الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 17)

غرض

عنوان

الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 17)

المحتوى

الصهيونية.
لي ختام اجابتي على هذا السؤال اعود واؤكد
أن من واجبنا تجاه الانتفاضة, وتجاه تحقيق
أهداف شعبنا لي الحرية والاستقلال أن نرفع من
مستوى دعم واسناد شعينا في اراضي 15147
للانتفاضة. ثم علينا واجب تطوير العامل الذاتي
لي هذه المناطق لنصل فعللا الى المرحلة التي
نستطيع معها القول: ان شعبنا في اراضي ‎١548‏
‏ينخرط لي الانتفاضة. ومن هنا فأن على م ت.ف
أن تتوجه بكل جدية الى هذا الجزء من شعبنا
وتدعم نضاله كجزء من نضال كل الشعب
الفلسطيني, كما يجب عليها ان ترفع الشعارات
التي تكفل التفاف جماهير 1944 حول المنظمة
وحول الاهداف المرحلية والاستراتيجية للثورة
الفلسطينية
بالنسبة للشق الاخير من السؤال: فان الامر
يتجاوز موضوع التكافل الاسري على اهمية هذا
الموضوع الحساس بالنسبة لشعبنا في الداخل:
أن على فلسطينيي الشتات تنظيم انفسهم لي اطر
واضحة ومحددة لتقديم كل اشكال الدعم لشعب
الانتفاضة, كما أن عليهم ابتداع الاشكال
التنظيمية العديدة والمتنوعة, لبلورة التضامن
الاممي مع شعبنا. ويذكر المرء في هذا المجال
أهمية الدور الذي لعبته الحركة المنافضة
للامبريالية وحروبها في فيتنام على الصعيد
العالمي. نعم. نحن نتطلع الى أن يلعب شعينا في
الشتات مثل هذا الدور الاسنادي والتضامني
مع انتفاضة الشعب الفلسطيني في الداخل.
وهذا الموضوع له أهمية قصوى
© © نايف حواتمة
شعبنا واحد موحد على اختلاف مواقفه
الجفراقية. والآن يعيش ‎75١‏ الف من ايناء
شعبنا في ارض 48 بالاضافة إلى معسكر
الديمقراطية والسلام الاسرائيلي الذي يتسع
وعبر هؤلاء جميعا مهمات في شقها الفلسطيني
النضال من اجل حق شعبنا في الضفة
انفلس طينية والقدس وقطاع غزة ‎٠‏ ترحيل
الاحتلال وانتزاع الحرية والاستقلال ..
والتفاوض مع م.ت.ف ممثلا لهذا الشعب؛ وحق
الشتات بالعودة وفقاً لقرارات الامم المتحدة. وان
تم ضبط وتنظيم كل هذه العملية في إطار المؤتمر
الدولي الفعال للسلام وهذا يعني بوضوح رفع
وتيرة التضامن في المبادرات الجماهيرية,
التظاهرات الاضرابات. اشكال الاحتجاج
المختلفة . وكل أشكال الامداد والمساندة المادية
والمالية والتعبوية والاعلامية والدعاوية والفعل
بذات الوقت داخل المجتمع الاسرائيلي لتوسيع
معسكر الديمقراطية والسلام . وف هذا الميدان
المشكلة , لاتكمن أبدأ في البرئامج الوطني لمنظمة
التحرير منذ 4/ وحتى بومناء بل تكمن اولا في
التخلف والقصور الزمني من حيث العمل في
صفوف أبناء شعبنا داخل أرض 48 . وكذلك
القصور في طرح برنامج مشترك وموحد لأبناء
8؛ علش يد هؤلاء وبمساندة فصائل مت ف. إذ
لايمكن' العمل علق دافساال يع رقف بعك
عن الاستجابة لخصوصيات الأوضاع المتشكلة
منذ عام 44 التي يعيشها ابناء شعبنا ف ظل
القوانين الاسرائ ‎٠‏ وشالشا فتح القنوات
الواسعة بين ابناء 48 والقسوى الديمقراطية
5١
والسلامية الاسرائيلية اليهودية بما يمكن ايضاأ
من البحث عن القواسم المشتركة في رفع وتيرة
التضامن مع الانتفاضة ون ضرورات الوصول
الى الحل الشامل والمتوازن. وهنا نقول بلغة
واضحة ان ليس مطروحا على جدول اعمال عرب
8 نسخ الانتفاضة ومدها ميكانيكياً الى داخل
8 لكل وضع خصوصياته ويصبح المطلوب
كيفية رفع وتنويع وتيرة التضامن لتشكيل رافعة
يومية مباشرة ضاغطة لصالح الانتفاضة ولحق
تقرير المصير لشعبنا وترحيل الاحتلال ‎٠‏ وتهز
يوميا اركان المجتمع الاسرائيلي من داخله,
واعتقد في هذا المبدان الكثير من القوى
الذيمقراطية والسلام الاسرائيلية تتحمل
في تحجيم تطوير نضالات ابناء
شعبنا وابناء قوى السلام والديمقراطية نفسها.
إما من موقع تكبيل الذات بإرهاب الدولة
الاسرائيلية المنظم والاستجابة لضغوطاته, اومن
موقع الخشية من ان تبلغ عملية رفع الوتيية
مداها الذي يجب ان تبلغه . وهذا كله يطرح مر
جديد على كل القوى الفاعلة داخل ابناء 44 وعلى
مسؤولية كبير:
فصائل م.ت.ف. وابناء القيادة الوطنية الموحدة
وقوى الديمقراطية والسلام الاسرائيلية ان
تراجع وتدقق وتبحث من جديد ل كيفية بناء هذه
الرافعة التاريخية اليومية للانتفاضة داخل
اسرائيل وبما يهن المجتمع الاسرائيلي نحو
اضسرورة التسريع والاستجابة لترحيل احتلال
وتأمين حق شعبنا بالاستقلال ‎٠‏
‏اوعلى جدول اعمال تطوير الانتفاضة مجموعة
من القضايا تتطلب الحلول في مقدمتها: أولاء
الانتقال بالقيادة الوطنية الموحدة من هيئة
تنسيق بين أطرافها الرئيسية الاربعة إلى هيئة
اركان فعلية يومية للانتفاضة لكل شعبنا بكل
طبقاته ونضالاته الوطنية والاجتماعية على طريق
تصليب الانتفاضة وبنيانها وصمودها بوجه اداءٌ
القمع الاسرائيلية المتنوعة وبوجه كل محاولات
الحصار والتجويع الاقتصادية والاجتماعية ,
ومعركة بيت ساحور الباسلة في رفض دقع
الضرائب للعدو ومعركة عمال قطاع غزة
الشجعان في رفض البطاقات الممغنطة هي
عناوين تشير بوضوح إلى اهمية تطوير القيادة
الوطنية الموحدة لتكون هينة اركان يومية قادرة
على الوصول إلى القاعدة الشعبية العريضة
وتقديم الحلول للاشكالات السياسية
والاجتماعية التي تطرح نفسها في مجرى
النضال الانتفاضي .
ثانياً / استكمال هيكلة البنية التحتية للقيادة
الموحدة, فهذه البنية هي حقاً التي تشكل
الاسس الهيكلية والتنظيمية والقاعدية لدولة
فلسطين واقصد تحديداً استكمال بناء ادوات
واجهزة سللة الشعب وهيكلتها لي نسق متكامل
ممثلة باللجان الشعبية والقوى الضاربة
واللجان المتخصصة بالمجالس الموحدة » حتى
يلمس كل الشعب بكل طبقاته من العمال إلى
التجار بوجوب هذه السلطة الشعبية في كل مسام
المجتمع لي الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع
غزة. هذا الوجود بما يقدمه من حلول للقضايا
السياسية والكفاحية والاجتماعية والتنظيمية
الادارية التي تطرح نفسها في مجرى نهر
النضال الانتفاضي المندفع نحو النصر .
وثالثاً / استكمال تفكيك الاجهزة والادوات
التي بناها الاحتلال والتي أيضاً ورثها عن
السلطة الاردنية قبل 77 حتى لايكون هناك
أدوات واجهزة وسيطة بين الشعب والاحتلال
جرت هندستها على يد المعتل بهدف دق
الاسافين لي صفوف الشعب الموحد وتمرير
سسياسات احتلالية؛ ومن هنا استكمال تفكيك
وحل المجالس البلدية والقروية التي يحميها
الاحتلال وفتح باب التوبة أمام كل من يعود إلى
شعبه وتدمير ماتبقى من روابط القرى حتى
يصبح هيكل السلطة الوطنية ممثلاً بالقيادة
الموحدة واللجان الشعبية والمجالس المتخصصة
الموحدة بيد كل الشعب ؛ وهو الهيكل الوحيد
الذي يشكل المتاريس بيد الانتفاضة لي مواجهة
الاحتلال وكل آلة قمعه .
ورابعاً / ضرورة أن يذهب كل الدعم المالي
للانتفاضة عبر القيادة الوطنية الموحدة وهياكل
سلطة الشعب المذكورة لاننا نلاحظ حتى الآن
أن واحد على خمسة وثلاثين فقط (١/5؟)‏ من
أموال الدعم التي تذهب للداخل تمر عبر قناة
القيادة الوطنية الموحدة واللجان الشعبية
والمتخصصة بينما الحجم الساحق من اموال
الدعم يذهب عبر قنوات أخرى إما بصيفة
شخصيات أو مؤسسات لاعلاقة لها بالجماهير
العريضة وهذا يؤدي الى تبديد الكثير من اموال
الدعم باتجاهات خاطئة بدلا من ان تذهب كلها
إلى القاعدة الجماهيرية والعريضة المنتفضة.
وهذه مساألة جرى الحؤار في شانها مراراً في إطار
القيادة الفلسطينية ولم تنجح حتى الآن بحلها
لان الاتجاه البيرقراطي اليميني لي م.ت.ف لازال
يصر وبيده مفاتيح أموال الدعم لازال يصير على
أن يذهب الحجم الاكبر ‏ الاكبر عبر أشخاص
ومؤسسات خارج اطار متناول يد القيادة
الوطنية الموحدة واللجان الشعبية واللجان
المتخصصة ولمجالس الموحدة التي على صلة
بالقيادة الوطنية الموحدة . :
إن هذه القضايا تفرض نفسها للبحث عن
حلول في داخل الانتفاضة وماحولها في اطار
م.ت.ف, واذا انتقلنا الى ماهو اوسع قليلا نقول
يجب أن لاتبقى الانتفاضة تحت احساس انها
محصورة في الضفة الفربية الفلسطينية
والقدس وقطاع غزة بل يجب توليد الروافع
والاسائيد لها فيما حولهاء وبالذات بهع ؤزتيية
التضامن الجماهيرية والمادية من قبل أبناء
شعبنا لي ارض 48 ومن قبل جميع قوى
دك هم
الديمقراطية والسلام داخل اسعرائيل, والنهوض
لي دور المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا
باتجاه جنوب لبنان لتشتيت قوات العدو بدلا من
أن تجثم بكامل آليتها القمعية على صدر 'لضفة
الاحزاب والقوى والشخصيات السياسية
والروحية والادبية العربية حتى تتلمس
الانتفاضة دفء الروافع المساندة المجاورة لها
ودفء حركة الجماهير العربية بجانبها واشكال
رفع الوتيرة المادية والجماهيرية الداعمة
للانتفاضة من جهة ومن جهة ثانية الضغط على
الحكومات العربية حتى تلتزم بدقة وتنضبط
للقرارات المتخذة في قمتي الجزائر والدار
البيضاء بالمساندة الاجتماعية لمبادرة السلام
الفلسطينية وعدم التفلت منها والايفاء
بالالتزامات المالية اللقررة حتى يصبح ممكناً
تقديم الموقف الفلسطيني والعربي بأنه موقفاً
موحداً امام كل العالم بما يعزز أيضاً جبهة قوى
العالم التي تقف بجا ضرورات الحل الشامل
والمتوازن لي إطار المؤتمر الدولي الفعال .
©© ابو إياد
© اول , اقول التنظيم حيث ينقصنا التنظيم
فشحبنا لاينقصه الحماس ولا الوممي وانما
ينقصه شيء من التنظيم , نحن كقيادة
فلسطينية اطلقنا شعار التكافل الاسري
ومارسناه في بعض المناطق , ولكن هذا الحماس
المعروف لدى شعبنا فوراً ما تبخر بسبب غياب
التنظيم لهذه العملية ؛ ومن هنا اعتقد بضرورة
القيام بحملة توعية لاعادة الحماس الفلسطيني
لهذا الموضوع لتبيان مدى اهمية هذا الموضوع
وممارسته على ارض الواقع وانعكاس ذلك على
الانتفاضة واستمراريتها , ثم القيا. مْ هذه
العملية بشكل يريح الناس هي الوسيلة الوحيدة
التي تضمن استمرارية هذا الموضوع . وهذه
المسالة هي عملية دقيقة لو نظمت بشكل جيد
ستكون من أهم وسائل الدعم لشعبنا واهلنا لي
الاراضي المحتلة . لذلك اقول يجب العودة الى
التنظيم وعدم اليأس من حماس الناس . ومن

هو جزء من

الانتفاضة الشعبية الفلسطينية

تاريخ

1989-12-24

المنشئ

جورج حبش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set