الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 11)

غرض

عنوان
الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 11)
المحتوى
الانتفاضة وتفعيل مؤثراتها على الساحة العربية
بشكل خاض: , 1
ثانياً: لقد اتبعت قيادة المنظمة تكتيكاً وضعها
باستمرار في موقع المتلقي للضغوطات. بدلا من
اتباع التكتيك الذي يجعل العدو الاسرائيل هو
الواقع باستمرار تحت الضغوط الدولية. لقد
شجعت سياسة التنازلات المجانية الادارة
الامريكية واسرائيل على التشبث يمراقفهما.
وآنني اخشى ان تكون الادارة الامريكية قد
وصلت الى النتيجة التالية: امام كل عقبة تعترض
التسوية فأن الحل الوحيد هو ممارسة مزيد من
الضغط على قيادة مت ف.
ثالثاً: الارباك الذي حصل في صفوف الثورة
والشعب الفلسطيني نتيجة سياسة التنازلات
المجانية والاضرار التي يلحقها هذأ النهبج
بالوحدة الوطنية الفلسطينية وهي الشرط الذي
لاغنى عنه لاستمرار الانتفاضة وتصاعدها على
طريق تحقيق هدف الحرية والاستقلال.
على آية حال فاننا كما ذكرت :في اكثرامن
مناسبة,لنتظر بمسؤولية واهتمام الدورة القادمة
للمجلس الوطني, حيث من المفروض أن تجري
عملية تقييم دقيق للسياسة التي اتبعتها قيادة
المنظمة بايجابياتها وسلبياتها. ثْمْ بمحصلتها
العامة. واملي كبير ان نجري جميعاً عملية
التقييم هذه بموضوعية وعلمية. بعيدا عن
المواقف الذاتية.
أن الجميع يقول أن المنظمة قد قدمت كل
التثازلات الممكنة. هذا مايقوله الملك حسين.
وحسني مبارك. وكل الدول الاوروب
آئيس من حقنا أن نسال ماذا كانت نتيجة
تقديم كل هذه التنازلات؟
© نايف حواتمة
كما أشرت سابقاً بفعل الانتفاضة وبعد قرار
الاردن فك الارتباط مع الضفة الفلسطينية بان
على م.ت.ف. أن تعطي جوابها بتحمل المسؤولية
كاملة عن مصير مجموع قضيتنا الوطنية
وخوصاً مضصير الضفة والقدس وقطاع غزةء
اواصبع لزاماً على مت ف. تطوير برنامجها ‎٠‏
‏تظهيره بكل جوانبه وتحديد ما لنا وماعلينا فكانت
قرارات توفمبر : اعلان دولة فلسطين. المبادرة
السياسية: وصيانة الاتتلاف الوطتي العريوض
الآن يتضح للجميه كم كانت قرلرات توذ
بعلدتها اثلا صاتية وصونية ومتناهعة مع
البرنامج الوطني للرحه والقومي المشترك
(قرارات الرباط حتى الدئر البيضاء): بل
والدولي الباحث عن الحل الشامل والمتوازن
الذي باعي ممستالح جمينع الطراف الصراع:
فإعلان دولة فلسطين يشكل التزلماً على الجميع
بأن لاحل اقل من دولة مستقلة والجميع الذين
نقصدهم من التيارات اليسارية والديمقراطية
وصولا الى البرجوازية الرطنية البراغماتية التي
أبدت. استعدادها اكثر من مزة ما هو اقل من
دولة مستقلة والدليل الصارخ على ذلك اتفاق
عمان عندما وقع فك التحالف الوطني العريض
والاستعاضة عنه بتحالف طبقي ضيق . ثم
التمحور في ذلك السياق مع عمان والقاهرة على
قاعدة الاتفاق الشهير الذي تم فيه التنازل عن
وحداتية التمثيل والتنازل عن حق تقرير المصعر
باعتباره حلقة بارزة في اية
الإمسط وف القلب منها
حق تقرير المصير الى قضية داخلية بين قيادة
م.ت.ف. بالتشكيل الذي تشكلت به والحكومة
الاردنية. اعلان دولة فلسطين اضاف التزامات
صارخة على الجميع بضرورة الاتضباط لها وتم
أيضاً اعتراف الاغلبية الساحقة من الدول
العربية ولي حدود معلوماتي ماعدا دولة عربية
واحدة لم تعترف بعد بدولة فلسطين . كما تم
تكريس كل هذا في قمة الدار البيضاء العربية
بجانب الاعترافات الدولية الواسعة. لما للبادرة
الواسمة في نوفمبر والتي شاركت باقرارها
الجبهة الديمقراطية وفتح والحزب الشيوعي
وعيد وافر من الشخصيات المستقلة, بينما
رفاقنا في الجبهة الشعبية اعترضوا عليها. والان
أود لن اقول: بدون الاتتفلضة لم يكن ممكتاً
القرارات نوفمبر ان تحقق هذه الانجلرلت للكبيرة
لان الاتتقاضة هي التي أعطت الامكلنية على
الصعد الفلسطينية والعربية والدولية للبحث عن
تسوية شاملة تراعي مصالح جميم الاطراف
المتتلزعة. ولولا الاتتقلضة لوت قرلرلت توضضير
كما مر للكثم من القرارات انصتاية قيلها دون
ان تحفر في الارض الفلسطينية والعرمية وقلدونية
0-7
بصماتها وتأثيراتها. تماما كما فتحث حرب
تشرين +7 الآفناق الامكانية تسوية سياسية
شاملة في الشرق الاوسط وهذا الذي أعطى
البرنامج الوطني المرحلي ل متف في ذلك
السياق التاريخي القدرة على الاختراق الواسع
عربياً ودولياً ممثلاً بقرارات الرباط والاعتراف
العربي الشامل الاول ب متف ممثلاً شرعياً
ووحيداً لشعيناء والاعترافات الدولية الواسعة
بمنظمة التحرير للتي تجاوزت ‎١55‏ دولة في
العاقم واتتقلت م.ت فى. الى العضوية المراقبة ل
الامم اللتحدة. مثلما انتقلت قبلها منظمة (سوابو
الشعب ناميبيا الى العضوية المراقبة. والان
(سوابو) تحصد ثمار كل هذه النضالات من
خلال العملية الانتخابية الجارية التي ستضع
الاستقلال التام لناميبيا بين يدي أبناء (سوابو)
تعبيراً عن مصداقية التاريخية للشعب
النامييي . في سياق هذه العملية الجارية علينا
ان نرى هذه الانجازات ونرى بنفس الوقت بعين
نافدة كل محلولات الخروج عن قرارات نوفمير او
الارتداد للخلف بهاء ول هذا السياق كان رفضنا
نحن في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين -
ومعنا العديد من قفصائل المقاومة في م.ت.ف
يجانب رفض القيادة الوطنية الموحدة وان بشكل
غير مباشر لتصريح الاخ رئيس اللجنة التنفيذية
ل متف مساء ‎17/١4‏ الذي اعلنه بصفته
الشخصية. لان فيه تنازلات عن جانب واحد ولا
خرورة لهاء واكدنا اننا ملتزمون بما تقرر في
نوفمبر وكل ماهر خارج قرلرات المجلس الوطني
لايعبر عن سياسة م.ت .ف بل يعبر عن سياسة
الذين يطلقون هذه المواقف وهذه التصريحات .
وفعلا واصلنا دفاعنا للحازم عن قرارات المجلس
الوطني بما فيه مواصلتنا لعمليات المقاومة
الفدائية من جنوب لبنان نقيض الضغوطات
الامييكية التي طالبت بالتزام جميع فصائل .
متف لوقف عمليك مقطومة الاحتلال. كذلك
وقفنا بوجه كل التكتيكات التي حاولت ان تختبر
الاوضاع الفلسطينية من حيث درجة
استعدلدما لتقديم تنارلات عن ماتقرر لي
المجلس الوطني في نوفمبر ‎٠‏ وجات قرارات
القيادة الفلسطينية ثم المجلس المركزي
الفلسطيني وآخرها دوزة بغداد لتشير بوضوح
إلى التمسك للحلزم بقرارات توفمبر واشتقاق
أللول تجاه أي قضايا جديدة من قراركت
نوفمير, وال سيكق مجموع هذه العملية لشرتم في
شؤالكم إلى للتصريح الذي تم في باريس حول
الميثاق. تحن علينا أن نرى الامور بروج.
الواقعية السيلسية الفعلية. فالبرنامج الوطني
المرحلي ل مت ف من عام 11175 يشكل خطوة
متطورة ومتقدمة على جواتب وردت في الميثلقء
وبالتالي لاجديد في هذه النقطة . والآن اصبح
هذا واضحاً جداً من خلال دعوة جميع فصائتل
ءت ف للحل الشامل والمتوازن في اطار المؤتمر
الدوي الفعال وعلى قاعدة توازن اللصالح التي
تحددها قرارلت للشرعية الدولية بهذا نستطيع
النتقرير بِثن للرئيسي ل قرلرات نوفمبرتمت
حمايته حتى الآن وآخر الأمثلة على ذلك المعركة
الدائرة حاليا حول خطة بيكر وقبلها النقاط
المصرية وخطة شامير. فد تمكنت القيازة
الفلسطينية في المجلس للركزي لمنظمة للتحرير
من استخلاص الاجوية للسليمة حتى اكآن
والمشتقة من عناصر المبادرة للسيلسية.
الفلسطينية المقرة ف للجلس الوطني ومن
الاصرار عر حق شعبنا بدولته اللستقلة. بذات
الوقت ولصلت للقوى الديمقراطية وللوطنية
النجننرية حت .ق-ختتناقها لصيلنة أقرارت
توفمبر ورداء وتطويق ومحاصية لية تتازكات
مجانية حتي لاتشق طريقها ل الحيلة
الفلسطينية . وفعلا إذا لخننا بنداءلت للقيلدة
الوطنية للوحدة وكل ماهو ريسي في سيلسة
وتكتيك مت ف. تجد أن قرارات نوفمبر تمت
صيانتها حتى الان على يد اللؤسسات للجماعية
في مت ف. والمجلس للوطتي ‏ اللجلس اللركزي
- القياذة الفلسطينية للجماعية للمنظمة. واية
عملية ارتدلد فردية بقيت محلصرة ومحصورة
ولم تسحب نفسها لتصبح سياسة لعموم
متف. كل هذا يكشف بلللموس الآفاق
للولسعة للتي م فتحها امام الانتفاضة
ومجموع قضيتنا الوطنية وبرزت جبهة دولية
وشبمة يجاتيةا : وكل مدا فنساقات مادية
وسياسية كبيرة لنضالنا. قالفكرة. أي فكرة,
عندما تجد طريقها إلى للجمامير وقلراي للعلم
للدولي تصيع قوى ممادية؛ وهكذا حصل مع
قرارات توفمبر. ومن هنا فان من الخلل الكبير
تبسيط الامور على قاعدة ان رهاناً قد حصل بين
وجهتي نظر الأولى تقول بالعمل الدبلوماسي
والأخرى تقول بتطوير الاتتقاضة وتصعيدها.
قالتيادة للوطنية للوحدة تتشكل من القوى /
النرئيسية الاريعة وهي التي قود الاتتقاضة.
وللكل يتاضل وققاً لرؤياه ولساليب عمله لتصعيد
الاتتفاضة وتطويرها وهنا للتيلين ميقع وكنا ولازلنا
تعمل وتتمنى لو ممم حله لميجاييا ويشكل موحد
مما يعرّز عونل السمود واقتطور وف اللقدمة
سلطة للدولة اللستقلة التقادمة ومليؤمن حل
ملع مه
قضايا الجماهير العريضة على يد القيادة المرحدة
عبر دقع كل اموال مساندة الانتفاضة في
القيادة الوطنية الموحدة , كذلك كل من هر
اة م.ت.ف يلمس ماتم من انجازه
علر قاعدة الانتقاضة ومبادرة السلام
الفلسطينية للقررة في المجلس الوطني»
ولايستطيّع طمس كل هذاء وهو لايدور حول
العمل الدبلوماسي والمرونة السياسية؛ بل ان
العمل الديلوماسي كان دائما قائما في حياة
متا وبمقدار مايكون الزرع سليماً في
صفوف الاتتفاضة والوحدة الوطنية والروافع
المسائدة للانتفاضة والوضوح السياسي ل
: تف على قاعدة قرارات نؤفمبر . بمقدار
* مايكون الحصاد الدبلوماسي واسعاً . والعكسر
أيضاً صحيح ‎٠‏ قلا حصاد دبلوماسي مغيد إذا لم
تستند الدبلوماسية على صمدد الانتفاضة
وتطورها للتعاظم وهو للجاري على امتداد 514
شهراً . وعلى صحة وبرجة حسن التكتيك الذي
يطرح قرارات نوفمبر لتدب فيها الحياة الاقليمية
والدولية بعيداً عن أية تتازلات لو ترلجع عن هذه
للقرارات , ويعيداً عن آية خطوات مجانية
لاتخدم تعميق قرارات نوفمير في الحياة الدولية
والاقليمية . نقطة لخيرة في هذا الليدان؛ نحن
جميعاً في م.تف ندرك ان متف هي اثتلاف
وطني عريض تجتمع فيه كل الاتجاهات الفاعلة
في صفوف شعينا من الاتجاه البورجوازي
للوطني للبراغماتي ‎٠‏ إلى الاتجاه الوطني
الديمقرلطي والشوري آلواقعي . إلى تلاوين
مغامرة لخرى ‎٠‏ وهذا يعني بوضوح مبجان
عتاصر للوحدة هناك التنوعء الذي مطرح داثماً
تبايتات سيلسية وتكتيكية وفي لساليب العمل
مصدرها محلولة الاتجاه اليميني البراغماتي ان
يجر للبرنلمج اللشترك باتجاه آرلئه وبرتامجه
تنخاص. هذا مليؤدي إلى خلق إرباكات دلخلية
قلسطينية لآن مت اف. منذ لن تم لستعادة
للوحدة للوطنية في لطارها في يسان 15417 حتى
عومنا لاتعاني من لشكالات الأتجاهات للغامرة.
وف اطار كل جبهة وطنية عريضة تبرز هنه
اتقضايا وستبقى تتبرز الا ان علينا أن نلاحظ
مساققة الساسية وحاسمة في بحر كل التباينات
التني برزت تمكنت لتقوى للوطنية والديمقراطية
السليمة ف مت ف من صيانة اللخط اللرنيسي لي
تاريخ
1989-12-24
المنشئ
جورج حبش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22250 (3 views)