الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 24)
غرض
- عنوان
- الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 24)
- المحتوى
-
وحول الخلاف السوري - الفلسطيني قال الرفيق حاوي :
لقد اتيحت لي الفرصة شخصياً لان اساهم في هذا الموضوع . حين
كانت المساهمة محدية في زمانها ومكانها لرأت الصدع الناجم انذاك ٠ وني
محاولة لاستكشاف ان كان ذلك الصدع ناجما عن خلاف تكتيكي يمكن
حله ., ازعن افستراق اسستراتيجي تعجز معه الوساطات ايا كانت
والعبقرية التقدمية وغير التقدمية ايا كانت . اذان التصميم مختلف
ومتجه باتجاهين مختلفين .
واشار حاوي الى ان لقاءات قد تمت في هذا الاتماه بين قادة
فلسطينيين والرئيس الاسد بالاضافة لجهود الرئيسيين الجزائري واليمني
الديمقراطي والرفاق السوفيات والكوبيين . وقال انه قد توجه الى تونس
في نيسان الماضي حيث التقى بعرفات واللجنة المركزية لفتح لبحث
امكانية فتح صفحة جديدة في العلاقات السورية الفلسطينية تنطلق من
المصلحة المشتركة والموقف المشترك والمواجهة المشتركة ضد العدو . وبعد
نقاش طويل نجحت تلك المحاولة غير ان الفشل كان حليفي لان القرار
الرسمي الفلسطيني كما يقول الرفيق حاوي هلم يكن قرار الوحدة
النضالية مع سورية وقوى حركة التحرر الوطني العربية والعالمية . بل
أريد للعلاقة مع سورية ان تشكل واحدة من الادوار نحو التسوية لا
مدخلا للنضال من اجل اسقاط التسوية الاميركية المذلة في المنطقة » .
واضاف قائلا : فاين كانت م . ت . ف في النضال لاسقاط اتفاق
٠ ايار هل كانت في مقدمة الضفوف كما كان ينبغي ام انها تلكأت دون
اصدار موقف رسمي يستطيع عبره القائد الفلسطيني ان يدخل باب
دمشق من مصراعيه وان يتقدم الصفوف النضالية المتلاحمة لسوريا
ولقوى جبهة الخلاص الوطني آنذاك وني الطلائع الطليعية في الثورة_
55 ا
الفلسطينية » .
« نعم م يحسن ولوج الباب السوري من موقع احباط التسوية
الاميركية . بل طرق الباب السوري من موقع الدخول في.اطار للحل
المتلاقي مع مشروع ريغان وتحت عنوان « التراجع عن مقررات
افا ف"
وظلت الهوة تتسع اكثر فاكثر ٠ فكنا نرى انفسنا نحن الوطنيين
اللبنانيين وانتم الشوار الحقيقيين الفلسطينيين والقطر العربي السوري
بجبهته الؤطنية التقدمية وبحزب البعث العر بي الاشتراكي وبقيادة
الرئيس الاسد في واد بينما الاتجاه الآخر في واد اخر متزايد الابتعاد . ثم
نرى انفسنا لحمة واحدة نحن والمعسكر الاشتراكي بينم القيادة الرسمية
منطمة التحرير تستجدي دعم اوروبيا عربيا لا جدوى منه وتطرق
ابواب ريغان ومستشاريه ومبعوثيه استجداء للبحث في تعديل معين
المشروع ريغان . يسمح هم بتمرير خطواتهم للالتحاق بهذا المشروع .
ذلك هو الجوهر الحقيقي للصراع فوق الساحة الفلسطينية . وهذا هو
عمق أفقه العربي والدولي
اتفاق عدن الجزائر الاساس الصالح لاعادة لحمة
ومن هذا المنطلق جرت كل المجابيات . نعم . قد نكون قد اخطأنا
في التكتيك هنا وهناك . غير ان خطأنا التكتيكي هنا كان في مواجهة خطأ
استراتيجي هناك . ولا ينبغي ولا يمكن ان يقارن بين الخطأين اوان
يوازى بين الخطأين . اوان يبرر الخطأ التساكتيكي كخطأ استراتيجي ٠
ه1 - تاريخ
- 1984-12%
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59373 (1 views)