الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 66)
غرض
- عنوان
- الانطلاقة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السابعة عشرة تجدد العهد على مواصلة النضال لاستعادة وحدة المنظمة وخطها الوطني (ص 66)
- المحتوى
-
وقد القى الاخ الصادق بوقطايه عضو المجلس الشعبي الوطني -
مسؤول العلاقات مع البلدان العر بية في خزب جبهة التحرير كلمة
باسم حزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية فها يلي نصها :-
ايها الاخوة المناضلون
ايها الاخوة اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالجزائر .
الاخوة مثلي حركات التحر ير المعتمدين بالجزائر .
انه لشرف عظيم لي أن اقف ني هذه القاعة امامكم . وانني
لاشعر ائني اقف امام جماهير الشعب الفلسطيني . . . هذه الجماهير التي
لن تكل . ولن تمل من حمل البندقية حتى تحقيق النصر ٠
فباسم حزب جبهة التحرير الوطني احييكم . . هذا الحزب
الذى قاد ثورة الجزائر الخالدة . وخاض معركة مسلحة من اعتفف
المعارك التي شهدها القرن العشر ين ضد الاستعهار المرنسي المعزز
بقوات واساطيل الاطلبي وحقق النصر رغم ذلك .
ان احتفالنا بالذكرى السابعةعشرة لقيام الجبهة الشعبية لتحر ير
فلسطين ان دل على شيء فاضا يدل على اننا نحتفل بالثسورة
الفلسطينية . . . هذه الثورة التي كانت الجزائر وما زالت . وستظل ,
ثابتة فى دعمها ها لانها تنطلق في هذا الدعم من مبادئها الثابتة . . تلك
المبادىء التي لم تبن على مراحل ظرفية او على اهداف مؤقتة . واثما بنيت
واستمدت من اخلاقيات الشورة الجزائرية . .. هذه الشورة التي
عرفت معنى الاستعهار الاستيطاني . ومعنى التدكيل والتعذيب والقتل
ون
الجماعي ..... وانكم ايها الاخوة عندما تحضلون بذكرى انطلاقة
الجبهة الشعبية لتحر ير فلسطين فانه لكم الحق بأن تحتفلوا باسم الشعب
الفلسطيني ككل .
لقد كانت مواقف الجزائر ثابتة في هذا الميدان . وأنا عندما كنت
ادخل هذه القاعة سالني احد الاخوة . وهو بدون شك موجود في هذه
القاعة الآن .. سألني : لاذا الجزائر لم تعقد المجلس الوطني هنا ؟
فقلت له : هذا فات اوانه . والجزائر كانت ٠ وما زَالَكَ :وف كل
وقت . تقدم ما لديها لابناء الثورة الفلسطينية . وتفتح احضانها لهم .
وستظل الجزائر متمسكة بمبادئها ومواقفها مع الشعب الفلسطيني ومع
الثورة الفلسطينية التي تتمثل قوتها في وحدة فصائلها المقاتلة التي تحمل
السلاج ضد العدو الصهيوني والامبر يالية والرجعية العربية .. واذا
كانت الثورة الفلسطينيةاليوم تتعرض لضر بات من هنا ومن هناك فان.
هذا يحدث لا لشيء وانما قصد تمرير الحلول الاستسلامية التي رفضها
الشعب الفلسطيني وما زال يرفضها . . . وان الجزائر في هذا الباب
تقف الى جانب البندقية الفلسطينية طالما ظلت مرفوعه . . وان الجزائر
تقف الى جانب البندقية الفلسطينية طالما ظلت مرفوعه لان الامبريالية
والصهيونية والرجعية سواء الرجعية المحلية او الرجعية الممتدة على كل
الساحة العر بية لا ييمها اي شيء الا افشال كل العزائم وكل القوى
التقدمية التي تناضل من أجل بناء المجتمع العر بي السليم ومن أجل
ليذ - تاريخ
- 1984-12%
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59373 (1 views)