوطات
الوجهة ضده فهي. تهدف الى انقاطه .وهي ليست بدون
اثر في واقع الحال ولكن. اثارهاايضا متناقضة وتتضين ما
تحفزه على الضمود »© وما يمكن أن. يوده للحظة ضعف
ريما يليها استعداد ذاتي للسقوط ٠.
كنا
ومن المعَقول تجدا: ان تتفاعل هذه العوامل المتداخلة
في نفس الانسان الذي يواجه التحقيق في أي لحظة دن
وحدة قد تصل الى مرحلة يضع المناضل نفسه فيها امام
خيارين من الناحية العامة ويتسائل : ايعترف وينتهى كل
شيء ( المقصود وينتهئى التحقيق ومعه الإنتماء الوطنبي
والطبقي »© الانتماء الثوري ) .أم. يصمد وليكن. ما يكون ٠
علما بأن ذلك لا يعني بأن إلناضل يضبع نفسمه بالضرورة
امام .خيارين من نفس المسبتوى والوزن والقوة إو يتعامل
مع هذه الخيارات حسابيا بل قد يعبر عنها على الاغلسن
على شكل ( سأصمد ولن اعترف ) او لا يمكن .أن.اعترف
واخون » أو من هؤلاء الاوباثن حتى يدفعوني للاعتراف .
وفيٍ هذه الحالات المذكورة كإمثلة لا يكون لدى المناضل
أية استعدادات للإعتراف ؛ أو اختيار موقف الضعف فل
أن اختيار موقف القوة واستمرار النضال يأتي كنقيض
لتصورات عن موقف ؛ أو موقتف ضعف ورد حازم على
تلك التصورات والمواقف . وليس مستبعدا أن تظهر
الخيارات بشكل سلبي على شبكل ( إلى متى استطيبع
تحمل وضع كهذا ) » هل استطيع الصمود » الى متدى
ينتهي هذا التعذيب ؛ هل الافضل ان أقول شيئا ميا
وابقى على الاشياء الاخرى ؟.
نفس المناضل وتتظاهر وكأنها اختبار في .لحظلة اختيار >
وقد تجري هذه . التفاعلإت مكثفة والمناضل في الزنواتثة
وليس في قبو التعذيب » أو .وهو في حالة انتظار في احد
الامكنة اامتعملة لذلك » أو وهو 'تخت: الجلد مباشرة ٠
وللاجابة على هذه الاسئلة اهمية حائتية وشديدة الاثر
وتختائج إما الا قوة ارادة لو فقذان لهذة الارادة ٠ تحتاج
الى قوة ارادة لان المناضل في وضع مير عادي ويتطلب
الامر ارادة صلبة لاستمرار ثباته (. على اية حال فالارادة
سمة انسانية وموجودة عند الجميع ): أو يجتاح لان يفقد
ارادته معنويا حتى يقبل لنفسه الانهيار والسقوط ٠
1 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed