صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 23)

غرض

عنوان
صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 23)
المحتوى
له
مس صاب الاقتصلري 55
المتفق عليها في بداية العام الزراعي: وعدم التزامها بالاسعار التي توزع على المزارعين بواسطة دائرة
الزراعة, ان ترسل قائمة الاسعار بالدولاروتعطيه بالشيكل الاسرائيلي للمواطنين» بالاضافة الى حسومات
كبيرة لا يعرف المزارع كيف ولماذا تحدثء فعلى سبيل المثال يستمر انتاج التوت ستة اشهرء وخلال
الاشهر الثلاثة الاولى لا يتقاضى المواطن اي ثمن مقايل انتاجه؛ اذ تقوم الشركة بتحويلها لتسديد
القروض التى قد تكون قدمتها للمواطنين (الطليعة ؟/ ‎6١/5‏ وهذه الاجراءات اكدتها ايضاً
القابلات الميد انية مع مدراء الجمعيات التسويقية للخضار والفراولة في القطاع, ويعد هذا التفصيل عن
دور الشركة التخريبى ما زالت بعض الاتجاهات «الموضوعية» تطرح التعامل مع الشركة على قاعدة حل
ْ مشكلة التسويق عرفا وخارج السوق المحلي كما فعلت احدى الجمعيات التي حاولت التوسط بين
المزارعين والجمعية في دير البلح لتصدير المنقوج الغزاوي الى فرنساء الا انها لم تعط نتيجة . وهذا الدور
للجمعيات الاجنبية لا ينفصل عن دور جمعية المانونايت في تصدير العنب من الاغوار الى اوروبا عبرهذه
الشركة: تحت شعار حل مشكلة التسويق في السوق الفلسطيني بتصريف منتوجاتها الى اوروباء
والاخيرة تعتبرموضوعياً مغلقة امام المنتوجات الفلسطينية: كون هذا السوق متخم بالمنتوج ا لاوروبي
المشابه للمنتوج الفلسطينيء. فهل سيتم التصدير حتى لوسمحت السلطات بذلك؟؟
* - تجار الكمسيون وتجار الجملة: وهذا يختص بالتسويق الداخليء والذي يتسم بطابع تجاري مرتبط
بتجار الحسب الذين يعتالون من عرق الفلاحين ويقتطعون 5 -8// كمسيون مقابل تسويق المنتوج
م بالدلالة؛ اضافة الى 6/ رسوم بلدية بدل تسويق تدفع لضامن الحسبة. يضاف الى ذلك مشكلة التجار
ظ وجشعهم في الاتجاربالمنتوج الاسرائيلي نتيجة فروقات بسيطة بالاسعار في بعض الاحيان مما يعني
كساد المنتوج الفلسطيني سواء في الضفة الغربية اوقطاع غزة, والانكى من ذلك اعتماد شركة تنوفا
الاسرائيلية كمصدر رئيسي ودائّم للفواكه التي تطرح وتباع في اسواق الضفة.
‎ :‏ اعتماد قيم استهلاكية جديدة في المجتمع الفلسطيني : وهي في معظمها من منتجات السوق
الاسرائيلي؛ وهذا يعني المزيد من التبعية والالحاق؛ والمزيد من الاعتماد على السوق الاسرائيلي. الى درجة
دفعت شركة تنوفا الاسرائيلية لتصنيع البان خاصة بالسوق العربي فقطء فاذا كنا ندرك مخططات
الاحتلال وسياسته فلماذا لا ندعم الصناعات الوطنية المتوفرة في السوق كتشجيع ودفع لمثل هذه
المنتجات؟؟
82 حجعمووج
َُ تبي 7
وبد
في خضم هذه المتناقضات والمسبباتء يبقى السؤال المطروح : ما هى السيل الكفيلة بتجاوز المشكلة
القائمة؟ فهل نكتفي برفض ما هو قائّم, ام ننتظر حدوث معجزة ما تحل المشكلة برمتها؟؟
ونحن من جانبنا نجيب: نعم للعمل والمساهمة في طرح تصور متواضع كحل يستند على الامكانيات
المتوفرة. وضمن الواقع الاحتلالي. ومن هنا ننصح بتشكيل جمعيات تعاونية انتاجية تسويقية تعتمد على
صغار الفلاحين وبافق سياسي وطني, تساهم في تجاوز مشكلة السوق الرأسمالي, وتخلق نمطاً انتاجياً
واستهلاكياً جديداً يتماشى مع الطموح الوطني العام؛ ونحن اذ نطرح ذلك لا نعتبر الأمرمجرد لمسة
15ت
الا 07 2
تاريخ
مايو ١٩٨٦
المنشئ
مؤسسة صامد
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1066 (16 views)