قتل الوزير زئيفي: تفاصيل العملية وأسرار صفقة التسليم (ص 36)

غرض

عنوان

قتل الوزير زئيفي: تفاصيل العملية وأسرار صفقة التسليم (ص 36)

المحتوى

س: لماذا انت هنا في سجن اريحا ؟ولماذا حكمت عليك محكمة السلطة العسكرية '8 سنوات؟
ج: لماذا انا هناء فهذا يجب ان تسأل عنه السلطة الوطنية والاجهزة الامنية: هم من جلبنا لهذا الوضع والحكم الصادر
لمدة '8 سنوات" هي مسألة اضافية في الاستفهام الكبير.
س: قيل ان الاحتلال اقتحم بيت ريما بحثا عنك وعن اخرين؟
ج: هذا كلام غير صحيح كنت في رام الله وقت اقتحام بيت ريما ولا علم لدي بأي شيء.
س: هل انت عادة قليل الكلام اما ان الاجواء خطرة بالنسبة لك؟
ح:هذه هي طبيعتي؛ وكل من يعرفني يعلم يأتي مقل في الكلام؛ ولا اشعر باي خطر من الحديث معك او مع غيرك..
فليس لدي ما اضيفه اذا كانت السلطة إتهمتني فهذا شأن السلطة وليس شأني .
س: يقال انك تعرضت لملاحقة من قبل الاجهزة الامنية قبل اعتقالك؛ هل هذا صحيح؟
ج:تعرضت للملاحقة من قبل الاجهزة الامنية على خلفية التهمة التي ألصقت بي» على ما اظن؛ بقى هذا الوضع بحدود
0إيوم: على ما اذكر .
س: هل كانت هناك مراقبة على افراد اسرتك؟
ج: نعم؛ على ما يبدو كانت هناك مراقبة شديدة على زوجتي.
س: كيف تشعر وانت في هذا السجن تحت حراسة اجنبية؟
ع اشعر بكل الخجل؛ لوجودنا هنا في سجن السلطة وهذا شيء سيء. وفي المقابل الحراسة الاجنبية وهذا يضيف
على السوء سوءا.
س: هل تتوقع الافراج عنك؟
ج: قد يكون ذلك؛ لا اعلم متى؛ لكن نأمل ان لا تهدم الآليات الصهيونية السجن فوقنا ويلقون القبض عليناء وعندها
سنواجه مصيرنا بكل شجاعة.
س: ماذا تقول عن هذه التجربة؟
ع: لا اقول الكثير في السابق كنا في سجون الاحتلال وألان نحن في سجن السلطة؛ الأمر يحتاج إلى تأمل كبير اليس
كذلك؟
66
*مقابلة مع الاسير في سجن إريحا عاهد غلمة
قائه كنائب |بو علي مصطفى / الجناح العسكري للجبهة الشعبية.
أجريت في 2003/7/23 والمقابلة الثانية أجريت في 2006/1/1 ومن أهم الأسئلة التي ذكرت في المقابلتين هي:
س: تتهمك إسرائيل بأنك المسؤول عن قتل زئيفي؟
ج:هذا كلام غير صحيح. السلطة وجهت تهمة مبهمة؛: وحكمت علي لمدة عام .
س:هل تعتبر هي المسؤولة عن وجودك الأن في السجن؟ رغم مرور 3 سنوات على محكوميتك؟
ج:السلطة الفلسطينية للأسف الشديد مرتبطة باتفاقيات أمنية مع الاحتلالء وبموجب هذه الاتفاقيات لا يمكن للسلطة ان
تتخذ قرارا يتم بموجبه اطلاق سراحي على سبيل المثال» خاصة وان مدة الحكم التي صدرت ضدي في محكمة
المقاطعة, قد انتهت منذ مدة. لكني قيد الاعتقال حتى الان: على ماذا يدل هذا؟
السلطة لن تستطيع الافراج عنيء حتى تنهي علاقتها بالإحتلالء وتتخلص من ضعفها أمام العدو الصهيوني: وعلى كل
حال هناك الان مراقبة امنية امريكية وبريطانية على السجن: وهي جاءت بالاتفاق مع السلطة.
س: إذا تم الإفراج عنك على سبيل المثال الا تخشى ان يتم اغتيالك؟
ج:خيار المقاومة هو خيار كل فلسطيني يسعى لتحرير أرضه وشعبه ووطنه؛ فعندما اخترنا هذه الطريق كنا نعي ونعلم
كل العلم أن هناك مخاطرة سواء بالإستشهاد أو الإعتقال: لكن هذا كله لا يعني كثيراً خاصة ان القضية هنا هي خلاص
شعب من الإحتلال؛ وليس خلاص فرديء فهذا الشخص أو ذاك؛ لذلك كله لا نخاف عند الافراج عنا او الزج في السجن
أومن اغتيال أو غيره؛ فالاحتلال يمارس كل انواع القتل والتعذيب ضد ابناء الشعب الفلسطيني: ويهدم المنازل ويعاقب
شعب باكمله في لقمة عيشه... ليس هناك فلسطيني واحد خارج دائرة الاستهداف الصهيونية كلنا معرضون للخطرء
ونحن جزء من ابناء الشعب الفلسطيني الطامح للحرية والاستقلال.
س: البعض إعتبر من نفذ حكم الاعدام لزئيفي هم حركة تابعة للموساد أو تعاونوا مع المافيا الروسية » ما
رأيك في هذا؟
ج: العمل بتصفية زئيفي كرد طبيعي من الجبهة الشعبية على إغتيال أمينها العام والقائد ابو علي مصطفى؛ يتحدث عن
نفسه حيث كان الحدث كبير بحجم اغتيال القائد ابو علي مصطفىء وكل الاتهامات التي وجهت للابطال الذين نفذوا
العملية؛ لا تعبر سوى عن ضعف أصحابها في مواجهة الاحتلال وغطرسته في اغتيال قادة ورموز فلسطينية؛ والبعض
يعتقد ان ليس للجبهة قدرات للرد على اغتيال قائد وطني كبير كأبي علي مصطفى وقد اكدت الجبهة بالواقع الملموس
ان لديها الامكانيات ولما كانت في الماضي القريب؛ فيها هو القائد وديع حدادء شهيد الجبهة والوطن والقضية؛ وخالد
وغيرهم الكثيرءوكانوا دوما قادرين على الرد المؤلم للاحتلالء وتوجيه الضربات القاسية له عندما يممسارس غطرسته
ضد أبناء الشعب الفلسطيني: وعلى أي حال الاحتلال موجود والرد على جرائمه مشروعا دائما.
س: كيف تم نقلكم من نابلس الى رام الله بعد اعتقالكم على يد المخابرات الفلسطينية؟
ج: كان هناك إتفاقية أمنية؛ حيث تمت رعاية القصة باكملها من قبل دبلوماسية من الاردن و مصر والسعودية وكان
في الموكب رجال من السلطة واجانب على ما اظن انهم دبلوماسيون أردنيون ومصريون وكان معنا أيضا دبلوماسي
فرنسي وكان بإشراف الإتحاد الأروبي ودولة خليجية هي السعودية .
س: ما دور السعودية في عملية الإشراف إلى نقلكم إلى رام الله علما أن المملكة السعودية ليس لديها
علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ؟
67

هو جزء من

قتل الوزير زئيفي: تفاصيل العملية وأسرار صفقة التسليم

تاريخ

2008

المنشئ

روزا حسن حامد

مجموعات العناصر

Generated Pages Set