الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 18)
غرض
- عنوان
- الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 18)
- المحتوى
-
اصدى واسع لي اورويا
هنا وجب على القيادة المنظمة أن تقوم بتنظيم
هذه العملية بعيداً عن الحماس وبعيداً عن
الفوران الشعبي . واعتقد ان الوقت لازال في
صالحنا لنعتبر ان الاحتفالات بانطلاقة
الانتفاضة هي بداية العودة نرضوع التكافل
الاسري ولدساهم شعبنا في الخارج في مساعدة
شعبنا ف الداخل بشكل مباشر دون وساطات من
أي جهة كانت حتى المنظمة نفسها . ليكون دعم
مباشر من السكان الى السكان
© © سليمان النجاب
© التكافل الاسري هو مثال استطيع ان اسوقه
على مبادرة الجماهير الفلسطينية في تخطيها
مؤسسات م.ت.ف حيث اقتنعت هذه الجماهير
بضرورة الارتقاء بمساندتها لدعم الانتفاضة.
ان المهام المباشرة التي تواجبها الانتفاضة
حيث أنه كما هو معروف ان الا:
قائمة في الضفة الغربية وقطاء غزة فالتكامل
الاسري وان كان موجوداً منه اشكالا جنيئية في
السابق الا أن الانتفاضة قد عملت على تطويره
حتى يمكن ان يصبح حركة جماهيرية واسعة
تتولد منه اشكالا تنظيمية مرنة تتلاءعم مع كل
موقع من مواقع الشتات الفلسطيني لتأمين
المسائدة المادية التي تمثل في معناها ومضمونها
مساندة سياسية ومعنوية
المنتفضة في الارض المحتلة.
اعتقد., أن المطلوب الآن هو تعميم هذه
التجربة لتشمل كل مواقع الشتات الفلسطيني
وحفزما لكي تتواصل باستمرار لتأخذ طابع
عملية متواصلة حتى لاتقتصر على فترات
حماسية ثم تخبى.
ان" التكافل الاسرى هو شكل متقدم جداً
حيث تقوم الجماهير الفلشطينية في الشتات
بتلبية واجبها المادي واسنادها المباكر رغم ان
الغالبية الساحقة من هذه الجماهير تعيش وضعاً
صعباً. ولكنها تقوم بمسؤوليتها في الاقتطاع من
لقمة خبز اطفالها لتساند بذلك ابناء شعينا
داخل الوطن المحتل وبالتالي فان هذا الشكل
بالذات هو ل حد ذاته تأكيد على الوحدة العميقة
والتواصل الحي شعبنا في الداخل
والخارج في المعركة التي تخوضها الانتفاضة مز
أجل تحرير الوطن المحتل وبناء الدولة
الفلسطينية لجميع ابناء الشعب الفلسطيني.
الاشك أن جماهير شعبنا الفلسطيني في المثلث
والخليل تقوم بواجبها في اسناد الانتفاضة
ودعمها مادياً وسياسياً والتصدي للجيش
الاسرائيلي وحصاره: والتكافل الاسري قد
تطورت اشكاله الجنينية التي كانت موجودة في
السابق والمهم هو أن يتحول الى حركة جماهيرية
شاملة في كافة مواقع الشتات الفلسطيني.
وايضاً من الضروري اشراك جماهير وهينات
عربية في برنامج التكافل هذه
©© ايضاً هنا يمكن ملاحظة ان عدة آراء
ووجهات نظر مختلفة في تقييم الوضع العربي
والدور المطلوب منه على الصعيدين الشعبي
والرسمي قلمة راي رقع شنعان الحاخبتة العربية
التي بدونها يستحيل وصول الانتفاضة الى
اهدافها. هذا الاتجاه كان يراهن على حركة التحرر
العربي بوصفها القادرة على توفير هذه الحاضنة
العربية التي بدونها يستحيل وصول الانتفاضة
الى اهدافها. هذا الاتجاه كان يرى او براهن على
حركة التحرر العربي بوصفها القادرة على توفير
هذه الحاضنة. لكن بعد عامين سحب هذا الشعار
من التداول رغم صحته. ماهي الاسباب؟ ونعتقد
أن المراهنين على الرسمية توصلوا الى استنتاج
لايقل مرارة عن سابقه. فلا دفعت الاموال المقرة في
قمة الجزائر ولا تم الالتزام بمشروع السلام
الفلسطيني الذي قبلوه في قمة الدار البيضاء. ثم
أن اتجاهاً آخر قليل التاثير يعقد كل رهانه على
فلسطينيي الارض المحتلة دون الالتفات الى
العمق. الانتفاضة والقضية الفلسطينية بعد
عامين. ماهو تقييمكم للوضع العربي؟؟
© جورج حبش
81 اذا اردنا في الواقع تشخيصء او تحليل
الاسباب التي حالت حتى الآن دون ان تلقى
انتفاضة شعبنا في الارض المحتلة. صداها
المناسب وتفاعلاتها الملموسة في مختلف ارجاء
الوطن العربي فلا بد من أن نأخذ بنظر الاعتبار
عاملين اثنين. اولهما: مستوى انهيار النظام
الرسمي العربي. والشاني مستوى الازمة
الخانقة التي تعيشها حركة التحرر الوطني
العربية بمختلف شرائحها وتياراتها واتجاهاتها.
فعلى المستوى الرسمي, يمكن لاستقراء
بسيط للسياسة الرسمية العربية أن يكشف
بوضوح عن اخفاق البرنامج القومي التحرري
- التنموي - الديمقراطي للشرائح والفثنات
الحاكمة على الساحة العربية, ويكشف كذلك عن
تراجع قضية الصراع العربي الصهيوني من
راس سلم الاولويات الى اسفلها.
وبالطبع فليس هذا الانهيار او الاخفاق وليد
حظته الراهنة, بل جاء في سياق تاريخي
تضافرت جملة من العوامل الاقتصادية
الاجتماعية في تشكيله. وأقضى في النهاية الى
اسقوط معظم حلقات المواجهة العربية للمشروع
الامبريالي - الصهيوني الرجعي الواحدة تلو
الاخرى, وصولاً الى سقوط النظام الرسمي
العربي في قمة الدار البيضاء الاستثنائية
الاخيرة. حدث ذلك عبر تتويج عودة نظام كامب
ديفيد الى الحظيرة العربية مثقلا بقيود هذه
الاتفاقيات وشروطها المذلة. وليصبح فيما بعد
جسراً للحاولات تمرير الاتفاقيات اللشؤومة
وتعميمها على كامل المنطقة العربية.
ولقد عبر هذا الانهيار الرسمي العربي عن
نقنسه - ل موعلة الانتفنافسة :فق مناسباك
لعل ابرزها استخدام الولايات المتحدة
الامريكية لحق النقض «الفيتوه في مجلس الامن
عد
إلدولي ست مرات متتالية منذ اندلاع الانتفاضة
حتى اليوم دون أن تخشى أي رد فعل رسمي
9 بل والادهى من ذلك أن واردات الدول
العربية من امريكا رد ادت عام 1544 عما كانت
عليه عام ١4417 أي عما كانت عليه قبل
وني ضوءه كل ذلك. فقد اصبحنا اليوم نقبل
يُمقاييس لم نكن نقبلهاء من قبل للحكم على
النظام العربي القائم ومستوى دعمه
للانتفاضة؛ واعتقد أن هذه المقاييس باتت تتمثل
اليوم باللعادلة التالية «تتحدد العلاقة بين النظام
العربي وبين الولايات المتحدة والغرب على
إساس الاعتراف بالدولة الفلسطينية» وهذه
العادلة تشكل بالنسبة لقوة الضغط التي
تحتاجها المنظمة في صراعها مع واشنطن وتل
ابيب الحد الادنى المقبول الذي يمكن من انتزاع
أمطلب الحرية والاستقلال من برائن الحليفين
: ين.. هذا إذا مااريد للشعب
الفلسطيني ان لا يخوض معركته وحيداً سواء
أعلى ساحة الانتفاضة أو على الساحة الدولية.
ولو طبقنا هذا المقياس الآن على الخارطة
السياسية العربية لوجدنا ان غالبية ان لم نقل
كل الدول العربية مازالت تنتهج سياسة هي
دون الحد الادنى المطلوب.. وتستوي في ذلك
الانثمة الوطنية (بكل اسف) والأنظمة اليمينية
المحافظة والرجعية.
هذا على المستوى الرسمي.
اما على مستوى حركة التحرر الوطني
العربية: فقد بات واضحاً في ظل الانتفاضة
المجيدة ان هذه الحركة تعيش ازمة عميقة,
ينبغي المسارعة في الوقوف لمعالجتها.
وقد يكفي للكشف عن ملامح الازمة أن نقارن
بين واقع حركة التحرر الوطني العربية بعد
عامين من الانتفاضة بما كانت عليه هذه الحركة
لي الخمسينات وبداية الستينات.
كلنا نتذكر المعركة التي خاضتها جماهير
الامة العربية لي الاردن ولبنان وسوريا ولي اكثر
من بلد عربي ضد حلف بغداد وكافة الاحلاف
الاستعمارية التي كانت ترسم في ذلك الوقت لربط
الامة العربية بعجلة الاستعمار. وكلنا يعرف
كذلك حركة الجماهير العربية التي اندلعت عام
7 إثر العدوان الثلاثي على قناة السويس
الاسترات
ومصير.
وقد سجل التاريخ مجموعة انتصارات عربية
في تلك الفترة. وكلنا يذكر تلك الحيوية التي كانت
تهز حركة جماهير الامة العربية دفاعا عن
حقوقها وفي سبيل الوصول الى اهدافها
وللإسف فالصورة اليوم عندما نستعرضها
تختلف جذرياً رغم مرور عامين على الانتفاضة
ويؤسفني ان اقول أن خجم المظاهرات
الجماهيرية التي حصلت في ايطاليا ولي بعض
مدن اوروبا دعماً للانتفاضة كانت اكبر مما
حصل في الكثير من البلدان العربية.
ان ملامحم الازمة تتجسد بشكل واضح لي
ضعف حركة الشارع العربي وضعف عملية
الحوار النظري في الساحة العربية وطفيان
التناقضات الثانوية على التناقض الرئيسي
وكذلك طغيان عملية التفتيت والتجزئة على عملية
التجميع والتوحيد وغيرها وغيرها من الملامح
وفيما يتعلق بتشخيص هذه الازمة» وتحليلها
وسبل الخروج بحركة التحرز العربية منها
فنحن في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لنا
وجهة نظر خلاصتها انه رغم التطورات
الموضوعية الكبيرة والنوعية التي حدثت بين
الخمسينات والثمانينات كالشروة النفطية
وتأثيرهاء وحلول الاستعمار الجديد محل القديم,
وممارسة الامبريالية لآلية نهب جديدة, الا أننا
نعتبر ان اساس الازمة هو العامل الذاتي ويأتي
بعده دور العوامل الموضوعية
ونقصد بالعامل الذاتي البنية الايديولوجية
والطبقية لقيادة حركة التحرر العر
القيادة بشقها القرمي البرجوازي لم تعد قادرة
بحكم بنيتها الطبقية على مواصلة قيادة حركة
الجماهير العربية
اما احزابٍ الطبقة العاملة فرغم انها لاتعيش
أزمة بنيوية من الناحية الايديولوجية والطبقية,
الا أن الأخطاء التي وقعت بها لم تمكنها من
ضرورة ان تشكل البديل لقيادة البرجوازية في
تعبثة طاقات الجمافير
هذا هو تحليلنا لضعف اتعكاسات
الانتفاضة على الشارع العربي وهو تحليل
لايعفي قيادة منظمة التحرير الفلسطينية من
مسؤوليتها عن الوضع الذي آلت اليه الساحة
العربية
5 8
ان طفيان الثوجه
التحرير القلسطينم
والاساسي لعلاقتها
بالدرجة الاوك
وعدم
الجماهير العربية, كل
تجاوب
الفلسطينية
إن خلق حالة نهوضر
بلا شك مسؤولية عربية 5
الجماهير العربية ,
الجماهير العرد
تحقق كامل اهدافها
الصهيونية
وغني عن التاكى
الخاص الواجب
الاستنهاض الحا
ولو للحظة واحدة حركة
من تعمل مسبق
كما انه لايعفي أب
الرسمي العربٍ
بالحد الادني ١م
بي مر
الصهيوتي ولي
وانتفاضته الباء
علة
على آية حال لا
المظهر الر
لتفاعلا
تمثلها المقاومة ال
اليومي والمستمر للا
وارجو أن ب
الانتفاضة
المادي والماليء - هو جزء من
- الانتفاضة الشعبية الفلسطينية
- تاريخ
- 1989-12-24
- المنشئ
- جورج حبش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59373 (1 views)