صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 32)
غرض
- عنوان
- صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 32)
- المحتوى
-
ا
1
1
١
|
ا
الرغم من عنف الاجراءات الاسرائيلية وسرعتها ف مجال
إلا انه ي. كسر حدة هذه ا مجمة اذا ما خلقت امورا واقعة تيرء ل
5 الأراضى ؟ + 3 ل ٍِ
السيطرة على لأراضي راذ عالحة لأي من المجالاات الزراعية. ولقد ثبت بالممارسة,
الاسرائيلية باستثناء الاراضي المزروعة من احكام المصادرة التي تتعرض
ولذلك فان مساعدة المزارعين على استصلاح الاراضي البور يسهم مباشرة,
إزراعية» بل وهذا هو الأهم في الدفاع عن هذه الأراضي . وهذا
على التنفيذ في مجال امتلاك وتحريك
في اكثر من قرار
اليها احدى المناطق .
أيين ذقط في زيادة الامكانيات
الغرض لابد من وجود جهة تنفيذية
الاليات الى الجهة التي تحتاج اليها.
تتمتع بسرعة المبادرة والقدرة
؟. زيادة مساحة مناطق التنظيم البلدية والقروية(*©: ادراكا من السلطات لأهمية الارض واستشعاراً
لعنصر الزمن وما يحمله من امكانيات تيسر اعمال المصادرات » فقد عملت على تحديد مناطق التنظيم
البلدية والقروية والتي تمتلك فيها المجالس المحلية صلاحية الترخيص للبناء.» وذلك للاشراف المطلق
على قضايا البناء في معظم مناطق الضفة الغربية وخاصة غير المأهولة منها حتى لا يسبب وجودها
امورا واقعة تحد من حرية الاستيطان. وهناك ضرورة لشن نضالات على المستوى المحلي والخارجي
تبدف الى خلق رأي عام يضغط على السلطات من اجل توسيع حدود مناطق التنظيم . وعلى سبيل
المثال. ولادراك ما يمثله تحديد مناطق التنظيم» فإن مساحة بلدة «حلحول» تبلغ /ام الف دونم منها
8 الف دونم اراضي زراعية و7١ الف دونم اراضي وعرة اما المساحة الواقعة ضمن حدود تنظيم
المدينة فتبلغ فقط تسعة آلاف دونم» وبمقارنة عدد سكان البلدة الحالي وهو 186:0٠ نسمة؛
() ملاحظة: هذه السألة هامة. ولكن ليس في ظل بلدية يقف على رأسها ضابط اسرائيلي لآن في ذلك خارف 9
على مصادرة الارض واستغلاها لصالح المستعمرات [هيئة تحرير المحلة ].
07.
| لك
252111
بإب
”5 يناك يمرا في الأراضي
ثانا ... ربوىداد المتزايدة للافا
سياسة الصراع على الارضض لس
: الطببعية, سيصبح عدد السكان بعد 6" سلة حوالي /ا1 الف نسمة
ل الزيادة أ نويه آ ١ , , 5
بيإبي ققد إلى "1٠١ دولم ارض لتستوعب نحو ٠٠٠٠١ وجدة سكن . وباعتبار ان الابنية
لاه يحاجة لى > / من مسماحة الأرضص الكلية الناضعة للتنظيم فان من السهل
كلك يريد عن مجموع المساحة الحالية المتوفرة هذا الغرض. ولن تكون
مة والسكن» مما يدفع هؤلاء الى البحث عن اماكن اخرى.
جميع مناطق الضفة, بحيث يخلق وضع يتم من خلاله ضمان
ايحا : الال '
وز الوضع بطب الحاك على ' ا ااا
رييطبل ةا : لهذا السبب بالذات» وبحيث تصبح النتيجة المنطقية لتحديد مناطق
و سلوية 2"
ا لماك غدة السكان بمعدل ثابت لا يزداد,
يليم اذ
الانماط الزراعية الملائمة للأراضي المتوسطة : نتيجة لضعف الامكانيات المادية. وكذلك
0 ون .رليات الاستصلاح لا تكون كاملة . وبالنظر الى ارتفاع تكاليف الانتاج فان
: الاراضي ٠ _ 5
2و الانتاج الزراعي تعاني من ضعف الحدوى الاقتصادية خاصة اذا استثمرت هذه الاراضي في
0 التقليدية اندشرة في المنطقة البيئية» ولذلك يكون من الضروري تشجيع المزارعين على
الارو ا 5 0ع 5 . 59 :
5 الاراضي بانواع زراعية تتلاءم وطبيعة الأرض» ومن الامثلة على ذلك:
مبإزافة الؤيتون ؛ لاسباب اقتصادية. وكردة فعل عفوية على اعبال المصادرات» اندفع العديد
5 اصمحاب الاراضي الى زراعة الزيتوذ. حيث يزرع سنويا ما بين ث فونه د عدو دونم»
وبالطبع فان هذه المساحة قد تكون على حساب مزروعات اخرىء إلا انها بالتأكيد تشمل مناطق لم
ببق زراعتها ومناطق اخرى جرت العادة على زراعتها بالمحاصيل الموسمية. وبطبيعة الحال فإن
5 زراعة الزيتون لا يضمن وقف اعمال المصادرة ولا يمكن اعتباره سلاحا مطلق الفاعلية في
مراجهة خطر المصادرة. حيث ان المعدل السنوي للمصادرة يتراوح ما بين ٠ه 7٠6١- الف دونم»
والساحات السنوية المزروعة بالزيتون تعادل م /٠١ من مساحة الاراضي المصادرة سنوياء اي ان
زراعة الزيتون لمدة تثر اوح ما بين ٠ - ه٠١ عاماً تعادل حجم المصادرة في عام واحد. كذلك فإن
ْ لسلطات قادرة على خلق الوسائل للحد من التوسع في هذه الزراعة (الامر العسكري رقم ٠١١8
ررقم )٠١4 وحتى ابادة الاشجار المزروعة وحرقها.
يتمثل في المخاطر السعرية الممكن ان تنتج عن
ان الأمر امام الآخر فى قضية زراعة الزيتون
المتزايدة من
| كميات العرض المستقبلية» ولذلك يجب الفكير مهذة الآن في كيفية تصريف الكميات
اما - هو جزء من
- صامد الاقتصادي : عدد 46
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٣
- المنشئ
- مؤسسة صامد
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 5701 (6 views)