كنفاني... بطل لا ينحني - بمناسبة الذكرى السابعة عشر لاستشهاد المناضل غسان كنفاني. (ص 17)
غرض
- عنوان
- كنفاني... بطل لا ينحني - بمناسبة الذكرى السابعة عشر لاستشهاد المناضل غسان كنفاني. (ص 17)
- المحتوى
-
غسان خبراته في القناة الادبية سواء كانت النضالية او
الصحفية او التعليمية او .من الرسم... الخ» مما مكن
نتاجاته الادبية من الوصول الى مرتبة الابداع بجدارة -
وفي هذا الصدد ذكر: 1
"لم يستطع التوقف عن الكتابة لحظة واحدة في السنين
الخمس عشرة الاخيرة من حياته, اذ كان عليه ان يحقق
تكامله النقفسي كفلسطيني اولا ثم كأديب معاصر
واخيرا كسياسي فاعل عن طريق الكلمة باشكالها جميعا
بطاقاتها جميعاء باساليبهاء فكانت القصة وكانت
الرواية» وكانت المقالة الفكرية, وكانت الدراسة» وكان
التحقيق الصحفي...(5١)
فمجالات كنفاني كانت متعددة2 متلونة2 وقد نجح
وبدقة الفنان المحترف في توظيف الكلمة لتقوم بدورها
في مكانهاء في مجالهاء في نمطهاء وهذا التنوع هو الذي
جعل كتاباته تتميز بغزارتهاء التي كان يسابق بها
الزمن» فلم يكن امامه خيار الا ان يكتب لشعبه وعن
شعبهء فالوضع صعب ومعقدء والاعداء متغطرسين
ومتكالبين» والمحيط العربي الرجعي يتربص بالقضية»
والجماهير الشعبية يجب ان تمارس دورها بوعي
بصي 9 الناضج مطلوب منه ان يعطي بكثافة»
فالموسمية في العطاء لا تخدم الوضع المتحركء المتشابك...
لا1 >
>
وبالطبع الحديث هناء عن القلم المجربء القادرء اما القلم
المبتدىءء غير المتمكن2 فان الغزارة2. ستددهمعٌ نتاجه
بالركاكة والهشاشة وبالتالي الفشل في اداء الدور المنوط
به.
يقول الكاتب التقدمي حنا مينا "ان حامل القلم هو
حامق: أقطية:- وهتاد القشية مشتركة.. فلا - يستطيع
الوقوف بهاء وحدهء ولا سبيل الى الاستقلال بهاء او
التفرد في مسؤولية تأثيرهاء ومن هنا يترتب عليه الحق
في ان يكون في قضيته عاما لا خاصا.. فحين يكتب عن
الأمبزيالية» الضهيوتية الرجعية:: تصبح: كتاباته قاسما
مشتركا مع الملتقي2» ويصبح هو المؤدي2 محقوقا بان
يكون الحقيقة وكل حقيقة هي التاريخ....”(9١)
وعلى هذا الاساسء فاننا لا نجافي الحقيقة اذا قلنا ان
كتابات كنفاني عاشت مع الناس وستعيش معهم., لانها
ارضعت 'لشعبء مرحلة هامة من تاريخ قضيته. بقيت
خالدة: حية في ضمير ابناء شعبنا الذي حاول الاعداء
جاهدين شطب شخصيته الوطنية وقلع جذورهاء
واستبدالها بشخصية مشوهة, خليط: لا تمت للاصالة باي
رباطء فالجرافات الصٌّخمة وآلات الهدم» وان استطاعت ان
تهدم هذا الجدار او ذاكء. وان نجحت في ازالة بعض
المعالم التاريخيةء فانها فشلت في تذويب حضارة شعبناء
ضاربة الجذور في عمق التاريخ.... وهذا الا بعضي .ان - تاريخ
- 1989-07-08
- المنشئ
- رفاق غسان
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed