قتل الوزير زئيفي: تفاصيل العملية وأسرار صفقة التسليم (ص 9)
غرض
- عنوان
- قتل الوزير زئيفي: تفاصيل العملية وأسرار صفقة التسليم (ص 9)
- المحتوى
-
'... ومن هنا يتحدد الشعار المرحلي ويتحدد فهمنا لهذا الشعار وهو اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أي جسزء
يتم تحريره من الأراضي الفلسطينية دون فيد او شرط'؛ والهدف الاستراتيجي بالنسبة للجبهة السشعبية يطلب حلا
جذريا للفضبة الوطنية الفلسطينية وذلك عبر خوض نضال صعب طويل ومعقد يقف الشعب الفلسطيني كمطالب للحرية
وتشاركه الجبهة في الراي والنضال.... والجماهير العربية بقواها الطلائعية بهدف إلحاق الهزيمة بالصهاينة والتوسع
الاستيطاني.
ولهذا جاءت فكرة فواعد الارتكاز الوطنية التقدمية على الأراضي العربية المحيطة بفلسطين ( كما أشار لذلك القسسم
الرابع من المؤتمر الرابع) على الاقل... الا ان هذه الموضوعية قد تراجعث في إطارها العملي خاصة بعد السدلاع
الانتفاضة الفلسطينية عام 1987م: حيث اعيد التركيز على ساحات الأراضي المحئلة والفعل الجماهيري فيها؛ وكان هذا
بعد الخروج الفلسطيني من لبنان عام 1982م: وفي ظل صعوبة تكرار التجربة واستنهاض الجماهير العربية في المدى
المنظور عربيا وفلسطيئياء ولبرفع بالمقابل نائب الامين العام للجبهة شعار' ان الانتفاضة جعلست امكائيسات الدولسة
الفلسطينية اكثر واقعية ' وذلك في المقابل خصوصا ان هدف الجبهة تحربر كامل التراب والإنسان؛ لشرث بيائسا هتام
9م ويظهر من ذلك البيان أن الصعوبات الثي تواجههها من الوضع العربي العام المحيط بهاء وظهسور الانتفاضة
كفعل متقدم قد اسقط اسئراثيجيات العمل بشكل عشوائي وافام في المقابل استراتيجياث عمل ارتجالية سرعان ما تبددت
مع حال الانتفاضة.
الاطار إلعاي لعزاقاتها التحالفية:
شكلت الجبهة الشعبية ومنذ سنوات تأسيسها الاولى احد الاركان الأساسية في إطار العلاقاث التخالفية في المنظمة على
الرغم من وجود مجموعة من الاراء والأفكار الي شكلث اختلاف في المضمون والجوهر بسين الجبهسة وفستح عسام
9م وحتى بعد ذلك على مدار سئوات وجود الجبهة في اطار المنظمة حيث شابت العلاقات بين القيادثين الكثير من
الخلافات التي أدت في بعض الاحيان الى وفوع بعض الصدامات العنيفة سواء في الارض المحئلة أو خارجها. وذلسك
في بعض مراحل الصراع الوطني الفلسطيني الإسرائيلي؛ مع العلم ان الجبهة قد بقيست عضوا ومؤسسا للمنظمة
المعروفة الان؛ وذلك مئذ عام 1969م؛ على الرغم من خروج الجبهة في اكثر من محطة من عضوية اللجلة التنفيذية
ومشاطعتها لأعمال بعض المجالس الوطنية؛ فقد بقيث تعتبر ' م. ث . ف ' ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيئي في
كافة اماكن تواجده وذلك على عكس بعض التنظيمات الفلسطينية التي شككث في قدرة المنظمة في الوصول إلسى
الأهداف التحررية. وبالتالي لم تعترف بالمنظلمة وثمثبلها؛ اما الوثيقة السياسية للجبهة الصادرة عن المؤثمر السوطني
الخامس فتشير الى المنظمة باعتبارها ' الكيان الأساسي المعنوي الذي اراده الشعب الفلسطيني والاطار السذي يجسسد
هويته الوطنية وشخصيته المستقلة. وهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسعليني في كافة أماكن تواجده '.. فهذا
الايمان بالنسبة للجبهة لم يكن ايمانا اعمى. بقدر ما كان دعوة ونضال دالم لترسيخ اسس وعلاقات ديمقراطية بسين
كافة الفوى المؤثلفة في داخل اطار المنظمة؛ حيث ناضلت لاحداث اصلاع ديمقراطي حقيقي في مؤسسات المنللمسة
واجهزثها المختلفة؛ وذلك عبر محاولتها تثببث موضوعية التمثبل اللسبي للفصائل لوضع أسسس تحالفية لثر
الديمقراطية وللتخلص من الاستبداد الني مارسته منظمة التحرير بجميع الأشكال والأسساليب البيروفراطيسة الادار
الفوقية لفيادة الملظمة ولإنهاء نفس الهيمنة والتفرد والعصبية التنظيمية' أي انها حاولث خلق اطار اوسع من الفعسل
الديمقراطي الداخلي ان يلتزم الجميع بمبدا العمل المشئرك والجماعي الديمقراطي. كما تشير لذلك العديد من الوثسائق
الخاصة بالجبهة ( محطات اساسية شعبية ديمقراطية؛ وثيقة الإصلاح المقدمة من التحالف الديمقراطي للجبهة شعبية؛
ديمقراطبة. حزب شبوعي عام 1985م ) الا ان هذه الوثائق لم تجد لها أذان صاغية من قبل فيادة 'م. ث.فف'او
ألياث فعل مؤثرة من قبل اصحابها.
وفي المقابل بقي برنامج المنلمة برنامج الحد الادنى المقولب وطنيا بالنسبة للجهة التي حاولت الحفاظ عليه علسى
الرغم من اخفافها في ذلك؛ الا إن برنامج فتح واملاءات عرفات كانث بمثابة الخط الوطني للقاء. امسا فيمسا بتعلسق
بالجوانب التحالفية الاخرى؛ خاصة مع فوى البسار فان الموضوع كما أشار د.حبش 'موضوع استرائيجي وهام كسان
وما زال مطروحا بقوة على القوى اليسارية والديمقراطية في الساحة الفلسطيلية ' فرغبة حبش المفعمة بالصدق هذه
لم نكن لنتحفق حثى بأدنى إشكالها التحالفية وان ظهرت هنا او هناك بعض من اوجه التقارب المؤقت بين بعض قوى
اليسار الفلسطبني كتجربة التحالف الديمقراطي على سبيل المثال التي لم تدم طويلاً ( شسعبية؛ ديمقراطية؛ حسزب
الشيوعي) او تجربة القيادة المشثركة الاولى بين الجبهة الشعبية والدبمقراطية الئي لم تدم الا لاسابيع معدودة.
12
وفد بقي الاطار التحالفي البساري دون المستوى المطلوب: وطنيا وطبقبا وايديولوجيا؛ كيف لا وكل فصيل من فسصائل
اليسار كان يعتبر نفسه ممثل الطبقة العاملة والاكثر جذرية في تبني المفاهيم والاطر الماركسية في الفعسل والتنظسيم
والاداء؛ وفي المحصلة بقي شعار وحدة ' القوى البسارية ' حلما براود الكثيرون دون جدوى من تحقيقه ؛ مع العلم ان
فرص هذا التحقيق اصبحت مائلة للعبان أكثر بعد اتفاق غزة واريحا. ومتطلبات المرحلة بكل ابعادهاء لكن يبدوا للعيان
ان الوحدة تلك لن تكتب لها النجاح الا بعد سفوط الكثير من الرموز والقبادات؛ وتغير المفاهيم القديمة التسي اصسبحت
القائمة النضالية افل بكثبر من متطلبات واستحقاقات المرحلة الجديدة.
اما عن امكانيات التجالف مع القوى الاسلامية فقد عبر د.حبش عن ذلك بوضوح حين اشار ' بالنسبة لأفاق التعساون
فإلها تستند الى موففنا المشترك من المشروع الامريكي المطروح لتصفية القضية الفلسطينية والذي اتخذ فسي هذه
المرحلة شكل الحكم الاداري الذاتي'... و يؤكد د.حبش في موقع اخر ان الديمقراطية فضية مهمة جدا هنسا فسي
موضوع التحالف مع القوى الاسلامية او غيرها. فايمان كافة الاطراف بالدبمقراطية وممارستها وقبول الاحتكام لارادة
الشعب واعتبار رأي الشعب هو المرجع والحكم فمثلا ' انا اوافق على فيادة حماس اذا كانت هذه هي ارادة الجماهير
واذا تجلت من خلال التخابات هرة ديمقراطية شرط أن ثواقف حماس على المبدأ نفسه .بمعنى كانت ارادة الجمساهير
لمصلحة الجبهة الشعبية او حزب الشعب او فتح". وتجدر الاشارة هنا الى ان التوقيع على اعلان المبادئ الفلسسطيني
الاسرائبلي قد دفع الجبهة الى مقاطعة مؤسسات المنظمة المخئلفة وقد بين ذلك خلال الفثرة المنصرمة حين فاطعست
الجبهة اعمال اللجئة التنفيذية واللجنة المركزية؛ في حين دعت إلى المحافظة على المنظمة كممثسل شسرعي للشعب
الفلسطيني لكونها انجازأ تحول إلى ملك وحق عام للشعب الفلسطيني بأسره وليس لتنظيم محدد الامر الذي ميزها عن
بعض الفصائل المؤيدة لدمشق او لغيرها من العواصم العربية او الحركات الاسلامية على اختلافها.
وفي أجواء إعلان المبادئ وتوقيع الاتفاق الفلسطيني الاسرائيلي دخلت الجبهة في اطار تحالفي جديد سميث بالفصائل
العشرة التي شملت اطرافا لم يسبق لها ان كانت في المنظمة كالجهاد الاسلامي وحماس او قوى قاطعت المنظمة منسذ
مدة طويلة كالقيادة العامة والصاعفة وهي جميعا سعث لخلق اطار فعل وطني لكنها تختلف في وجهات النظر فيما بينها
في العديد من القضايا والتي من ابرزها الموقف من المنظمة وطبيعة الصراع وشكل الدولة الفلسطينية ومضمونها.
دور الجبهة الكفاحية:
تعد الجبهة الشعبية لتحربر فلسطين؛ من الفصائل والقوى الاكثر تميزأ؛ في عملها الكفاحي؛ خاصة تلك المرحلة التسي
تولى امر النشاط المسلح فيها د. الشهيد وديع حداد؛ حبث أرعب هذا الاسم الكيان الصهيوني؛ كما أرعب دوائر العمل
الامبريالية المختلفة؛ والصارهم من عرب الهزيمة؛ لقد شكلت الجبهة الشعبية على مدار سنوات انطلاقتها الاولى حالة
كفاحية مميزة حفا سواءً داخل الاراضي الفلسطينية المحئلة او خارجها.
لقد عملت المجموعات الاولى للجبهة الى ملاحقة العدو الصهبوني بكل فسوة كفاحية وثورية ممكنة؛ فكالث العمليسات
البطولية التي قادها جيفارا غزة؛ في القطاع عام 1973-1967م؛ فكان القطاع بالكامل تحت السيطرة ابطال الجبهسة
وعملياتهم البطولية؛ اعترف قادة الصهاينة بذلك حين أشاروا أن القطاع لنا نهار وللجبهة الشعبية ليلا؛ وبقى الامسر
على ذلك الحال حثى استشهاد جبفارا غزة في 1973/3/7م؛ وقام المجرم شارون بعملبات جرف واسعة في القطاع
شملت البيوت والبيارات وكل شيء يعيق تقدم الدبابات والاليات الثقيلة؛ لقد شكلت جملة العوامل في محاصرة هذا
الشكل التظاهري الكفاحي في القطاع...
1 الحصار الشديد على القطاع.
. القمع الشديد وعدم تزويد المقاتلين بالامدادات الازمة.
3, تواطؤ البعض في القطاع ضد هذه الظاهرة حيث اعتبرها البعض المتشدد دينيسا خطسر على مسشروعهم.
والبعض الاخر المتنفذ في فياد ' م. ت. ف ' خطرأ على توصياتهم ومكانتهم السياسية.
4. عدم فدرة الجبهة الشعبية على امداد المناضلين بكل ما يلزمهم.
13 - تاريخ
- 2008
- المنشئ
- روزا حسن حامد
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59373 (1 views)