صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 10)

غرض

عنوان

صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 10)

المحتوى

١
١
. _حنامد |[إقتصادي
1 ت الاحت تحديد استهلاك المواطنين العرب فى (1,
حاليا يعود الى تصميم سلطات الاحتلال على ديد استه 2 "واه نين الحرب في المناطق الما
. يه .يد عد ‎٠٠١‏ مليون متر مكعب للضفة الغربية» علما بأن الاح
ضمن حد معين لا يزيد عن | 8 ياطي |
اميا القابلةللاستشلال يها هوي حدود ‎8٠٠‏ مليون متر مكعم يتسرب حو لزي و
1 0 1 إؤ بقد. أن اسرائيل تحصز ثلث كمية المياه الج
الاحواض المائية في اسرائيل» اذ يقدر ان اسرائيل 7 كسمه لاه التي تستهلكها سنو
(والمقدرة يحوالي ‎١/6‏ مليون متر مكعب) من مصادر ئية تقّع في الضفة الغربية* ,
تمارس رلطات الاحتلال سياستها المائية من خلال عدة اجراءات وقيود فرضتها على استغلال
الموارد الماثية» وخاصة مياه الآبار الارتوازية . وتشمل هذه الاجراءات منع حفر ابار جديدة. وتحرير
كساتة المناه المسموح بضخها من الآبار الحالية. ووضع عراقيل امام اصلاح وتطوير هذه الابار رغم
سوء حالتها وتردي طاقتها الانتاجية .
وبالرغم من الضجة التي اثارتها السياسات المائية الاسرائيلية» إلا ان هنالك عددا كبيرا ومتزايدا
من الآبار الارتوازية التي اصبحت تضخ اقل من الكميات المسموح لها بضخها. ويعود ذلك الى
حدوث تناقص ملحوظ في السنوات الأخيرة في اربحية كثير من أنواع الزراعة المروية» مثل الخضار
والحمضيات.
وبالمقابل» فإن اسرائيل تحاول جاهدة الاستيلاء على جميع فائض الياه القابلة للاستغلال, وقد
قامت من أجل ذلك بحفر ما لا يقل عن 54 بثر ارتوازي في الضفة الغربية ذات اعماق اكبر بكثير
من الآبار العربية واقامت عليها مضخات ضخمة. وتتميز هذه الآبار بكفاءة انتاجية عالية تزيد حوالي
ستة اضعاف عن الآبار العربية المجاورة.
وكا هو متوقع ‏ فقد اسفرت الاجراءات الاسرائيلية المتعلقة بالمياه الحوفية عن استيلاء المتولنات
اليهودية في الضفة الغربية على نسبة كبيرة من هذه المياه» بلغت في سنة /19371 حوالي 1 الة من
مجموع ما ضيخته الآبار الارتوازية العربية في تلك السنة. وقد توقفت السلطات الآسرا ليلية د 3
ذلك العام عن اصدار اية تقارير حول سياساتها المائية» الا انه من المرجح ان تكون نسبا
للمياه الحوفية قد ارتفعت كثيرا عما كانت عليه.
0 *
4 .م ,1977 ,10 .لط بأموصمماعيوم أن اونمل (6ة؟ذ! ,ةا
9
ابن وى الآبار الارتوازية الى المستويات المسموح بضخها.
.إى كلمي بأن اسرائيل مصممة على احكام سيطرتها على |
. 1 ادق ذف أأننلاه الموارد المائية : ده
اخ | بيني وي من اهدافها الاستراتيجية في المناطق المحتلة . وطاما ادا ا القبقة
ين وأ , وين تعنازل عن سيطرتها على الموارد المائية ولن , لقوة لفرض
لفي'. ‎١‏ لجال 1 00 سمح للمواطنين العرر
05 اماف خاصة للاغراض الزراعية. لذلك, 2 رياه
أله ايد ‎١‏ هم الاهداف الاستراتر و
هلاه" - , .: طلوير الزراعة في المناطق المحتلة. هوا ٍ 1
عن ل 7 2 تمكن المزارع العربي مر شل على الاستفاد من كمران المياه
ا بإيفيل السبلء .ل حا أن مسي رقعة الزراعة المروية الى اوه
3 7 ويعتقد كثبر من الخيراء انه بالامكان مضاعفة المساحة الز
: مكن ‎١ 5-06 5 ٠‏ 3 دوعة نحت الري 5
أن ليب الري الحديئة على نطاق اوسع. واذا ما اتخذ
ت الاجراءات اللازمة لرفع كمية
لاه الممتخر”
التغبرات الرئيسية في الزراعة بعد الاحتلال
وي بع الاحتلال تغيرات جذرية في البنية الميكلية للقطاع الزراعي , انع ت على الات
من الحاصيل والاشجار المختلفة وكميات الانتاج والكفاءة الانتاجية . كىم| حدثت تحولات
ررد . 5
,. ررى بالنسبة للعمالة في القطاع الزراعي وني اربحية فروع الانتاج المختلفة
‎٠‏ وسنقوم فٍ هذا
انهل بعرض وتحليل اهم هذه التغيرات .
‏3 ل كميات الانتاج والمساحة المزروعة :
‏| إك بعد الاحتلال تغيرات ملحوظة في المساحات المزروعة وكميات الانتاج . ومع توافر
| إحصاءات التفصيلية بهذا الخصوص والتي تغطي سئوات ما قبل وما بعد الاحتلال؛ الا ان المقارنة
إباهاين الفترتين من النواحي الانتاجية هي غير دقيقة بسبب ما يبدو من وجود فروقات في طرق
#لاحصاءات. | ان هنالك قدرا كبيرا من التفاوت الموسمي في انتاج بعض الفروع الزراعية»
ايان صعوبة امقارنة بين فترات زمنية مختلفة. ويبين الجدول رقم (8) التغبرات التي حدثت في
أن حسربة على اساس معدل ثلاث سنوات قبل الاحتلال.

هو جزء من

صامد الاقتصادي : عدد 46

تاريخ

ديسمبر ١٩٨٣

المنشئ

مؤسسة صامد

مجموعات العناصر

Generated Pages Set