صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 10)

غرض

عنوان
صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 10)
المحتوى
بناء نموذج التنمية المحلي سس
© جدلا واسعاً بسبب النتائج السياسية والاجتماعية التي ترتبت على تطبيقه . وليس هذا مجال تقويم هذا
النموذج وتحليل الدوافع خلفه ولكن الاجماع حول فشله يكاد يكون كاملا .
وتصدر مجموغة اخرى من المؤسسات العاملة في مجال التنمية في الارض المحتلة. عن سياسة
معادية للانسان الفلسطيني وحقوقه. فهي تسعى في الظاهر الى مساعدته في محنته بينما تبطن في عملها
ة ترويضه على القيول يما يمل عليه وكعدل هةة وساف يلسم السأعدة: غل دَيادة تتغيته انق
المعادي لطموحاته.» حيناً وباسم اهتماماتها الانسانية على قتل روح المبادرة عنده احيانا أخرى. ومن
اجل تحقيق ذلك توظف امكاناتها المالية وتستخدم الحماية السياسية التي تتمتع بها من اجل تحويل
الانسان الفلسطيني من منتج الى تابع لسوق معاد, بهدف افقاده القدرة على التحكم في مصيره. واذا
بي كنت المؤسسات التي تبنت الصدقة وسيلة لتنفيذ اهدافها تجهل النتائج الخطيرة المترتبة على اعمالهاء
اؤتدعي بذلك فان المؤسسات الاخرى تمثل ابشع واخطر انواع التحديات التي يواجهها الانسان
الفلسطينى في مجال التنمية.
وحين بدأت بوادر الافلاس المالي تظهر على اللجنة المشتركة ظهر البديل الاخطر لحمل
مسؤولية تطويع الارض ا محتلة. فمجموعة رجال الاعمال الاميركيين من اليهود والعرب, تعمل بوحيمن
وزارة الخارجية الاميركية وبالتنسيق المباشر مع رئيس الوزراء الاسرائيلي. وهي تملك بالاضافة الى ذلك
المال الوفيروالدعم السياسي الواسع وتلتقي سياستها واهدافها مع السياسة التي يدعو اليها ميرون
بنفنستي والتي اشنا اليها في البداية.
ولم تتخلف اوساط عربية معينة عن مباركة هذا النهج ودعمه. وتزعم التصريحات التي صدرت عن
© بعض الجهات العربية ان سياسة «تحسين ظروف المعيشة» التي اقترحها وزير الخارجية شولتز وتتولى
المجموعة التي اشرنا اليها مسؤولية تنفيذهاء هي الوشيلة الأمثل لتَمَرَيرْ الْصُفقة السيّاسية التي يجزي
صياغتهاء وباختصارفان سياسة «دعم الصمودب» قد تحولت وتحت ارهاصات المواقف العربية والاجنبية
المستجدة الى سياسة «لدعم السكوت».
ولا يعود صعباً الاستنتاج» والحالة هذهء بأن نماذج التنمية التي تمت صياغتها في الخارج ويجري
تطبيقها في الارض المحتلة. بحسن نية اوبخلاف ذلكء وكذلك مشاريع الصدقة التي تشرف عليها
مؤسسات محلية وخارجية لم تعط نتائّج ايجابية» بل بالعكس من ذلك كانت مردوب خطر على مستقبل
يرصمو الافمنان في الآرجن تحنل
نموذج التنمية المحلي:
وف ظل تنامي خصوصية الارض ال محتلة على الاصعدة المختلفة تحت ارهاصات الظروف التي
افرزها الاحتلال الاسرائيلي ‏ بما فيها علاقاتها التناحرية معه يواجه الانسان الفلسطيني تحديات بناء
النموذج المناسب. وقد بذلت جهود في السابق من اجل بناء هذا النموذجء اعطت نتائج جيدة في مجالات
مختلفة. فظهرت مؤسسات محلية عدة سعت الى دراسة الواقع ومعالجة مشكلاته. وطورت مؤسسات
-1١١ ‏ب‎ 2
ؤ وتشمامط وجو للق كف
تاريخ
مايو ١٩٨٦
المنشئ
مؤسسة صامد
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1061 (16 views)