الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 33)

غرض

عنوان

الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 33)

المحتوى

الشعب وحقوقه ومكتسباته وليس استثماراً رديئاً في إطار اتفاقفات
الذل التي تدافع عنها قيادة "أوسلو" التي تواصل مشوار التفاوض
العلني والسري مع العدو في اللحظة التي يقوم فيها هذا العدو
بعمليات القتل والترويع والاستيطان واحتجنز الأسرى فتنصاع
لإرادته في وضع حد لنضالات الجماهير الغاضبة والناقمة على
سياسة هذه القيادة وعلى مواقف دولة الاحتلال الصهيونية.
يا جماهيرنا المناضلة
لا يسعنا عبر هذا البيان إلا أن نوجه التحية لشعبنا بكافة قواه
المتحدة على أرضية النضال ضد الصهيونية ومشروعها الفاشي
والى أسرانا البواسل الذين يخوضون حرب الأمعاء الخاوية في
سبيل حريتهم. والى بعض الأفراد العاملين في الأجهزة الأمنية
الفلسطينية الذين يشاركوننا في التصدي ببسالة لجحافل الغزاة علسى
مداخل المدن؛ فهؤلاء لم يستطيعوا إلا أن يكونوا إلى جانب شعبهم
وقضيته العادلة» وعلى الآخرين من أفراد هذه الأجهزة أن يحذوا
حذوهم تأكيداً للوفاء لدماء الشهداء؛ فكلنا أبناء قضية واحدة
وعدونا واحد والدم الفلسطيني لا يتجزأ ورصاص العدو لا يفرق.
كل التحية لجماهيرنا المقاتلة في سبيل حريتها
والحرية لأسرى الحرية
والمجد والخلود لشهدائنا الأبطال
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
منطقة رام الله
54
هل كان الرفيق بعقله الداخلي يدرك أنه ذاهب للشهادة؟ هفل
كان يسير باتجاه تحقيق النموذج الذي يقبل على المعركة في
مقدمتهاء هل كان يدرك أن الرصاص سوف يغتال ذاكرته... إذن
لماذا ردد من كان حوله في المسيرة:» إن أبو سريع كان يمستعجل
الخطباء, لإنهاء الكلمات ليمضي نحو المعركة والاشتباك؟ هل كان
الموت أو الحياة بانتظاره؟ هل يدرك أعدائه انهم لم يقتدوا سوى
الجسد؟ هل أدركوا أن الرفيق عيسى حقا أضحى محرضاء هل أدرك
الأعداء أننا نسمع صوت الرفيق يردد...
أماده...
أنا إن مت والقيد ف يدي... فلا
فلسوف أحرض أهل القبور واشعلها
الرفيق عيسى... الآن نشعل ثورة
امتدادا لثورتك2. ونحدد العهد لك...
55

هو جزء من

الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع

تاريخ

2000

مجموعات العناصر

Generated Pages Set