الطليعة : عدد 54 (ص 3)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 54 (ص 3)
المحتوى
ان تتجنبها بئثر الامال با مكانية
عودة السادات الى الحظيرة العربية
فان كل التطورات التي حدثت بعد
ذلك ؛ وكل الخطوات التي اتخذها
حكام فصر توء كد ان السادات قد
تجاوز منذ زمن بعبد نقطة اللاعودة,
وهذه النتبحة لم نكن مفاجاة
ايدا للقوى التقدمية العربية التي
تنظر الى الصراع في المنطقة بوافعية»
وتعرف بوضوح فواه وابعاده » وتراه
غبر مقنصر على توقبع هذه المعاهدة
أو تلك بل تراه موجها لجسم مصير
المنطفة في هدا الانحاه او ذاك ‎٠‏
‏وكانت اتفاقيات 'كامب ديفيد"
حلا اميركيا للصراع في الشرق الاوسط
وليس للنزاع العربي الاسرائيلي
قحسب كنا احب البعض ان بصور الآمن:
ان هذا البعض لا يريد ان برى
الملة بين ابفاقات كامب ديفيد
والتوتر في لبنان , وببن هذه
الاتفاقات وسحب المغفارز السعودية
والسودانية والخلبجياظخ من قوات
الردع العربية ‎٠‏ والتوتر على حدود
اليمن الديمقراطية , وتوجه حاملة
الطائرات الاسركية , "كونستيليتن *
الى مياه بحر العرب !
وظل هدا البعض برقب من موقف
"الانتطار" الذى حدده مو" تمر بفداد
النقاش الدائر حول بعض بنود
معاهدة الصلح المنفرد ‎٠‏ بينما كان
براون يضع اللسات الاخيرة للحلف
العسكرى غير المعلن ببن كل القوى
المعادية لحركة التحرر العربية
والعازمة على تصفية مكتسباتها
والان , وبعد رحلة كارتر الى
منطفة الشرق الاوسط ؛ يعود السوءال
مرة اخرى : الى اين سيتجه
المنتظرون في محطة قمة بنداد بعد
ان تحقق الشرط الذى اقنرنت به
مقرراتهم وهو التوقيع على معاهدة
ا >(
الى ان
7
وكما اعترف كيسنجر فقد اظهرت
اسرائيل فهما افضل من
الاميركي للمواقف المصرية ‎٠‏
‏-ابابيا نب
ارسل السادات وزير الخارجية
المصريه أنماغيل
فهمي (في دابك الوقت ) الى واشنطن
لدعوة كيسنجر وزير الخارجية
الاميركية (في ذلك الوقت) لزيارة
القاهرة ‎٠‏ وقبلٍ وصول لستدر الى
من المشاورات 7 مع كيار موظفيه
ومستشاريه ‎٠‏ حول من سيمثل مصر
في المفاوضات القادمة ‎٠‏
وكان رأبي الا يأخذ السادات
لكونه رئيسا للدولة وقائدا عاما
للقوات المسلحة ؛ مما يملي عليه
اتخاذ مواقف حازمة ونهائية 0 بينما
ستلجةٌ غولدمئير (رئيسة وزراء
اسرائيل في ذلك الحين) » الى
اسلوب المساومة والمماطلة : بحجة
الششاور مع فجلس وزرائها ,أو الأخذ
في الوقت الذى لن يكون بوسع
السادات اتباع تكتيك من هذا النوع»
0
ةالهصلمود ويفداد
من يتيك لفتح باب الاكتتاب لتمويل
بعض الدول العربية ‎٠‏ وربها لتحريك
بعض الوحدات السكرية » والاعلان
عمن مزيد من مشتريات الاسلحة'
الاوروبية والامبركية ‎٠‏
غير ان الامر الموءكد هوا
عاك +ول مربية ييف بتهاالسيونية
تحاول بكل وسيلة مي قيام اصطفاف
جديد للقوى السياسية على الساحة
العربيه ‎٠‏ وقد نححت في دلك من
خلال قمة بفداد حيبث تمكنت من
تجميد جبهة الممود وقراراتها التي
كانت البادرة الارلى نحو ذلك
الاصطفاف . واعادت تثبيت الموقف
العربي الرسمي مجددا عند نقطة
الاننقمار"
وفي الوفت الحاضر تحمل
الصحافة السفوديه والاذاعية على
مفاوضات الصلح المنفرد وتنتقد
موقف الولايات المنحدة من تلك
المفاوضات ‎٠‏ ويمكن القول ان جميع
اجهزة اعلام دول قمه بعداد
"متضامنة" فى المعركة الكلامية ضد
معاهدة الصلح المنفرد . ولكنها غير
منفقه حول بديل هذه المعاهدة ‎٠‏
وهذه مسألة جوهرية لا ينبغي
تحاوزها من اجل الاحتفاظ بمظاهر
"التضامن" و "الوحدة"
ان نطور الاحداث في المنطفة
قد حدد بوضوح اكبر طريقين اثنين
للعمل العربي.اولهما الطريق الاميركي
الذى شهدنا ونشهد مظاهره ونتائجه
وثانبهما طريق تعديل توازن القوى
الراهن بالقدرة العربية الستندة الى
التحالف مع الاتحاد السوفياتي ,
وصولا الى تسوية سلمية عادلة ‎٠‏
اما محاولات سلوك طرق ملتوية
فلن تقود الا الى تكريس الامر الواقع
مثلما كان الامر عبر العقود الماضية
كانت عدة دول عربية , ومنها
السعودية 7 خلال تلك التقود 2
مرتبطة بالسياسة الاميركية في. كل
سئقأة :
واعتائدت ان الترتيب الانسب
هواان كون السادات الرئيس الاسمي
الفهم | لطاقم المفاوضات المصرى ‎٠‏ والا
. يشارك في جلسات المحادثات » وان
يترك هذه المهمة لمساعده الثلاثة :
الدكتور فوزى ‏ مساعد الرئيس ,
حافظ أسماعيل ‏ مستشاره لشوء ون
الامن ؛ واسماعيل فهمي وزير خارجيه
وفي هذه الحالة طبعا سيعود للرئيس
اتخاذ القرارات النهائية ,
ولكن السادات رفض هذا
الاقتراح وأصر على مقابلة كيسنجر
وجها لوجه ‎٠‏
في السادس من تشرين ثاني
197 وصل كيسنجر برفقة جوزيف
سيسكو الى القاهرة , وقابلا في
الساعة العاشرة من اليوم الثاني ‎٠‏
‏الرئيس السادات وحافظ اسماعيل
واسماعيل فهمي , وبعد فترة وجيزة
أنسحب الجميع واجتمع السادات:
وكيسنجر لمدة ثلاث ساعات متواصلة
على انقراد ‎٠‏
‏في بداية هذا الاجتماع (الخطير)
اعترض السادات على محاولة كيسنجر
تناو[. بعض الاوراق والوثائق من
حفيبته ‎٠‏
‏قائلا. "اترك هذا بعيدا .."
"انا لا اريد ان ابحث في التفاصيل
‎٠ ٠‏ 5 سس سج
‏0 5 0-3-3 ب 2 5 ل
نىء , ومختلفة عنها فيما يتعلق
مرة اخرى اصبح على دول قمة | البعض بريد التهرب من مواجهة ذلك بالتضية الفلسطينية , وكانت حصيلة
بنداد ان تواجه "لحطة الحقيقية" ‎٠‏ | السو»ال بفتح معارك جانبية على | الموقف ليست في مالح تلك
واذا كانت في المرة الاولى بعد توقيع | حدود 278 وفي لبنان ورنا ابا القفية والان يراد الاستمرار في
‎١ - 1 1 ١ :‏ ليا ع2
‏انفافات كامب ديفيد قد استطاعت | مع الحزائر وليبيا واثيويبا ٠٠د‏ هدا الموقف ‎٠‏ وحر دول عربية اخرى
‏الى تدنيسة ‎٠‏ ,
‏لكن مل هذا المونف لم يعد
يخدع احدا والفلسايضيون , 4
بالدات » يعلمون بتجربتهم |
‏مصرهم مرتبط بفصير حركة اللحرر
‏العربية 0 وان مغيار ول" اي حاكم
‏عربي لقضينهم هو مدى تجاوبه
‏وارتباطه بتلك الحركة في بلده وفي
خارحها ‎٠‏
‏لقد قيل وبقال ان للتضية
الفلسطينية طابعا خاما . وهناك
عوامل دينية , وتومية تمنع حكام
السعودية من الموافقة على السياسة
الاسركنة نجاه نلك القضية ‎٠‏
‏ولا شك أن لهده العوامل
تأثيرها ‎٠‏ ولكن ليس من الصحيح
‏يم ذلك النأثير » وعدم رو'ية
الاعتبارات السياسية التي اوجحدت
ذلك النمايز بسن موكثى فصر
والسعودية رغم أن البلذين. يناثران
بالعاملين القومي والديني ‎٠‏
‏ان هناك عوامل اخرى داخلية
‏وخارجية ادت الى ذلك التمايز في
الموقفين السعودى والمصرى ‎٠‏ ولكن
المهم ان حصيلة تلك العوامل كار كان
‏ذلك الاختلاف في اسلوب نطبب
المبادى' التي يقوم عليها الحل
الاميركي ‎٠‏
‏والمعروف ان حكام السعودية
كانوا يو يدون كافة خطوات السادات
قبل زيارته لاسرائيل ‎٠‏ وكانوا يأملون
ان يصلوا مع الدول العربية المجاورة
لاسرائيل الى حل شامل على الطريقة
الاميركية ‎٠‏ ولكن تلك الزيارة وردود
الفعل التي رافقتها واعقبتها وخاصة
تشكيل جبهة الصمود اثارت مخاوف
جديد لقوق" في المنطقة العربية
مشابه لذلك الاستقطاب الذى نشا في
النصف الثاني من الخمسينات وتمركز
‏اصسرادكيل متظهر فههما أفضسل
من الفهم الاميرلي للمواقف
‏عر مكنا بكو سين سكل « أبوالهول والفومسار »
‏انا اعرف انك رجل استراتيجي
‏وهكذا انا ايضا .. لذلك دعنا
نحاول الاتفاق على استراتيجية
مشتركة" ‎٠‏
‏وهذا ما حدث بالضبط ‎٠‏ وكانت
هذه الاستراتيجية المشتركة هي
"اخراج" السوفييت من منطقة الشرق
الاوسط.
وفي الساعة الواحدة استدعي
حافظ اسماعيل وجوزيف سيسكو
للانضمام للاجتماع ( وفتح كيسنجر
حقيبته مباشرة واخرج مسودة اتفاق
فصل القوات المكون من 8 نقاط
ووافق السادات على الفور على هذا
الاتفاق دون تغيير كلمة واحدة ‎٠‏
‏وكما قال ابايبان وزير خارجية
سرائيل .في ذلك الوقت) "اقترحت
غولدامئير (رئيسة وزراء |
على هنرى كيسنجر برنامجا من *
نقاط يلبي طلب المصريين في
التبادل الفورى لاسرى الحرب ‎٠‏
‏ولكن وزير الخارجية الاميركي ايدى
شكوكه حول امكانية موافقة المصريين
على هذا البرنامج وافترق الاثنان
وعلاقتهما تتميز بالبرود ‎٠‏ ,وبعد ان
وافقت مصر على برنامج النقاط الستة
تراجع كبسنجر واعترف بان اسرائيل
اظهرت فهما افضل ‏ من الفهم

‏راشي

‏حول جمال عبد الناصر ‎٠‏ وهم حتى
اليوم لم يففروا لنورى السعيد' قبوله
.بحلف بنداد ‎٠‏ وتهيئته ‎٠‏ على حد
تعبيرهم , الفرصة لجمال عبد
الناصمر لتجميع القوى المعارضة
للاحلاف السكرية وتزعمها في
العالم العربي ‎٠‏
‏وهم ينتقدون السياسة الاميركية
لانها , بتشجيعها للصلح المنفرد
بين مصر واسرائيل ‎٠‏ ستساعد على
نثوء اسقطاب ممائل يقوم على
معارضة السياسة الاسركية وعملى
التحالف مع الاتحاد السوفياتي ,
وبشكل الفاعدة لنهوضى ثورى جديد
في العالم العربي يمكن ان يكنسح في
30 بعض الانظمة العربية. ولهذا
فهم يعتفدون أنة كان بالامكان
تحقبق حل امركي تشترك فيه دول
عربية اخرى لو مارست الولايات
المتحدة بعض الضغط على اسرائيل ‎٠‏
‏وكان من الممكن ؛ ننيجة ذلك ٠ان‏
تدخل هذه الدول في نطاق
الاستراتيجية الامبركية وان يتعزز
بذلك موقف اليمين العربي بوجه عام,
غبر ا ن هذا لم ينحفق وبات
على ا السعودية ان يقوموا
بالدور المزدوج ‎٠‏ وهو مفارضة
السياسة الامبركية في القضية
الفلسطبينية وتايبد تلك السباسة في
كل ما عدا ذلك ‎٠‏ ومحاولة منع
الاستقطاب في جبهة الصمود بشتى
السبل ومنها الاعتماد على سياسة
"عرض العضلات" الاسركية في بحر
العرب ومنطفة الخليح ولبنان ‎٠‏
‏لكن الواقع الجديد لم يجعل
الامر سهلا على اى من الراغبين في
الاحتفاظ بموقف الانتظار والجميع
الان مطالبون بالتوقف عن الركض
الموضعى والتحرك فعلا اما على
طريق السادات او فيالطربق المعاكس,
وليس هذا الخبار امرا سهلا على
معظم الانظمة العربية ‎٠‏ ذلك لانه
يتطلب احداث نغييرات جذرية في
البناء . السياسى والاقتصادى وفي
العلاقات الخارجية لتلك الانظمة كي
تستطيع ان تواجه التهديدات
الخارجية والداخلية 2 وتعدل |
‏ف الصيربية
‏الاميركي للمواقف المصرية" ‎٠‏
‏لقد اعتبر السادات وثيقة ال *
نقاط ذات اهمية ثانوية , ان ما كان
يهمه بالدرجة الاولى هو انثاء علاقة
عمل جديدة وجيدة مع هنرى كيسنجر
الذى اعتبره المفتاح الرئيسي في
عملية المفاوضات ‎٠‏
‏اعجب كيسنجر بموقف السادات
ولكن كان الانسب للولايات المتحدة
ان تترك للعرب مهمة التنفيذ العملي
لهذه الاستراتيجية , لا ان تشاركهم
في وضعها » وهذا ما حدث فعلا في
موء' تمر جنيف الذى عقد في ١؟‏
كانون الاول 19179 ‎٠‏
‏في العدد القادم ماذا حدث في

‏مور جنيف
‏5-5 > زه
ذكرت مصادر مطلعة في واشنطن
م الاميركي جيب ي كا رترأقد
‏العبا رات والالفاظ
المستخدمة ف 1 شر التراده اسة الأميركية
‏ماركا
‏واحد في ا الاوسط 7
‏المالحها توازن الفوى الاسترانيحي
في المنطقة ‎٠‏
‏وقد برهن تصدى فيتنام الباسلة
للفزو الصيني على ان الدول العربية
التى تملك مقومات افتصادبة وبشرية
اكثر من فبتنام ‎٠‏ تسنطيع هي
الاخرى مواجهة التحديات الخارجية
اذا كانت البنية الطبقية للسلطة
السباسية ممائلة لما هي عليه في
فيتنام ‎٠‏
‏اما اذا كانت بلك السلطة
السياسية تنتمي لطبقة تنظر الى
الاثراء بعمن والى القضبة الوطنية
بالعين الاخرى فسسكون , عندئذ/
موقفها موزعا ببن الخوف على الثروة
وبين الحرص على الاحتفاط بمظهر
الثورة ‎٠‏ وهذا ما بفسر حالة التردد
الني تعاني منها بعض الانظمة العرينة

‏غير الموالية للامبريالية ‎٠‏
‏ان هذه الانظمة تواجه الان
لحظةالحقيقية" ' وعلبها ان تخبار
‏بين ان "تدجن " حنى الديح أوان
تحزم امرها وتستند الى جماهيرها
بالديمقراطية ؛ والى الشعوب العربية
بوحدة المصلحة القومية ؛ والى
الحركة الثورية العالمية بوحدة
المصلحة في النضال فد الامبربالية
واذا لم تسنطع فلن تصبح الشتوب
العربية امام طربق مسدود ‎٠‏ وقد
بوءدى مثل هذا الموقف الى مصاعب
جديدة وآلام 2 ولكنه لن بوقف
الحركة الناريخبة ‎٠‏ ولا دور القوى
الجديدة التي ستفتح الطريق ‎٠‏
‏وعلى هذه ‎٠‏ الانظمة 0 ان
المتحدة ‎٠2‏ قد حدد الدول
"المعتدلة" في منطفة الشرق الاوسط
فى المنطقة ‎٠‏ وكان من بين هذه
الدول اعضاء في قمة بفداد
والجواب الان لدى دول جبهة
الصمود والعراق . وهو لا يقبل
الانتشار ‎١!‏
‏29 مم ,م
نتم بسيرالبرغوف ‎٠١‏
‏راديو اميركايختى
‎٠‏ لم4 .
من كحزل مفتصدر
اذاع رادبو اميركا بالقة العربية
اا في المرحلة الحالية 5
واضاف الراديو بأن الغرض من
النشاطات , التي تقوم ابعضي
الدول العربية مثل الجزائر
وسوريأ والعراق ومنظمة ار هو
العمل على تنفيذ قرارا ات موء تمر قمة
يقذات وخاصة فيما يتلق بالعقوبات

‏توقيعها لمعاهدة صلح منفرد مع
اسرائيل ‎٠‏
‏واعترف الراديو بأن زيارة
الركيين الامبريم كارتر الحالية لكل


‏سي تيامان
شرع الوق السعودي
‏الجهود الاميركية المبذولة للوصول
الى اتفاقية الصلح المنفردة بين مصر
‏واسرائيل ‎٠‏
‏وقال سيت تيلمان انه لا يمكن
ان نتوقع من المملكة العربية
السعودية في المرحلة الحالية وخاصة
بعد نجاح الثورة الايرانية "الانضمام
الى مصر في المحادثات الجارية
‏حاليا" . واضاف "اما اذا فلت
السعودية ذلك فانها ستحظى على
تقدير الولايات المتخدة ولكنها
ستعرض نفسها بالمقابل لقلاقل
داخليةصعية" . 3

































هو جزء من
الطليعة : عدد 54
تاريخ
١٥ مارس ١٩٧٩
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)