الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 10)
غرض
- عنوان
- الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 10)
- المحتوى
-
سبيلا لتحقيق الدولة. والانجاه الآخر وقف ضد
مشما ياقلت تلات المجاتية. وعقد رهانه
بالاساس على تصعيد الانتفاضة بعد عام تقريباً
علو ذلك اتدرهان.. ماهو تقييمكم السياسة ونكتيك
منضة التحرير الفلسطينية بهذا الخصوص.
©#جوَرج حيس
#18 منذ الأشهر الاولى لاتدلاع الاتتقفاضة,
جلت اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ان هناك
رؤيتين سياستين للانتفاضة. وبالتالي موقفان
وتكتيكان. ولا أذيع سرأ !1:1 ما قلت أنني للست
ذلك بُشكل واضح في الدوزة الاستثنائية التاسعة
عشرة للمجلس الوطني الفلس طبني. فقد تمثل
راي القيادة المتنفذة في م.ت .ف بوجهة نظر لا
تراهن على استمرار الانتفاضة, وبالتالي كانت
تعش من أن تتوقف قبل. أن تجاح لوافرضة
تثميرها سياسيا وتحقيق انتصارات سياسية.
يأتي في مقدمتها قيام الدولة الفلسطينية التي
تميز هذا الاتجاة بالاستعجال وبالاستعداد
لمتقديم التنازلات المجانية قبل أن تضيع الفرصة
من بين يديه. وآظن أن السبب الرئيسي لهذا
السياسي يعود الى عدم الثقة بالاتتفاضة
السلوك
ويإمكانية استمرارها. كما ان هذا الراي وقع في
مطب المبالفة والوهم في مدى تأثير الانتفاضة على
الكيان الصهيوني. وعلى الراي العام الاسرائيلي-
حيث اعتقد أن الامور تسير بسرعة نحو التجلوب
مع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. وهو
مالم تلمسه في ذلك الحين. بل أن تجربة عامين
منذ اندلاع الانتفاضة وحتى الآن قدمت اجابة
متناقضة تماماً مع هذا الراي. فالموقف
الاسرائيلي حتى هذه اللحظة مازال متمسكاً بكل
ثوابته المعادية لكل أماني الشعب الفلسطيني
وحقوقه المشروعة, يتساوى في ذلك بيريز مع
شامير ورابين مع شارون.
ثم أن هذا الراي انطلق من.تقييم لايساورنا
الشك في صحته. وهو أن الانفراج الدولي هو
السمة الأساسية التي تسم الوضع الدولي
الراهن. وبالتالي فإن الانفراج يشكل عاملآً آخر.
يضاف الى العوامل السابقة التي ترجح كفة
احتمال الوصول بسرمة الى حل للقضية
الفلسطينية. واذا كان هذا المنطق ينطوي على
شيء من الصحة. فأن الوهم الكامل تمثل في
التقدير الخاطيء لسرعة انعكاس الوضع الدولي
الذي يسير نحو المزيد من الانفراج على الساحة
الفلسطينية. وكان هؤلاء يتسلحون بالراي
القائل أنه يكفي أن يتصل ريغان. ومن بعده
بوش تلفونياً بشامير, حتى تغير اسرائيل موقفهاء
ا
ولستشهد هذا الفريق يالكللة التاريخية
لايزنهاور مع بِنَ عوريون, حيت لمره بالانسحاب
من قطاء غرّة علم 1137
بيد لن هذا الرايء لم يلحظ تطورات مايزيد
على الشلاثين علماً في العلاقات الامريكية -
الاسرائيلية. وان الزمن الذي كانت به اسرائيل
تأتمر بأوامر واشنطن قد تقير كثيراً. فاسرائيل
انتقلت من مواقع التبعية الى مواقع الشريك
٠الصغيرء ولم تعد القاعدة التي تحكم علاقاتها
بالولايات المتحدة علاقة التابع والمتبوع بالمعنى
الضيق للكلمة:
هذه الرؤية من زواياها المختلفة ولدت
بالضرورة التكتيك الخاطيء الذي سارت عليه
القوى المتنفذة: في منظمة التحرير الفلسطينية,
وبالمقايل كان هناك وجهة نظر اخرىء ورذية
سياسية مختلفة مثلتها الجبهة الشعبية. وهذه
الرؤية كانت وماتزال, تنهض على عدة مفاصل.
اهمها على الاطلاق: ان الانتفاضة بعد ان
اندلعت وتجاوزت أشهرها الاولى وصلت الى نقطة
اللاعودة. رغم كل مااستخدمه العدو الصهيوني
من وسائل قمع وتنكيل وبطش. وانها لن تنوقف
قبل الظفر بالحرية والاستقلال. وقبل أن تحقق
أهداف شعبنا بالعودة وتقرير المصير وبناء الدولة
الفلسطينية المستقلة.
وهذا الاستنتاج أقصد استنتاج الجبهة -
لم يأتِ من فراغ. ولم بِينَ على اساس امنياتء
واسقاط رغبات. بل على اساس دراسة وتحليل
عميقين للاسباب الموضوعية والذاتية . التي أدت
إلى انفجار الاتتقلضة على هذه الصورة التي
أدهشت العالم كله. ومادامت هذه الاسباب
والظروف بشقيها الموضوعي والذاتي ماثلة
يقائمة. فان الانتفاضة ستبقى مستمرة
وستتصاعد :مهما غلت التضحيات: ومهما كان
لثمن
اللفصل الآخر ف رَؤْيتَا السياسية. هو
المعرفة للعميقة بطبيعة المدو الصهيوني
العدوانية والتوسعية. المرتكزة عل لسس توارنية
مغرقة في سلفيتها ورحعيتها. ناميك عن لن
للسنوات الاخيية. ولتقل مند الننصف الثاني
اليمين والتطرف. ويغزو المزيد من لوساط لنجتمع
الصهيوني. خاصة الشباب. عدا عن للصعود
الكبير الذي شهدته الحياة الحزبية الاسرائيلية
للاحراب الدينية. (ومذه القوى اليمينية
والفاشية ليست مستعدة حتى هذه اللحظة
لتنسحب من متر مربع واحد من أرض فلسطينء
وهذا ماجعل شامير يهدد. حزب العمل بفرط
انتحائف الحكومي وخوض حرب أهلية في حالة
استمرار حزب العمل في الحديث عن امكانية
الاتسحاب من شبر واحد من يهودا والسلمرة
آلتي يعتبرها شامير حقاً مقدساً له)-
ترى ماذا يعني هذا بلغة التحليل السياسي»؟
واي تكتيك يجب اتخاذه ازاءه؟؟ بالتاكيد لذا
ماسلمنا بالحقائق سالفة الذكر. فإنه من الخطاء
والخطأ الفادح. ان لم يكن القاتل. الرهان على
أن تغيرات نوعية لجهة الاعتراف بحقوق الشعب
الفلسطيني يمكن ان تحصل بسرعة. أو بضربة
عصا سحرية . انا أقول هذا الكلام وفي الحسبان
أ دالاتياه العام داخل اسرائيل. لكن ذلك
الايعني لن الكيان الصهيوني كرة مصمتة
لايمكن اختراقها لكن وبين الراي القال أن هذا
التغيم ممكن. لكن ثمة شروط لابد أن تتوفر حتى
يحدث مثل هذا التغبير. يقع في مقدمتها استمرلر
وتصاعد وتجذير الانتفاضة, والحاق أفدج
الخسائر في صفرفه وعلى كل المستويات. بين هذا
الراي وذاك ثمة بون شاسع يترتب عليه تكتيكان
مختلفان: الاول. اتخذ من العمل السياسي
والدبيلوماسي والتنازلات المحانية سبيلآا للدولة.
والثاني يؤمن ايماناً عميقاً بمقدرة الانتفاضة على
الاستمرارء ويطالب ويعمل من أجل تصعيدها
وتجنيرها وامتدادها وتفعيل مؤثراتها العربية
والدولية. وصولاً لفرض وانتزا ع الحقوق الوطنية
الثلبتة والمشروعة للشعب الفلسطيني.
الملفصل الثالث الذي نرتكز عليه في رؤيتتاء
كينا لسلفت, هو ان الوضع الدولي يتميز في
المرحلة الراهنة في سيادة اجواء الانفراج. وهو
بلاشك عامل مهم جداً ولا لحد يستطيع أن ينكر
أثره الايجابي على التسريع في ايجاد حل لازمة
المنطقة. لكن النظر للوفاق بشكل مجرد وبدون
النظر للتناقضات الخاصة ف المنطقة. أي
للوقوع في فهم ميكلنيكي. ومحاولة لسقاط لجواء
الاتفراج على خلفية هذا للفهم على لزمة المنطقة.
الاشك لنه يؤدي الى تقدير يفتقر في لحسن
الاحوال الى للدقة. لان هذه الاجواء الدولية
الايجابية لابد وان تستند الى موازين قوى محلية
تفر خلا متوازتاً ونقيولاً من كل الاطراقد
لهذا اقول أن استحضار العامل الدولي مهم.
لكنه لن يستطيع ان يفعل فعله ويؤثر كثيراً مالم
تتوفر شروط هذا الفعل والتأثير محلياً. ودليلنا في
ذلك ماحصل في تاميييا حيث لصيح الحل
امكانية واقعية . وأخد العامل الدولي مداء ذ
ضوه توازن القوى الذي حصل بين منظمة
سوابو والتوى الوطنية الاخرى وبين حكومة
جتوب افريقيا العنصرية: .عند هذه التقطلة فقط
لصبح من الممكن أن تجد المشكلة الناميبية
طريقها للجل. وبالاستدلال نستطيع القول أن
هذا ماينجب فعله عندناء ومن يستدل من هذه
التجرية' غير ذلك نعتقد أنه سيخطىء. لذا فإن
موقف الجبهة الشعبية فيما يتعلق بهذه النقطة
يمكن اجماله بأن السبيل الوحيد امامنا كمنظمة
تحر وكقيادة قلسطينية, أن نعمل يكل ملتملكه
من ثرواث ووسلتل لاحداث مثل هذا التغيير في
المنطقة» ولدينا الكثير من الاسلحة لفعل ذلك.
الولها:'لن يكون هاجسنا اليومي دعم الاتتقاضة
بكل السبل وتجذيرها وتصعيدهاء وهي بلا شك
العامل الحاسم فينمثل هذا التغيع.. ثم لابد من
استحضبار والاقادة من العامل الدولي كعامل
مساعد وايجابي, وليس بديلاً على أحداث التغير
المطلوب في ميزان القوى المحلي. أي وباختصار
علينا تقعيل الارادة الدولية ومعها الارادة
الفعربية وبالنسبة للثانية فآنني لشدد القول على
مستوى خخصاتل حركة التحرر للعربيء والمطالية
الملحاحة للانظمة بآن تقوم بواجباتها كاملة لرّاء
والانتفاضة سواء على صعيد الدعم الملدي. لو
السيامي. لو للعنوي. لو الاعلامي. وليس
التساوق معها والاستسلام لضغوطها لحملتا
عر تقديم للتتلزلات المجانية.
واذ! أوبنا محاكمة لدق للشق الاخير من
السؤال. فين وجهة النظز التي مثلتها الجبهة لم
تنحللق من لمكانية أن الانتفلضة قادرة على
تفقيق كاسل. فد افنا الاسترلتيجية. بمحنى
تحرير كام ترفبتا للوطني . ومن مظن ذلك يعمل
الاتتفاشة مالا طتقة لها به لوالتقل لكثرمما
تمل بأكثم. لذا فأن وجهة تظرتا كانت تعوف
4لا
وتسم الحديد الصحيحة 4 يمكن لن تخطيه
الووستطاة وق سدع سرك وت هذا
التقييم الواقعي وقننا لن قتمى منيمكن اتتزاعه
في هذه المرحلة موتطبيق قرلرت الشرعية الدولية
دون تخصيص. ولهذا سجلنا اعتراضنا على
تخقصيص القرار 141 في قرارات المجلس
الوطني في دورته التلسعة عشر. لان هذا القرار
عدا عن انه لايتعامل مع قضيتنا كقضية شعب
وكقضية لاجئّين قانه يوّمن الاعتراف بالجانب
الاسرائيلي ويختصر المشكلة كلها بمشكلة حدود
بين اسرائيل والدول العربية المجاورة لها. لذا
ققد اعتبرنا ومازلنا تعتبر أن اقدام الاتجاه
الآخر. بل اصراره على تضمين قرارات المجلس
الوطني لهذا القرار هو تنازل مجاني لاداعي له,
بل أنه بداية لسلسلة التنازلات المجانية التي
كرت بعد ذلك. إننا في الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين. نعتقد أنه لم يكن هناك مايدعو الى
تخصيص قرار 747 و774 من بين كافة قرارات
للشرعية الدولية ومن بينها قرار 114 وقرار
لفقفة
وقد يقال الم يكن للسياسة التي اتبعتها
بعض الاوساط المتنفذة في متف فوائد
وايجابيات؟ آلم يكن التطور الذي حصل على
الموقف الاوروبي الرسمي والموقف الياباني من
نتائج هذه السياسة؟ ثم آلم يكن بدء الحوار
الاميركي - الفلسطيني والذي قيمته الجبهة
ايجاباً من نتائج هذه السياسة كذلك؟ جوابنا على
هذه الاسئلة ان لكل سياسة جانبها الايجابي
وجانبها السلبيء ولكن المهم أن نحاكم هذه
السياسة بمحصلة نتائجها بشكل عام كي
الانضيع في تعداد مجموعة من النقاط على
الجانب الايجابي مقابل مجموعة من النقاط على
النجانب السلبي. دون لن نخرج بمحصلة عامة
عَتِقييم اجمالي.
وني للحصلة قلمامة ولي للتفييم الاجمالي
نتستطيع لن تسجل ثلاثة مخاطر وسلبيات
رئيسية للسيلسة التي اتبعتها الاطراف المتنفذة
اليعتاهد
لولاً: عدم كلامساك بالحققة اللركزية في هذه
اللحظة للسينسية للحددة. لذ اعتبر اصحاب
هده للسيلة لن للحلقة للركزية هي العمل
الدبليملي- طِيس تجذير وتصعيد وامتداد - هو جزء من
- الانتفاضة الشعبية الفلسطينية
- تاريخ
- 1989-12-24
- المنشئ
- جورج حبش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 10326 (4 views)