الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 9)
غرض
- عنوان
- الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 9)
- المحتوى
-
بأن الانتفاضة لوحدها كفيلة بأن تحقق
الاستقلال خاطىء ٠ حتى اصبح وكأن من
مهمات الاتتقاضة تحقيق الدولة دون الن يكون
للعوامل الاخرى عير السياسية مكان لي هده
العملية التضالية ضد العدو الصهيوني لكن ما
أريد أن ازكد عليه أنه ايس هناك قرار بوقتف
العمليات العسكرية واتحدى أن يكون اتفاقاً مع
أي جهة لوقف هذه العمليات المسلحة . انما
اهتمام الجمليع بالاتتفاضة وحدها هو الذي جعل
من الكثيرين يفهمون ذلك غلى نحو خاطىء. ٠
انحن تقول إن الانتفاضة ليست في حاجة الى
السلاح وهذا صحيح ونحن مصرّون على أن تظل
الانتفاضة مستمرة بالحجارة والمولوتوف وبقية
الاشياء المتاحة . لكن في اماكن اخرى بإمكاننا
عفدن لكات كرك نوها قله لد
الصهيوني . لكن هناك خلط بين الانتفاضة وعدم
حاجتها للسلاح وبين العمليات العسكرية من
الخارج . اعتقد اننا سنجد انفسئنا في المرحلة
القادمة في وضع يسمح لنا آن نقاوم المحتل بكل.
الوسائل بما فيها الوسيلة العسكرية في خارج
مناطق الانتفاضة -
© © سليمان النجاب
© اولاً. نحن نعتبر اسناد الانتفاضة الاسامي
هو الاسناد السياسي, وقد أمّنت الدورة التاسعة
عشر للمجلس الوطني الفلسطيني هذا الاسناد
عندما طرحت امام جماهير الشعب الفلسطيني
المنتفضة وف الخارج برنامجاً تقتنع بانها قادرة
على: لنجازه بالاستناد الى قوتها الذاتية والى دعم
ومساندة القوى الحليفة لها على الصعيدين
العربي والدولي.
والآن تواجهتا مهمة تأمين الهماية السياسية
للانتفاضة وعدم للسماح بأية ارتباكلت سياسية
قد تترك آشلرما على الانتفاضة وعلى وضوح
الرؤية امام الجماهير المتتقضة.
وباعتقادي ان قرارات المجلس المركزي الذي
انعقد في الرابع عشر من الشهر الماضي في بغداد'
قد لمنت هذه الصملية السياسية. وبات المنظوب
هر أن تراعي القيادة السياسية للفلسطينية في
حركتها هذه للقرلرات. وان تراعي باستمرار
تأشير تحركها السياسي على الانتفاضة وعلى
توضيح الامنداف المذكورة. واعتقد ان
الانتفاضة ذاتها قد فتحت افاقاً واسعة
لاسنادها من جانب الجماممر الفلسطينية
:والهربية في الخارج. فقد صنار للاسناد معتى
جديدا مو المسناهمة الشعبيئة والانخراط
الجمافيري لي ,مساندة الانتفاضلة. واولها اتول
مسائدة اهدافها السياسية كما فررتها ذورة
المجلس الرطني والتصدي للمؤامرات السياسية
التي تتعرض لها هذه الامداف من جانب امريكا
ومن تؤثر عليهم لي المنطقة وكذلك تأمين الاسناد
السياسي من قبل. الذول.العربية. وقد راينا أن
الدول العمربية الشقيقة قد عقدت قمتان
للانتفاضة .دزت عنهما قرارات تنسجّم تماماً
مع أهداف الانتفاضة وتتبناها. ولكن الأمر المهم
الآن إهو .العمل م أجل“ تتفي اما الخد رمن
قرارات.
هذه المهمة التئ تواجهنا الآن فعلى الصعيد
الجماميري العربي:ان تعرز من دورفا في استاد
الانتناضة وعلى الصبعيد العربي الرسمي ان
تنتهي حالة الجمود, والافراج عن القرارات
السياسية خاصة تلك التي صدزت عن قمة الدار
البيضاء. ذلك هو الاسسئار الاسناسي الذي تتطليه
الانتفاضة.
تبت المسؤولون في متف كثيراً عن
20 000
مسلحة ممكن؟ وي اي مرحلة ول اي
ظروف؟ و 3
0 0 التي يجب توفرها لانجاح
©© جورج حبش
8ه تحويل الاتتقاضة الى انتفاضة مسلحة.
اعتبهمن أكثر الاخطار التي تهدد الانتفاضة.
لان هذا الاتجاه يعملي العدو الاسرائيلي المبير
والفرصة السانحة للانقضاض على جماهيرنا
والبطش بهاء » واعتّقم من خلال قراتي
التصريحات بعض قاد ابر قن اننال ينك
مشل هذه الفرصة لتتقيد مخططه الدموي
اوتصيفية الانتفاضة جسدياً ولنتتكيل الفلثي
طق المتديزي تعر #وتتواعنة وجماميرها
- ا
وقيادتها وتواتها الصلبة يجد تعبيلته في الكثير
من اللواقق والممارسات لليمينية المتطرقة. وف
سن القوانين الفاشية التي تعلي جتود يضباط
العدو الحق في إطلاق التار على اللثمين فقط
لانهم ملثمون على اعتبار أنهم من رماة الحجارة»
وما المجازر والممارسات القمعية اليومية التي
ث ضداجمامير الانتفناضة في الضفة
والقطاع الا تجليات ملموسة لايديولوجية
وسيكولوجية الاتتقام وانتظار اللحظة التي
تسمح بتمويل هذه النزعة الدموية والاتتلاعية
على حرب شاملة ومكشوفة ضد شعبتا
الفلسطيتي لتنفيذ المخطط الصهيوني المبيت من
قتل جماعي و.تراتسفير» وتدمير مخيمات
بالجملة. ولا يجوز نسيان المكاسب التي حققتها
الانتفاضة بحكم طابعها الشعبي وماولدته من
راي عام دولي متعاطف' مع شعبنا وقضيته
الوطنية ومندد ببشاعة ويربرية الممارسات
بالحجر لما يسمى بسادس جيش ف العالم ورؤية
المراة والشيخ وهما يولجهان يبرادتهم وأيديهم
عسف وقطرسة جنود الاحتلال. وهم يطلقون
الرمتكاس/ للحي والنطاط على العاف
المنتفضة ونشر صور تلفزيونية عن قيام الجنود
الاسرائيليين بتكسير ليدي ولرجل المواطنين
الفلسطيئيين ودفنهم لحياء. كل هذه المشاهد من
بانوراما الاتتفاضة اليومية كانت وراء التعاطي
الدولي الكبير مع شعيتا وقضيتناء لذلك فمن
قادح الخطا أن نفكر يتحويل الانتفاضة الى
ولكننا. بعد ذلك يجب أن نميز بوضوح بين
تحويل الانتفاضة الى لتتفاضة مسلحة ومابين
ضرورة اسناد الاتتفاضة بالنار من الحدود
العربية من نلحية ومن داخل فلسطين خارج
مناطق الاتتفاضة من تنحية ثلنية.
لن لسناد الاتتفاضة بالتار أمر ضروري
لتغيي ا موقف الاسرلئيزٍ وتجلوز العقبة فلتي
يمثلها هذا اللوقف.
أن العدو يرفع الآرَ شعار التععايش مع
الاتتفاضة بعد لن فشل في ضريها. وواجيتا لن
نفكر في الطريقة التي تجعل مثل هذا للتعليش
لمر عر ممكن بالتسبة العدو. وللسبيل لذلك هو
--- عونة
من تاحية. ثم ولعل هذا هو الاهم زيادة الخساتر
البشئية في صنوف جيش العدو بحيث لايعود
قادراً على التعايش مع الانتفاضة: ولن تجرية
لبنان تعطينا المثل الملموس على ذلك: فيسراتيل
دخلت مغامرة اجتياح لبثان عام 1485 بآمال
وحسايات وتطلعات كبيرة لدرجة ان قادة لسرائيل
في تاك الوقت أطلقوا صيحتهم المعروفة يآن هذه!.
آخر الحروب: المو ا ع 04
سعهنا:لتقللينة الفلسطينية. ٠ ولم تتحقق آمال!
القيادة الاسرائيلية. فسرعان مابداك
المسلحة للاحتلال؛ وبدات .جثث +
تصل يومياً تقريياً إل تل آبيب * ابتداامق جحاديث:
قتل الضابط الاسترائيلي في شارع الحمرآء
الداخل خارج مراك الانتفاضة وفي شتفال
وضباط الاحتلال. اهذه المعادلة ترغم
الآن هل تتحول الانتفاضة في فترة ما الى
اتتفاضة مسلحة. نحن ويكل أمانة تقول هذه
المسالة من الخطا طرحها بهذه الصيغة فوسلتل
تضال الاتتفاضة تتقرر على ضره تطور مجرى
الصراع . ولا يمكن تحديد هذه الوساتل بشكل
مسيق فعندما رفضت دولة العدو والقتوى
المساندة لها الاقرار بأي حق من حقوق شعينا
للوطنية للفلسطينية كانت الضرورة لبلورة صيغة
العمل الفلسطينية ل م.ت.ف ثم حمل السلاح
لمتدرع لواب العالم مشيين الى وجود شعبتا
شونا سدس ميات مارك ان تمع
فلسطين - التي تلحق الخسائر البشيؤة جنوه ٠...
رحقه 'الطنيعي . والان الانتقاضة أتراكم قراها
بج بو ب <مدي
وَيَمَقَداراحجم
00
من التغلب على شيه من هذه العقد باتجاه حشد
عطاقات مخيماتنا ومناضلينا صوب الانتفاضة
باتشكال اسناد متعددة وف مقدمتها المقاومة
المسلحة ألقوات العدو المحتلة حتى يصبح ممكناً
تشتيت مايمكن تشتيته منها بدلا من أن تبقى
كلها مركزة على لرضنا المحلة.
© © ابو إياد
© اعتقد لن هذا الامر سابق لاوانه -
© © سليمان النجاب
'©'الانتفاضة تتواصل وتتطورايضأ المهم هران
يرى هذا التطور وان تركز جهودنا لدعم
أتتقدام!” الانتفاضة التحقيق المْزيد مَن التطور للاتجاهات
2
ل
كاسع سيم
عصاه ويزحل 'ذ وصغويات عملا المسلح تدركها
منها ماهو موضوعي يفهل الظروف المحاصرة لنا
والمعلومة لتجسيع . 1
ومهما كثتت العقد الموضوعية في طريقتا .
فضلاً عن الحضبلزات العربية المرعوبة من ودود
للفعل الاسرتتيلية والامبيكية مهما كان ثقل هذا
على اكتاقب اللتبيضلين ولبتاء مخيماتنا قليس
أمامنا خيار جبوى مخلولة لق وإبداع مليمكتنا
ام
53
ع
٠ التي شَقَتها الانتفاضة.
النا اعتقد جازماً, أن اكبر انجاز حققته
الاتتقاضة هو انها حولت الجيش الاسرائيلي بكل
مالديه من عتاد وعدد الى مجرد قوة شرطة وبهذاء
احندثت الانتفاضة انقلاباً كبيراً في موازين
القوى: ليست لي مصلحة الجيش الاسرانيلي»
كما لذركت الجمافير المنتفضة وقيادتها اهمية
شليد الجيش الاستزائيلي من استخدام سلاحه.
اأقبي1 ارما لق راي التياذة الفلسطينية
!الباق ونان بَجمَب"الاتتقاضة مايمكن
8 ان يشتغلهاقادة الجيش الاسرائيي لارتكاب
دابع ضد شعبتاء ومن أجل تنفيذ مشروعه
لق ريمعتلا تهجع الشعب
4 الفللسطيني من وطنه. وهم 'الآن أي قادة
١ الجيتن الاسرائيلي يعترقون انه لا امل ني وقف
3 الاتتقاضة الا بتهجير الشعب التلسطيني.
العالية لمتع العدو الاسرائيلي من تنفيذ هذه
الجريمة.
©© ل ٠6 نوفمير عام 1444 تم الاعلان عن قيام
الدولة الفلسطينية. واعتراف الجميع لن هذا
مجرد اعلان فقط رغم اهميته التاريخية. وان ثمة
مسافة فاصلة بين الاعلان وبين تحقيق الدولة على
الارض. هذا الاعلان لم يلغ اقترلحاً. بل لن رهاتاً
قد حصل بين وجهتي فتظر. الاولى: تقول بالعمل
الدييلوماسي. وسلوك درب للرونة للسياسية - هو جزء من
- الانتفاضة الشعبية الفلسطينية
- تاريخ
- 1989-12-24
- المنشئ
- جورج حبش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59373 (1 views)