الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 11)
غرض
- عنوان
- الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 11)
- المحتوى
-
وملابسات لانستطيع أن نتناوها في مشل هذه المناسبة . عندما عقد
المجلس الوطني في عمان خرجت في أرضنا المحتلة مظاهرات تيد
انعقاد المجلس ومظاهرات ضد انعقاد المجلس . وكما قيل لي وكما
فهمت من خلال رسائل رفاقي ان المظاهرات التي خرجت معارضة
انعقاد المجلس الوطني في عمان هي المظاهرات الاكبر . ولكن نحن
نواجه استعبارا استيطانيا في الارض المحتلة لايجوز أن سمح بأي
انقسام في أوساط الجماهير الا اذا كان هذا الانقسام هامشيا و بمستوى
الانقسام الذي كانت تحدنه روابط القرى أو التنظيات العميلة
الاخرى . أما انقسام يأخذ حجما اخر فمن واجبنا أن نرسم التكثيكات
السليمة التي تمكننا من استئصال الانحراف دون احداث الانشقاق في
صفوف الجاهير ان شعار استمرار العمل من أجل استعادة وحدة
منظمة التحرير الفلسطينية هو من الشعارات ومن المههات التي تخدم
مثشل هذا التسكتيك الاساسي بالنسبة لشعب يواجه الاستعمار
الاستيطاني .
صفا وطنيا واحدا في مواجهة اسرائيل والصهيونية والامبريالية . ولكن .
التجر بة علمتنا اننا لا نستطيع أن نتحدث عن وحدة فلسطينية الا على
أساس وطني محسوم وواضح من حيث النص . ومن حيث ضمان
المارسة , وما عدا ذلك . فليتأكد رفاقي الحر يصون بصدق على توحيد
الساحة الفلسطينية . انه ئما يخدم عملية التوحيد ويسرعها ان يتم هذا
14
التوحيد على أساس: وطني حريص . واضح . ملمسوس بالنص
وبال مارسة . وبدون ذلك يستحيل توحيد شعبنا الفلسطيني على أساس
خط الرجعية العر بية كما يستحيل توحيد الشعب الفلسطيني على أساس
الفط الامر يكي والخط الذي يريده حسني مبارك . توحيد الشعب
الفلسطيني بمكن ان يتم عندما يرسم للوحدة الفلسطينية خط وطني
سياسي واضح من حيث النصوص واختيار القيادة التي تكفل المارسة
الخقيقية لهذا النص .
ملتزمون باتفاق عدن الجزائر
رابعا نحن كجبهة شعبية نعتبر اتفاق عدن الجزائر يوفر مثل
هذا الاساس من حيث النص . هذا لا يعني اننا نعتبره الااساس
الوحيد الغير قابل للنقاش . لكننا نطرحه بتواضع كأساس يوفر من
حيث النصوص أساسا وطنيا سليا للوحدة الوطنية الفلسطينية . ومن
الطبيعي ان نكون مستعدين لتطويره ني عملية الحوار الأشمل الذي
يجب أن يتم بين كافة فصائل الثورة الفلسطينية .
من الذي يرضى أن نكون في محنة حقيقية ولاننكب على الحوار
الثنائي والثلاثي والر باعي والجماعي حتى نعالج هذه الأزمة التي
أصبحت نقطة ضعف في مثلث الصمود الفلسطيني - اللبناني
السوري .
عندما وضع اتفاق عدن الجزائر لم يكن التحالف الأردني
المصري قد اتخذ هذا الشكل الملموس واللمتبلور . ولم تكن المبادرة
الأردنية التي تمنلت بخطاب الملك حسين ؛ من الناحية التاريخية ,
15 - تاريخ
- 1984-12%
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed