صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 59)
غرض
- عنوان
- صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 59)
- المحتوى
-
أ امد |[اقتصادي
الى المدول رقم (١)؛ يلاحظ ان حوالي /5٠ من العاطلين عن |
الحيوانية كذلك فان 17/ من المهندسين الزراعيين الذين --"
لحو حك أجلو ين
الضفة القرية مع ن في نفس هذ . وعلى الرغم من كون هذه الحقيقة ستفيد فى
0( وعودة اخرى
تخصصون في مجال الثروة
لمؤلاء الخريجين. ا
9) لقد وصل معدل الدخل الشهري للمهندسين الزراعيين العاملين في الجهاز الاداري الزراعي الى
٠ دينارا في اواخر عام 1987, ويوازنهم ني الدخل العاملون في التعليم الزراعي. ويهبط هزم
المعدل الى 6 دينار للعاملين في التربية والتعليم (باستثناء العاملين في القدس). فيتراوح
دخل العاملين في التعاونيات او العمل الزراعي الحر ما بين ١١١ - 590 ديناراء واذا ما وضع في
الاعتبار ان غالبية المهندسين الزراعيين لا يملكون مساكنهم »اضافة الى ان الوضع الاقتصادي فى
الضفة الغربية يتأثر تأثرا مباشرا بالتضخم المالي وارتفاع تكاليف المعيشة في اسرائيل . فيمكنه
والحالة هذه الاستدلال وبقدر مرتفع من الدقة على ان المهندس الزراعي العامل في الضفة
الغربية يعاني ضائقة اقتصادية خانقة» خصوصا عندما تكشف الاحصاءات ان المعدل العام
للاسرة التي يعيلها المهندس الزراعي المتزوج تصل الى سبعة افراد. ولسوف يلعب هذا العامل
دورا هاما في انتاجية المهندس الزراعي وفي المساهمة باحداث نوع من الاحباط لديه. خاصة
حين| يقارن بين دخله المحدود ودخل زملاء له يعملون شرقي النهر. وقد يؤدي ذلك الى زيادة
الدوافع (المبررة) له للهجرة.
الاجهزة الفنية ودورها في نفل واستيعات التكنولوجيا الزراعية :
لقد تم التنويه فيها سبق الى أن كثيرا من المدخلات التكنولوجية الزراعية قد تم نقلها في مناطق
من الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة التماس الحضري المباشر مع الخضارة الغازية . ولا بد من الاشارة
لى ان هذا النقل قد تم بحكم كون التكنولوجيا سلعة. وبطريقة فردية تجارية. كي انتقلت ايضا
بعض الدخلات الزراعية الى الجانب الشرقي من الغهر وباساليب تجارية ايضا ودونما رقابة فنية عليها
: اسار ند اليهاءاللهم الا بحكم عامل التقليد والانبهار والى الحد في بعض الحالات -
الل له عم اقتناء مثل هذه المدخخلات يعني مدلولا قيميا اجتماعيا قبل ان يكون استخداما تقنيا
لزيادة الكفاءة الانتاجية. فكلا اقتتى البعض كا اكثر من هذه المدخلات علت مكانته الاجتماعية
رن
١ وي استش) ات عالية دو:
يود اقتصادي والى تار بع دبثة التي لم تكن معروفة في الاغوار الشرقية مي
0 محاصيل الخيار الذي انتقل مع انتقال بذور صنف معين. يه مثل مرض الدموع
اضاع المهندسين الزراعيين ----
مار القيمة التقنية والاقتصادية ٌ
نح إعتبار القيمة التقنيه والا فتصادية وإلى الحد الذي ادى بطبيعة الحال الى
إن انتقال التكنولوجيا الى المجتمعات الزراعية المحلية
وك 1
1 : خل الارض المحتلة (او خارجها) بطرة
قردية واساليب تجارية لا بد وان يواكبه او حتى يسبقه | رجها) بطرق
ستيعاس ر ًُ 5
0 ا يعاب تام وشامل لقيم تلك التكنولوجيا
راجاتها التي تتبعها. فادخال التكنولوجيا يعني من وجهة النظر الاقتصادية زيادة في الاستثهارات وفي
وزنة الانتاج ونجاعة في الاسلوب وبالتالي زيادة في الكم المتتج من وحدة الانتاج الواحدة. كما انه
يعني تفهم وادراك واستيعاب للقيم الجديدة في علاقات العمل التي تنشأ عن الاستخدامات
يكنولوجية (كالعلاقة بين المالك والمحاصص او المستأجر). وفي طرق ادارة وصيانة المعدات .وها
يستتبع ذلك من برامج ارشادية وتثقيفية من فتيين ومتخصصين اقتصاديين واجتماعيين. ثم ان زيادة
لكفاءة الانتاجية وارتفاع كلفة وسائل الانتاج سوف تخلق مشكلة الزيادة في المنتج نفسه اذا لم تتزامن
معها كفاءة في التسويق ومايستتبعذلك من تغييرات في الانظمة والقوانين الخاصة بها. وفي ظروف
المناطق المحتلةء وعلى الرغم من اهمية زيادة الانتاج. إلا ان الامر الاهم يبقى الحفاظ على نوعية
لمتتج من حيث تحسين القيمة الغذائية وملاءمة المنتوجات لحاجات المستهلك وفي نفس الوقت ان
بعطي الانتاج مردودا معقولا للمنتج.
فان من اولى نتائج الكفاءة في استخدام التكئولوجيا هي خلق وفورات قِ الايدي العاملة وفي
لموارد (اراضي ومياه) بالاضافة الى زيادة الانتاج. وتلك قضايا ثلاثة تعتبر مشاكل بالنسبة لظروف
الاراضى المحتلة حيث حقوق السيادة غير محفوظة. ذلك ان من واجبات برامج التنمية للمناطق
المحتلة الاهتهام في توفير فرص العمل لا امتصاصها واستغلال كل الموارد لا تعطيلهاء وعليه
يصبح من الضر ورى اعادة النظر في النمط الزراعي السائد في الارض اللمحتلة قبل الخد بمبدا
الكفاءة الانتاجية واستخدام التكئولوجيا.
السابقة لم يحدث» فيدت عملية النقل |
أن شيئا من * الشروط / . 1 1 ا
الامور الى ن شيئا من بجمل حت اجهرة السلطة بالقلق من خطورة
الاتاج الذي سيؤدي الى التنافس
وتشير حقائق
التكنولوجي وكأنها وبال على المستثمر. ففي الداخل»
وصول المجتمعات الزراعية المحلية الى مرحلة التبائل معها في
١4 ا - هو جزء من
- صامد الاقتصادي : عدد 46
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٣
- المنشئ
- مؤسسة صامد
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 7906 (5 views)