صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 47)
غرض
- عنوان
- صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 47)
- المحتوى
-
اوضاع احم
1 كانت في وما رتتةا)
عدد رأس القروض القروض
الاعضاء الال للجمعيات للاعضاء
الاسهمي (دينار)
5 5570 لضن 52006
م١1 "51١ 555 14" .هعم
٠ 35 ؟5ءملاه كك50ل”_ ضف
3 ادك 5له؟١ 9 للاه١ 40م
5 ع ">١5 55م 4ه
١ لفن انديفي 6ه 1
4 لين /وة لاه مد لام
ال وففضة ١ الطنيفف +1409
سمشم
ان الارقام المبيئة اعلاه لا تكشف عن احد المظاهر الهامة لاوضاع الجمعيات التعاونية في الضفة
الغربية؛ الا وهوان الغالبية الساحقة من الجمعيات الزراعية المسجلة رسميا كانت مجمدة من الناحية
الفعلية وذلك بانتظار اتخاذ الاجراءات اللازمة هذ لتصفيتها رسميا. وهذا له يشمز ما < يقل عن 96/
من جمعيات التسليف والتوفير الريفية ونسبة كبيرة من جميع انواع الجمعيات الاخرى. فقد كان من
الواضح ان غالبية اعضاء الجمعيات الزراعية كانت ترى في تلك الجمعيات مصدرا لقرض سهل»
وبالتاليفان انتمائهم لجمعياتهم لم يكن يتعدى في الواقع الاججراءات الميكانيكية المتعلقة بتوزيع قيمة
القرض الذي حصلت عليه تلك الجمعيات على اعضائها. ونظرا لانعدام عمليات المراقبة على
صرف القروض او على استخدامها, وكذلك بسبب عدم جدية الضهانات التى كان يقدمها الاعضاء.
لذا فقد ارتفعت نسبة الديون المالكة في الجمعيات التعاونية بصورة ملفتة للنظر بالمقارنة مع مصادر
الاقراض الرسمي الاخرى. مثل شركات المواد الزراعية.
18
التعاونيات الزراعية حب
4 نا الاحصاءات السابقة بقيمتها الاسميةغفاننا مع ذلك نلاحظ بأن اعضاء
, 0 بيهاونية من المزارعين ود يتعدى /٠١ من مجموع المزارعين . كذلك فقد كانت معدل
للم الموسمي للومسات دسي ولت اه دينار فقط (مشتقة من الجدول رقم 0
زية ب مي بالطبع اقل بكثير من الاحتياجات ال حقيقية للمزارعين. ويمكن اخذ فكرة
يهذه 203 وبيىونيات الزراعية في هذا المجال بمقارنتها مع المؤسسات الاخرى العاملة في
| ى بلغت على سبيل المثال» قيمة قروض مؤسسة الاقراض الزراعي لمزارعي الضفة الغربية في
1 يران ١99 حوالي ١,7 مليون دينار» اي حوالي اربعة اضعاف القروض التي كانت مسلفة
| بيع إوضاء الجمعيات التعاونية الزراعية في ذلك التاريخ. بل ان الشركات الزراعية كانت تلعب
0 . الجمعيات التعاونية في هذا المجال على صورة تسهيلات بالدفع لزبائنها. فقد
مسانع الاعلاف لمزارعي الدواجن في الضفة الغربية حوالي ٠١ الف دينار
قد كان هنالك اسباب كثيرة للتراجع الملحوظ في خدمات الجمعيات التعاونية خلال الستينات»
يبد أن حققت الحركة التعاونية تقدما كبيرا خلال الخمسينات. ولكن تحليل الاسباب الكامنة وراء
إن لا بدخل ضمن اهداف هذه الورقة . وبالطبع لا يعنينا ايضا في هذا المجال تقويم التطور الكمي '
الكبير الذي مرت به التعاونيات الزراعية في الضفة الشرقية منذ سنة /1451» لان ذلك
م
والنوعي
النتلورات التعاونية بعد الاحتلال :
لفد اسفر الاحتلال الاسرائيلي عن مضاعفات
نفد بادر الاتحاد التعاوني منذ الايام الاولى للاحتلا
ائقته على استموان فتح فرؤغه العلائة هناك. وقد ساعد على ذلك موافقة السلطات الاموائياية
ظ على هذا الاجراء مع اصرارها على عدم ممارسة اية اعمال تعاونية حقيقية . ولكن الوضع اختلف في
راسط السبعينات عندما ابدى كل من الارون واسرائيل» ولاسباب خلفة, اهتماما متجددا بالخركة
| التعاونية في الضفة الغربية»فبالنسبة لاسرائيل فانها ارادت أن تقوم بمحاولة استخدام الجمعيات
هامة بالنسبة للحركة التعاونية في الضفة الغربية . |
ل بتجميد نشاطاته في الضفة الغربية بالرغم من - هو جزء من
- صامد الاقتصادي : عدد 46
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٣
- المنشئ
- مؤسسة صامد
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 5701 (6 views)