ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة: بمناسبة أربعين يوماً على رحيل الحكيم (ص 4)

غرض

عنوان

ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة: بمناسبة أربعين يوماً على رحيل الحكيم (ص 4)

المحتوى

الثوريوى لا يموئون أ
قائدي... بدمج الفكر بالسياسة أسست وقاتلت على مدار عقود لتمزيق خارطة سايكس
بيكو ودحر الإلغاء الصهيوني لشعب فلسطين...ولبلوغ الهدفين المترابطين: وكمفكر
"عضوي” يقرن القول بالفعل رفدت المعسكر الكوني للثورة بتأسيس تنظيم قومي وحدوي
خرري. وإطلاق تنظيم وطني تقدمي مقاتل ضد معسكر الأعداء الإمبريالي الصهيوني
الرجعي. كمعسكر آمنت أن مواجهته باتساق وجاعة تبقى ناقصة دون تلازم الوطني
والاجتماعي في الثورة. ‎١‏
ملهمي...في الطريق الى الهدف التحرري القومي والوطني انتهجت عدم جواز انتهاك
التكتيكي للاستراتيجي. فكنت طويل النفس يقارع تشاؤم العقل بتفاؤل الإرادة و”الثقة
بالجماهير المنظمة المعبأة على خَقيق النصر” الذي إن طال. فإن "على قصيري النفس أن
يتنحوا” ويتركوا للأجيال اللاحقة استكمال المشوار.
معلمي... ضد التفرد والهيمنة والفساد والتهافت والإنزلاق السياسي البرغماتي في الصف
الوطني كنت معارضاً عنيداً وجاداً...ولوحدته كنت الضمانة التي عن مركزية التناقض
الرئيسي مع الصهاينة والإمبرياليين لم خَدْ يوماً. ..فأصبحت حكيم الثورة وصمام أمانها
وضميرها دون منازع.
قدوتي...لضمان ثقة الجماهير بقيادتها كنت ثورة على الفئوية والإقصاء والتفرد والهيمنة
والفساد والتخلف والمظهرية والمشهدية وفصل السياسة التحررية عن أخلاق مسلكيتها
الثورية...فعشت ورحلت متواضعاً. ..قرقلك. الس..داففا خانيا كاي التصهنين ..زاهدا...
نظيف اليد والقلب واللسنان..وائقاً بقدرة الجماهير على خقيق النصر...دموقراطياً يعلي
قرار المؤسسة على رأيه...جماعياً يصغي للرأي الآخر ويجادل الفكرة بالفكرة...حصيفاً
مولعاً بالمعرفة كباحث عن الحقيقة لا يخجل من اعلان النقد للذات...حكيما لا يخلط
الأولويات ويقبض على الحلقة المركزية في كل منعظف ومحطة.
موذجي...للثورة كنت مؤسسا ومارساً وملهماً. ..وللمناضلين على اختلافهم كنت موحداً...
وللمقاومة كنت درعا...ولإعوجاج الذات وأخطاء التجربة كنت مراجعا وثاقدا. ..وللصلابة
كك عنواتاً. ..وللفكر بالسياسة بالتنظيم كنت جامعاً. ..وللامة والشعب كنت قائدا
طليعيا استثنائيا. ..وللرفاق كنت قائداً منظماً نآرعا ومربيا ملهما حافرا لا يحوض..أما
لبي فكنت قائداً وقدوة ومودجاً ومعلماً ملهما فى الفكر والسسياسة والتنظيم والتضبال
والسلوك والأخلاق...رحلت ولم أراك. ..تركت لي أمانة بثقل الجبال. .عهداً أن ن أحملها بإخلاص
وجسارة ما استطعت الى ذلك سبيلا...أعاهدك عهد الإين لأبيه أن تبقى الراية خفاقة حتى
الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين الى أرضهم التي اقتلعوا 0 ..وحتى عودة جثمانك
الطاهر الى اللد التي فيها ولدت ومنها الى مشوار الثورة الطويل الشاق انطلقت...الرحمة
لك...سلام عليك...والشعب باق والثورة مستمرة والحزب على نهجك ماض أبداً.
رفية احة عدات
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطير
سجن نفحة الصحراوى/أواخر شباط 2008
5
أبوزما في حياة وديم وكفلحه من حروفر» هو أنه قاب المعاحلة بون الثائووالعدو رأهاً
علو عقب» فتحول الثائومن مطارت؛ يإزحفه العدو في كل مكان إلى مطارد لذاك العضو
فى كل مكان. إنها ذروة الثفة بإمكانائ الشعب والثورة.
الككير

هو جزء من

ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة: بمناسبة أربعين يوماً على رحيل الحكيم

تاريخ

2008-03

المنشئ

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

مجموعات العناصر

Generated Pages Set