الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 18)

غرض

عنوان
الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 18)
المحتوى
بل يأخذون على عاتقهم ترويج ثقافة الهزيمة التي استدخلونها في
نفوسهم منذ سنين.
أما نحن فسنبقى الحصن المنيع الذي يقهر كل المؤامرات.,
لتتوحد كل الجهود في مواجهة سياسة التطبيع المذلة والمتعايشنة
تحت نعال الاحتلال.
نعم للإرادة الشعبية المقاومة للتطبيع
الهزيمة للمشروع التطبيعي
زملائكم في
القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي
يي نا
در اسة نقدية»
مشروعنا النقدي هذا سنحاول تقديمه على شكل رسالة
موسعة موجهه جهه إلى القائمين على ما يسمى بمشروع التعليم مسن
أجل السلام كنقد لغايات وأهداف المشروعء. وللطلاب كتوضيح
للمخاطر التي ينطوي عليها مشروع الرزمة التعليمية.
مقدمة تمهيدية لمشروعنا موجهة لكلا الطرفين في مركز "
إسرائيل فلسطين للأبحاث والمعلومات"
إن الفرق الوحيد بين السلام والاستسلام على الرغم مسن
كونهما طريقتين لتحقيق استقرار وتسوية وتغييب لمظاهر الشف
والعسكرة هو أن أولهم 'السلام' يصل إلى هذه الحالة لوضع حد
لأسباب الصراع ويحقق الحد الأدنى المرضي من العدالة المؤسسة
* قام بصياغة هذه الدراسة الرفيق الشهيد أبو سريع واحد رفاق دربه.
32
على الواقع والشرط الإنساني معاً أو على حد تعبير الرزمة نفسها
'كان أساس الصلح لا يستفز عاطفة ولا يترك في النفوس حقداً؛ أما
الثاني "الاستسلام'" فهو قائم على الإقرار باستعلائية وقوة طرف
مقابل دونية وضعف الطرف الآخر ويكون هذا الإقرار في إطار
اتفاق متبادل يستجيب فيه الطرف الأضعف لشروط الطرف الأقوى
مقابل أن يوقف الآخر إمعانه في مشروع الإبادة والحرب على
الرغم من أن أي تعريف لكلا الحاليتين خاضع لجملة من المفاهيم
النسبية القابلة لحالة الجدل والتفسير وإعادة التفسير .أمانحن
الذين نحاول التعريف بشخصيتنا وتحديد ملامحنا فغفير خاضعين
لذات النسبية وإذا كان من الممكن الخوض نظرياً في جدل حول
موضوع التسوية الحالي في ما إذا كان سلما أو استسلاماً فمن
المؤكد أن الواقع الذي كرسته جملة الاتفاقات الموقعة لا تحتمل
الجدل وأن هذا المشروع لا يتصف بأكثر من أنه خضوع واستسلام
والآن كل ما علينا أن نفعله هو القبول وان ببداية عملية إعداد
الأجيال للتأقلم مع هذه الحالة واحترامها كواقع لا بديل له.
وعلى الرغم من أن مشروع نقد هذه الرزمة قائم على
قناعة مغايرة لمثل تلك القناعة فنحن لا نزال نرى أن الفلسطيني
مؤهل لنيل كافة حقوقه وأن مشروع المقاومة لم ينتهي بعد..ولن
ينتهي طالما أن العناصر والمكونات التي دفعت لولادة هذا المشروع
لازالت قائمة وتأخذ أبعادا مختلفة هذه الأيام حيث تتمثل تلك
الأسباب بإصرار إسرائيل وحلفاءها بمواصلة السيطرة على مصير
وتطلعات هذا الشعب الذي بدت معالم بعض أدواته التحريرية
قاصرة عن الفعل باتجاه إحداث التغيير المنشود فيما نرى الجزء
الآخر من تلك الأدوات ينحني أمام انتصارات العدو ويخضع لمشيئته
عبر قيامه بانقلاب شامل على كل ما يتعلق بماضيه وتاريخه.
أما نحن فلازلنا على قناعة راسخة أن الصراع مع هذا
التجمع الاستيطاني هو صراع تاريخي حضاري مفتوح على كل
الصعد وكل الاحتمالات يستوجب التحشيد وإعادة التحشيد والتطويو
في بناء هياكله ومنظوماته لتجميع كل قوى المجتمع ذات المصلحة
في وضع حد للتسلط الصهيوني الرجعي العربي على تاريخ ومصير
شعبنا. وان مسألة إعادة تجميع القوى واحادث النهضة المطلوبة
د
00
تاريخ
2000
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59373 (1 views)