صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 17)

غرض

عنوان
صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 17)
المحتوى
سب صابد الاقتصلاي.
الزراعيين الصهاينة وكبار الملاك محليين؛ والتي تجد لنفسها ترجمتها في بعض م. سس
كالدوائر الحكومية والجمعيات الزراعية؛ والقروض المشروطة أما علنا اوضمناء وى .ناز
«الجمعيات التعاونية» والجمعيات الاجنبية في المنطقة . كل ذلك يضبع الفلاح الفلسطيني ال
مطرقة هذا وسندان ذاك؛ ويبقى المزارع الصغير هو الخاسر والمستهدف في النهاية. ين
في ظل هذه الظروف وتحديدا ظروف الاحتلال فان الامكانية العملية لدعم الفلاح الصغي وتنى.»
الريف ضمن الواقع الموجود تتطلب برنامجا تنمويا من طراز جديد يأخذ بعين الاعتبار واقع الاحزبي
وقيوده وتشرف عليه لجنة وطنية مجردة من المصالح المتناقضة مع مصلحة المزارع الصغير
المعنى يجيء الحديث عن التعاونيات الانتاجية التسويقية في الزراعة.
ان اي امكانية لدعم الريف الفلسطيني والزراعة المحلية في اطار البرنامج التدنموي المقترح تتطل.
بالدرجة الاولى التعرف على المشاكل الحقيقية | لتي تواجه الفلاح الصغيرفي الريف: ذلك لكون الفلاحين اح
الصغار. سمة هذا الريف الاساسية:» وهذا التعرف لن يتأتى الا عبر دراسات كهذه. ‎١‏
ان مثل هذه المساهمة المتواضعة لن تخرج الريف الفلسطيني والفلاح من الازمة كلياء لأن حل هزى.
القضية مرتبط بحل المسألة الاكبر- الدولة الوطنية المستقلة ‏ ولكن ضمن الظرف الحالي, تبقى هذه
المساهمة مساهمة محدودة وخطوة على الطريق لمساعدة الريف الفلسطيني ودعم قلاحه الصغير
ل
دليهزا
السيطرة على الموارد الطبيعية: ‎٠‏
تعتبرقضية الاستيطان والاستيلاء على الأرض والمياه من القضايا الرئيسية والجوهرية بالنسية
للسياسة الصهيونية في الضفة الغربية وقطاع غزة هذا الموضوع يعتبرمن المواضيع المعقدة والشائكة,
حيث احتل اهتماماً كبيراً لدى الباحثين والدارسين في هذا الحقل. الا اننا في دراستنا هذه سنتناول
|الموضوع من جانب محدد وهو التأشير المباشر للسيطرة على المياه والاستيطان على الزراعة في الضفة
والقطاع؛ خاصة وان الابحاث التي سبق وتناولت هذا الموضوع, لم تطرق من قبل الجانب الذي سنتناوله
من خلاله: والذي نرى فيه اهمية قصوى.
‎)١(‏ الاستيطان ومصادرة الاراضي:
ان مصادرة الاراضي والاستيطان هما التطبيق العملي للسياسة الاسرائيلية: وقد تم ذلك بشكل
منظم جندت له مجموعة من المؤسسات واللجان الصهيونية الرسمية وشبه الرسمية وتعاونت كلها
مجتمعة من أجل تحقيق سياسة الاحتلال في المصادرة؛ حيث بلغ حجم الاراضي المصادرة حوالي 57/*
من المساحة الاجمالية للضفة الغربية حسب تقرير بنفنستي, بالاضافة الى نسبة لا بأس بها من حجم
الاراضي في قطاع غزة بالرغم من صغر مساحته, وكانت المصادرة تتم بعدة اساليب:
# هذه الاحصائية تحمل ايعادا سياسية ولا نتوخى الدقة فيهاء تعتمدها لأنها هي الاحصائية الوحيده المتوفرة.
-148-
تاريخ
مايو ١٩٨٦
المنشئ
مؤسسة صامد
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1061 (16 views)