صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 49)
غرض
- عنوان
- صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 49)
- المحتوى
-
الغربية ثلاثة مكاتب لوائية للتعاون و
هاء # . - ٠. 2
د ئئة مرشدير' تعا 6 - 7 2 7
إينه والخليز ود ل في هذه المكاتب مانم مرسدين ونيين . وقد وضعت كل
إعطى لهذا الضابط .يدمية الإشراف على الجمعيات التعاونية حسب قانون التعاون 7 9
الاضياذة طبعا للصلاحيات التي اعطيت له بموجب الاوامر العسكرية ل 7"
٠ القائد العام للضفة الخربية .و بالاضافة إلى اشراف ضابط القيادة » فان مكاتب الت 001
11 إكائب الحكم العسكري في الألوية
تعلق ١ ئْ الحكومية المحلية.
ور 0
والتتي اصبحت في الآونة شع
ومن الناحية المقابلة فقد استمرت المنظمة التعاونية بالاشراف على الجمعيات التعاونية في الضفة
لخربية وذلك حسب الانظمة والقرارات التي تتخذها الجهات ذات العلاقة في عمان. ويشمل ذلك
اجرا اءات التسجيل للجمعيات الجديدة وعمليات التمويل ومحاولة المشاركة في تنظيم الاجهزة الادارية
للجمعيات التعاونية ورفع كفاءتها عن طريق تزويدها بالخبرات الفنية. ولكن من الواضح ان قدرة
لمنظمة التعاونية على تنفيذ سياساتها وقراراتها في الضفة الغربية هي محدودة وتعتمد في نهاية الامر
على موافقة السلطة على ذلك. اوعلى الاقل سكوتها عنه. وقد قامت المنظمة التعاونية منذ بضعة
اشهر بتشكيل ما يسمى ب «اللجنة الاستشارية» والتي تتكون من ثلاث مدراء سابقين لفروع الاتحاد
التعاني في الضفة الغربية» واناطت بهذه اللجنة بعض المهام المتعلقة برصد اوضاع الحركة التعارنية
وتشخيص مشاكلها وتقديم التوصيات المناسبة لما. ولا يوجد حتى الان ما يثبت ان لهذه اللجنة
الامكانيات التي تمكنها من القيام بالمهام الموكلة اليها.
تقويم التعاونيات الزراعية :
ان تقويم منجزات التعاونيات الزراعية في الضفة الغربية» وخاصة جمعيات التسويق اللوائية التي
تعتبر الركيزة الاساسية لعملية التنمية الزراعية» يعطى دلالات متباينة. فلا شك ان هذه الجمعيات
قد نجحت في استقطاب عدد كبير نسبيا من المزارعين خلال فترة قصيرة لا تتعدى ثلاث سنوات» اذ
يعتقد بأن حوالي /١5 من المزارعين قد انضموا لعضوية هذه الجمعيات. كما دخل التعاون ولكن
بدرجات متفاوته الى عدد كبير من القرى ربها يصل الى /65٠ من قرى الضفة الغربية. وهذا يعني
٠١6١3
56
722 الطزيات ازراب
اقة إصبحت احدى اهم الوسائل للاتصال مع قطاعات واسعة من المزارعين.
ا خاصة في الظروف الراهنة حيث تفتقر المناطق المحتلة الى السلطة الوطنية وما
0 اجيلة مبخصصة . لذلك فان للتعامل مع المزارعين من خلال الجمعيات ميزات عملية
نت /
رع الكبير الذي. تلقته الجمعيات. الزراعية في الضفة الغربية من المنظمة.التعاونية |
0 إالجنبية الخاصة» الا ان التقويم الموضوعي لمنجزات هذه الجمعيات يبين بوضوح انها لم
لإا إلان إلا الحد الادنى من الطموحات والاهداف الي وضعت لما. وينطيق هذا بشكل
نمف حى الممغيات التعاونية في الالوية الشاليةءوالتي م تتمكن حتى الآن من القيام يخدمات
باستثناء اصدار شهادات المنشأ. وحتى بالنسبة
خاص : فى يجالات 5 يق والتوريد لاعضائها.
بلموه 0 الآلية التى تقدمها بعض هذه ا لجمعيات فانها محدودة جدا ولا تتناسب مطلقا مع
5 انه -< ٍِِ
لامكانيات المتيسرة ها .
إن قصور الجمعيات الزراعية عن القيام بالمهام التي اسست من اجلها هو محصلة
ا 0 اسنات وعوامل معقدة معظمها يقع فوق ارادة العاملين في هذه الجمعيات ولعل من
ا 8 أسيت . : 1 ١ 1
.هذه السوامل هو الضعف المتأصل في روح العمل الجسماعي في اوساط الجتمم ات
ابه 4 و 2 د .
لاف الضفة الغربية فحسبهبل في المجتمعات العربية بشكل عام . بل انه من املفت النثار
إن ل يجهان به من الحكم والامثال التي تكرس العمل الفردي وتدعو الى التباعد عن
راضى» ما حك جلدك مثل ظفرك ع در الخ). ولا شك ان
| الششاكل التي رافقت مسيرة ا حركة التعاونية قد اعطت قدرا اكبر من المصداقية لمثل هذه القناعات.
١ | . ذلك فان ١ الخاص كما يتمثل في المبادرات
| لدى كثير من الناس . وعلى العكسر من ذلك ن سجل لعمل
| اريفية
| ان هنالك ترا
لعمل الجماعي (العب وحدك بتيجي
ازرية. سواء في القطاع الزراعي او خارجه كان افضل بكثير.
ظ : : التعاونية فى الضفة الغربية
| يلكن الاضافة الى ذلك فان المصدر الاهم لالمشاكل التي تواجه الحركة انعدو في
| هما بتع منا دقع هذه المركة تحت سلطة غير وطنية يتوقع م: 3
ل مص الزراعية . والمشكلة الرئيسية هنا هي ان القانود
| حركة تعاونية تؤدي خدمات ي المح :
| لتعاوني الأ لسلطة» وهو قانون ١1/ لسئة 21185 ؛
| التعاون الذى : ١ نو
ا وني ي تعمل به » وهو
ا - هو جزء من
- صامد الاقتصادي : عدد 46
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٣
- المنشئ
- مؤسسة صامد
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 7878 (5 views)