الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 37)
غرض
- عنوان
- الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 37)
- المحتوى
-
المتطقة . انه كبير . كبير بالارادة كبير بالقيادة . لنا من ذلك عبرة . عبرة
لكل المناضلين . لآن الشعب الذي يمتلك الارادة . الشعب الذي يحوز
القيادة . يحقق الانتصار مهما كانت الصعو بات ومهها طال النضاك» .
(دلالات إنطلاقة الجبهة)
وحول الانطلاقة قال الرفيق أبو علي «إن دلالات انطلاقة الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين . ونحن ندخل العام الثامن عشر لم تكن
دلالات مقصورة على نزوة ذاتية او هي مدفوعة بمزاج قصير النفس
يعيش حدث ذاك اليوم ولي يرى المستقبل . بل هي وكما أثبتت الحياة
ضرورة موضوعية تطلبتها المرحلة من نضال شعبنا وكفاح امتنا وعلى
الأخص لمواجهة انعدو الصهيوني الذي هو عدو ليس لشعب فلبطين
فحسب . ولا حتى للأمة العربية فحسب . بل هو عدو لكل الشرفاء
ولكل المناضلين . ولكل الشعوب التي تتطلع نحو التحرر والاستقلال
والتقدم الاجهاعي» .
وأضاف قائلاً : «فالمطلوب من العالم اليوم أن يدرك هذه
الحقيقة لا خلاص للعالم ولا خلاص للبشرية ولا خلاص للشعوب
من هذا الشر الذي يمثل النازية الجديدة الا باقتلاعه من جذوره كاملة
الى الأيد . هذا هو الشيء الذي أصبح_ملحاً. ومن هنا تأتي
الضرورة بأن يتحول هذا الوعي الى عمل . 2 اضنهنفهم ونستوعب ما
قالته الجبهة الشعبية لتحر ير فلسطين عنوانطلاقتها في أدبياتها السياسية
بتعبر يف طبيعة العدو الصهيوني وإفرازه المادي «اسرائيل» هذه
المقولات التي أكدت ان خلاص شعب فلسطين والأمة العر بية وكل
قوى التحرر والشعوب المتطلعة نحو التحرر والاستقلال هو بإزالة
3
ل
هذا الكيان لآنه كيان عنصري رجعي فاشي .
من هنا امتلكت ج . ش . ت . ف ثلاثة أبعاد لرؤيتها
للصراع :
البعد الوطني بما يعنيه من خصائص ومسئوليات وأعباء تتقع
علينا . على كل قوى الثورة الفلسطينية باعتبارها قوى طليعية مكافحة
ضد هذا العدو بميزة تمييزأ واضحاً بين مرحلة سابقة اختلطت بها
الشعارات دون تحديد دقيق بين الوطني والقومي بحيث أفقدت
الشعارات مهامها المركزية الملحة و برمجتها في العملية الثورية . هذا .
الوضوج للبعد الوطين الذي رسخ بعده الآخر . لكنه مستفيد
بدرس اسامي من مرحلة سابقة لر بطه في البعد القومي في الصراع
باعتبار ان الانتصار الذي نطمح لروطموحنا مشر وع 2
لا يمكن ان يتم بحشد شعب فلسطين ومناضليه لوحدهم في هذه
المعركة . لأنها ليست معركة مع اسرائيل لوحدها المعزولة عن الترابط
مع بعدها الامبريالي . ليست معركة شبيهة بمعارك التحرر الوطني التي
خاضتها بعض الشعوب من الأمة العر بية في هذا البلد أو ذاك . وانما هي
من خاصية تتطلب جشد كافة الطاقات الوطنية الفلسطينية:والعربية
وكل طاقات القوى الصديقة من أجل تحقيق الانتصار . هذا البعد
الوطني والقومي مرتبط ببعده الأممي . ليس من باب الحلم أو التمنيات ٠
ولا التغني بعبارات مكررة . وانما من باب الوعي والادراك بأن هذا
العصر . عصرنا الراهن . لا يمكن أن تفصل فيه المعارك بين الوطني
والاجهاعي . حيث أثبتت الحياة ان كل متطلع الى الاستقلال والتحرر
يجب أن ير بط ذلك بتطلع مشروع لانجباز التقيدم الاجهاعي . لآن
الا - تاريخ
- 1984-12%
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed