صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 5)

غرض

عنوان

صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 5)

المحتوى

وبالاضافة الى المعوقات التي تضعها سلطات الاحتلال في وجه العملية التنموية في
الارض المحتلة, وتنمية الريف بشكل خاص.ء تطفو على سطح الواقع الفلسطيني في الارض
| المحتلة جملة من المحاولات المشبوهة التي تتزيا بثياب التنمية. دون ان تفلح مثل هذه
| المحدولات ف تبديد الملامح الاصلية لهاء والتي لا تختلف كثيرا عن الملامح الاسرائيلية التي
دعرفهاء ويعرفها اكثر شعبنا الفلسطيني الذي تمرس بالنضال طويلا وامتلك معها خبرة ثرية
لن تغويه معها الشعارات المضللة والممارسات المشيوهة.. ولن تروضه اوهام وعود الرخاء
الاقتصادي المرعوم.
الاوساط المعروفة يمعزل عن خطة العمل الواحدة. والتنسيق مع منظمة التحرير
الفلسطينية.. الى المحاولات الامريكية. والتي تنطلق هي الأخرى من شعارات اكثرتضليلا.
ظاهرها رفع مستوى الحياة المعيشية للاننتسان الفلسطيني في الارض المحتلة. وباطنها
اخضاع هذا الانسان للشروط التصفوية التي عبرت عنها الادارة الامريكية في غيرموقع.. وفي
اكثر من مكان. الى مخاولات اخرى اوروبية وعربية في هذا المجال.. لم تسمن ولم تغن من
جوع.
من لعبة كل هؤلاء. والتي تتقنع كلها بقناع «التذمية».. الى اللعبة التي اتقنها شعينا
وتمرس بها طويلا.. لعبة فضح الاقنعة والكشف عن الوجوه المستعارة. والتي امامها تبقى كل
تلك المحاولات. مجرد محاولات يائسة لقبض الريح !!
فشعبنا الذي اتقن لغة الارض.ء اتقن في الوقت نفسه استخدام حجارة الارض سلاحا
للتصدي لجيش مدجج بالسلاح المتطور الذي زودته به ترسانة الحرب الامريكية. لم تروضه
من قبل غواية «الانتعاشء في ظل الاحتلال. مثلما لن تروضه الآن شعارات «التنمية»
المشبوهة. سواء اطلقت بالعربية الفصحى. او اية لغة اجنبية اخرى.
و في كل هذا وذاك. يؤكد شعبنا اصراره على ضرورة التشبث بالارض.. وهو يمارس يومياً
فمن محاولات محدودة التأثيرومحكومة النتائج. واضحة الأهداف, تقوم بها بعض '

هو جزء من

صامد الاقتصادي : عدد 61

تاريخ

مايو ١٩٨٦

المنشئ

مؤسسة صامد

مجموعات العناصر

Generated Pages Set