العمل الفدائي في مأزقه الراهن (ص 10)
غرض
- عنوان
- العمل الفدائي في مأزقه الراهن (ص 10)
- المحتوى
-
العمل القدانق فو مأزقه الراين وه
اية لحظة ء فاذا أضفنا الى ذلك ان التنظيات المقاومة هي اصلاآ قي معطم د لاعيء يساما مرحلة الشروع بالكفاح المسلح تبرز جوانب تكاد تكون أكثر اهمية على صعيد
التنظيمية لمإرمة مثل ذلك التحول الضروري في اية عحظة"* وهي غالبا ما تتحه تتجه نحو بنية تنظيمية المارسات وعلاقاتها بالتنظيم » » لانه في جالة من هذا النوع لا تككون الاخطاء التنظيمية مجرد
صخرية أو صنمية غير مؤهلة لثل لتك التحرل: » أدر كنا على" التو خطورة هش التدرة "١ ا » ولكنها تتكون عملي ذات نتائج فورية تتعلق بمصير الثورة ككل » ويدماء
عل أن ثة معضلة أخرى رما تكون موازية في الأمية وهي أثن «الاثقعالية» عل التنظيم » فذا 0 >> لاديف راسم ل ذلك » يمكنه ان يلخص المسألة التي نحن بصددها على صعند
الأثر الذي غالبا ما يؤدي الى نتائج خطيرة »لآنه محم تنظبما ها بعقدة رد الفمل “فر ل اس التي تشكل هنا » وبالضبط تلك النقطة البالغة الاهمية
نشاط عناصر ذلك التنظيم القيادية » ومن ثم غير القيادية » نحو اتجاه يبتعد شيئا فشيئا عن صلب تي يتباور فيبا على صعيد مادي » مركز ذلك اللقاء بين السألة النظرية والسألة النظسة
المهات الثورية التي انتدب التنظيم المذكور نفسه للقيام بها اصلاآ , السألة العسكرية,.
ما هي القاعدة العسكرية في الكفاح الفلسطيني الآن ؟ ما هو دورها » الى جانب كونها
ة قفز قتالية ؟ انها بالطبع شكل تنظيمي مكلف بلعب دوره عملي لوضع النظرية موفضع
نفيذ . هل هي اذن ثكنة عسكرية مجموعة مقاتلين نظاميين » أو شبه نظاميين » أو غير
ظاميين ؟ ان الحور الاساسي لهذا الترس الجبار » المعقد » الذي نطلق عليه اختصار؟ « النضال
في سبيل تحرير فلسطين » » يحد في هذه القضية المفصل الاساسي في الموضوع كله . القاعدة
ية مجموعة من الفدائيين + في هذه المرحلة التي تحدد النظرية العامية كدليل عمل -
ميعتها وترتيبها الجدلي في المعركة كلها » لا تستطيع أن تككون الا بورة ثوزية » مكلفة بلعب
!را القتالي والسيامي » من خلال المهمة الأساسية الثورة الفلسطينية الآن » وهي مبمة العمل
القتالي والسياسي لانضاج الظروف الموضوعية التي تقود نحو حرب التحزير الشعبية . ذلك
يعني بالضرورة الثورية الا تكون القاعدة ترجمة فلسطيتية للشكنة » ولكنها عن انكر
غسان كنفانو
ان مثل هذا الخطر يكون بالطبع أكثر احتالآ في التنظيات التي تنيثق من عملية انشقاق
حزبي » اذ يصبح الحرك الأول الطرف المنشق - ( الذي يكون عادة على معرفة بالشيء الذي ١
لا بريده » أكثر من معرفته بالشيء الذي يريده ) هو اثبات مبرر انشقاقه وبالتالي وجوده *
اثباتاً يوميا . فاذا خذلته الحقائق الموضوعية في هذا المجال أخذ دون أن يعي يفتعلبا افتعالاً :
انه يفقد بالتدرج الرؤيا العامية للمرحلة » وياجأ الى المزايدات النظرية والاعلامية » ثم انه - في
معرض تأكيد مبرراته يعمل عن وعي أو عن غير وعي في التركيز على محاولات تشم التنظيم
الذي انشق عنه » وفي أحيان كثيرة لا تأخذ هذه الظاهرة طابع إلهم اليومي والأمم والأعجل
فقط » بل تكون أيضا مضطرة بالتدريج لافتعال حملة مصطنعة من الاكاذيب والشائعات
والاتبامات لتعينه على المضي في تلك المبمة . ويتعرض الطرف الأصلي الذي كان ارض الانشقاق
قطر مماثل اذ تؤدي تلك الملةبالطبيعة الى ردة فعل تشنجية يتوقف ال:< ن آثارها عقدار |2
4 0 الائية التنظيمتة التي تككون عر 5 تمس ويه" ودر لاد شكرية وشياسية فيأآت وابحد 6 تطوع جملها السيامني. والمتكري لبناء مفساخ
الزمتي » عل تجاوز تأثيرات تلك الشحنة الاتفعالية . ولا شك ان مثل هذه الظاهرة الازنعاية اللاي أكثر ثمولاً واتساعاً .
ان هي تركت حت مداها » تؤدي الى انعكاسات تنظيمية خطرة » فبي تدم سم الاوليات
6 توجيه التنظيم برمته وجبة معركة جزئية مفتعلة في أساسها » وذلك
ب نقطة الثقل في المعركة , وغني عن القول ان مثل. هذا الأمر ان هو حدث
0 اليسار يقود الى فتح الباب على مصراعيه ليس فقط امام. انهاك قوى
الثورة التي ترشح نفسها لقيادة عملية التغييز » ولكن حتمآ أمام دخول أبوة
والوسط .
ان لها العسكري يرتبط ارتباطا جدليا بدورها التنظيمي كبؤرة ثورية تقوم بعملية
دؤوبة لنقل الثل القتالي الذي تقدمه الى الماهير » لانشاء حوار بين نشاطها وبين اماهير » لنقل
«العدوى» اذا جاز التعبير - للواقع الساكن الحيظ ,يا » واجتذايه الى المعركة . كيف
[أتستطيع ان تلعب دورها هذا كيف يمكن لما - بالممارسة ان تعمم اللوقف النظري والتنظيمي
دم الذي يدعو كل مقاتل لان يكون سياسيا وكل سياسي لان يكون مقاتلاً ؟ ان هذا السؤال
يعبدتا الى النقطة المحورية في كل هذا الذي قلناه » وهي تلك الت تشد تشدد الى النباية على تنك
العلاقة الجدلية الدائية بين القضية النظرية وضرورتها » وبين القضية التنظيمية واهميتها » و
اقضية المارسة واستراتيجيتها .
على ان هذه الظاهرة الانفعالية » على الصعيد التنظيمي » ليست مقتصرة في اصوها علا
التتنظيات الاطراف في عملية انشقاقاحزبي - ( والتي شهدتها حركة المقاومة في العام الاضي و
تزال تشبد ذيولها ) ولكنها تشكل ايضا احتالا أمام تنظهات أخرى لم تككن طرفا في
انشقاق » وتثيرها بشكل خاص ظواهر التعدد في التنظمات ٠ وحوافز الانفراد والوصاية ©
وتضرمها قوى محرضة من خارج الثورة . ان ذلك كله يعكس نفسه تنظيميا » ليس فقط علا| ٠" - المعضلة العسكرية
الكفاءات السياسية والقتالية لحركة المقاومة * وعلى حجم الالتفاف اللماهيري حولها » ولكن
انض عل طريقة وأماوب. تتاول'قضاا + استراتجئّة بالغة الامية © مثل قضية جببة التحرد
الوطنية ء» ووحدة الكفاج المسلح »ء ومواجبة عدو راهن وعدو محختمل والى 25
ما هثالك . 0
ريما كانت هذه المقاطع الاخيرة قد أوصلتنا عمليا الى الحديث عن اللمعضلة العسكرية في
القاومة الفلسطينية السلحة » قبل ان نصل الى مكانها في « التصنيف المستحيل » . فالواقع
ذلك الثال الذي اخترناه عن عمد » لقضية القاعدة العسكرية في العمل الفدائي يشكل جانباً
ذلك كل كان من أضقة وعوزية الثثالة التنطتسة واتسكائاتها عل مشيرة الشورة ٠» ع1 0 | 0 هذه العضلة» اذ أن .حلبااهو مسألة أساسية » لانها تحسم مسألة أن تصل المقاومة » - هو جزء من
- العمل الفدائي في مأزقه الراهن
- تاريخ
- 1970-02
- المنشئ
- غسان كنفاني
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39392 (2 views)