صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 21)

غرض

عنوان
صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 21)
المحتوى
ا
|
‎١‏
‏ْ
‏ا
هي .
دصار القتصدى
: 6 اا
١-جهدالمزارع.‏ 1 اجرة حراثة حوالي ١دناتي‏ ' معبيدات كيماوية ‎٠(‏ ه ”غم / د دونم» حوالى ,
متاته). وتأتي ايضاً مشكلة اخرى وهي الصعوية في امكانية استصلاح الاراضي بسبب العراقيل |
يضعها الاحتلال امام ذلكء وفي بعض الاحيان يمنع استصلاح الاراضي, وايضا ارتفاع تكاليو
الجراقات وادوات الاستصلاح, فمثلاً تصل تكلفة الجرافة للدونم الواحد ‎٠١‏ دنانير في الخليل, “89 دنازير
في قلقيلية. كذلك فان ارتفاع اسعار الوقود ارتفاعاً فاحشاً يجعل من الصعوبة استصلاح الارض وضع
المياه للمزروعات.
كما ان ما يزيد من ارتقاع تكلفة الانتاج هو الارتفاع في اجرة الايدي العاملة في القطاع الزراعى
والسبب في عدم توقر الايدي العاملة باستمّرار ان معظم الايدي العاملة انتقلت للعمل داخل «اسرائيل,
بسيب سهولة وتوقير العمل هناك. فعلى سبيل المثال / تبلغ اجرة العامل في الزراعة في قطاع غزة كما يي:
عامل القآس من 5 - © دنانيريومياً ل 1 ساعات عملء وعامل الري ما بين ‎١‏ - © دنانيرولكن بساعات عمل
اطول قد تصل الى 6 ‎١١‏ ساعات يومياًء عمال الخضروات (وغالبا ما يكونوا من النساء والاطفال) من ‎١‏
‎١,5 -‏ ديناريومياً. يضاف الى ذلك ارتفاع تكلفة الآلات الزراعية: لان معظمها يأتي من السوق
الاسرائتيلي مما يؤدي الى زيادة التبعية للسوق الاسرائيليء وتصدير ازمات الاقتصاد الاسرائيلي للضفة
والقطاع. كذلك فان ارتفاع تكاليف الاسمدة الكيماوية والطبيعية تزيد المشكلة تعقيداً» ففى منطقة
طولكرم مشلا تبلغ تكلقة الآلات الزراعية المستخدمة في رش المبيدات الكيماوية سنوياً من ‎٠٠ - ٠«‏
دينار. وهذا الارتفاع في تكلفة الآلات الزراعية ينطبق ايضا على ارتفاع تكلفة الحراثة والآت رش المياه
واليذقلزروقييها.
هذه جميعهاء وبشكل مختصر. أهم المشاكل التي تتعلق بعملية الانتاج وارتقاع تكلفتها والتي تؤثر
بدورها على الزراعة في الضفة والقطاع.
الصوين بي الضف والقطع:
لا تكتمل العملية الانتاجية الا بتسويق الانتاج وبدون ذلك تنقطع حلقة الانتاج ويصيح من المتعذر
اعادة الانتاج» والانتاج الزراعي لا يخرج عن هذه القاعدة.
اتجاهات التسويق في الضفة والقطاع
يثير الحديث عن مشكلة التسويق في الضفة الغربية وقطاع غزة جد لا كبيراً في اوساط الباحثين وذوي
الاختصاص في المجال الزراعي والتنمويء وتكشر الاجتهادات ووجهات النظربين هوّلاء والتى يمكن
اجمالها باتجاهين:
الاتجاه الاول: يرى من المتعذرحل المشكلة القائمة بغياب السلطة الوطنية الوحيدة القادرة على حل
مثل هذه المشكلة لارتباطها بالتخطيط والبرمجة» وعليه لا يمكن حل المشكلة الا بتحقيق هذا الشرط.
والواقع العملي لهذا الاتجاه يعطي عكس ذلك تماماً. حيث تتجه هذه المجموعة الى المشاركة في تنفيذ
د-؟”اد
ك2
تاريخ
مايو ١٩٨٦
المنشئ
مؤسسة صامد
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1387 (14 views)