الزراعة المروية في الضفة الغربية وأثر السياسات المائية الاسرائيلية (ص 1)
غرض
- عنوان
- الزراعة المروية في الضفة الغربية وأثر السياسات المائية الاسرائيلية (ص 1)
- المحتوى
-
.+ صامد الاقتصادي
خاصة في الأقتصاد القومي الفلسطيني ٠ كون الزراعة هي من
وتبلغ نسبة الايدي العاملة فيها نحى /”٠* .
الرئيسية التي تريط الشعب الفلسطين
يحتل القطاع الزراعي الف
القطاعات الاقتصادية الرئيسية بفعل
؟/ من الانتاج المحلي الاجمالي . هذا ٠
بالاضافة الى ذلك . تعتبر الزراعة من آهم الدعائم
بأرضه بقض النظر عن الاعتبارات الاقتصادية الملحضة . 9
لذا , يتبغي على آية خطة وطنية تهدف الى دعم الاقتصاد الفلسطيني: النبتضع ,م تطوير
القطاع الزراعي في قمة سلم الأولويات ٠
إن الجديد الذي تأثي به هذه الدراسة هو التركيز على الزراعة المروية في الضفة الغربية » بعد أن
جاء التركيز في العدد السابق على الموارد والسياسات المائيةٌ في الضفة الغربية . بهدف استكمال
الزراعة المروية في الضفة الغربية .
مبدئيا تعتبر الزراعة المروية هي المقياس الحقيقي لتطور القطاع الزراعي في اي بلد من
البلدان ؛ لأن هذه الزراعة هي التي يمكن أن تشكل قاعدة صلبة لنمو التصذيع الزراعي ٠ وبالتالي
المساهمة في دعم اقتصاديات الدولة بشكل عام . من خلال ما توفره هذه الزراعة من أصناف
المنتوجات الزراعية في مختلف فصول السنة . وخاصة في الأوقات التي لايمكن للزراعة البعلية التي
تعتمد على موسيم سقوط الامطار أن توفره ٠ وخاصة في فصل الصيف وفصل الخريف والشتاء »
عدن الداع البعلية لايمكن ان بقن إلا في فصل الربيع هذا من ناحية . ومن ناحية أخرى أن غلة
لدونم الواحد من المزروعات المروية تفوق بمقدار الثلث على الأقل غلة الدونم للمزروعات البعلية .
0 فضت عن أن بعض المزروعات لاايمكن أن تزرع فعلا , مثل الموز والحمضيات ؛ وكذلك بعض
ف الخضار والفوا . . 501 2 د
ر والفواكه الاخرى . لهذه الاسباب الثلاثة , تعتبر الزراعة المروية مقياسا لتقدم
وتطور أي قطاع زراعي .
الزراعة المروية في الضفة الغربية 7١
والزراعة المروية في الضفة الغربية تواجه الكثير من المشاكل والعقبات التي تعيق توسعها
وتطورها . منها الذاتي كقلة موارد التمويل . ومنها ناتج عن وضع الاحتلال الصهيوني الذي فرض
قيودأ مشددة على استهلاك المياه في الضفة الغريية » منذ الايام الأولى للاحتلال ٠ وذلك إد جاما مع
اهدافه الاستيطانية للأرض الفلسطينية » التي سوف نتناولها بالبحث في هذه الدراسة . بعد أن
نستعرض وسائل الزراعة المروية في الضفة الغريية .
وسائل الري الحديثة :
تم خلال الاعوام الخمسة الماضية احراز تقدم ملموس في تطوير وسائل الري التي يستخدمها
المزارعون في الضفة الغربية . وذلك بفضل الجهود التي بذلها المرشدون الزراعيون وبعض المؤسسات
الخاصة . وسنستعرض هنا الانجازات التي تم تحقيقها والعقبات التي تحول دون التوسع في هذا
المجال :
برك حفظ الماء :
من اهم الخطوات التطويرية في طرق الري ٠ انشاء برك لخزن الماء الذي يستخرج من الآبار
الارتوازية او الينابيع الى حين استخدامه حين الحاجة . ولهذه العملية فواك كثيرة وهامة جدا .
فبالاضافة الى انها تمكن المزارع من ري مزروعاته في الاوقات المناسبة , فهي ايضا تضمن توصيل
تدل الاحصاءات الرسمية لسنة ١191/8 على ان هنالك 87 بركة للري في الضفة الغريية ذات سعة
اجمالية قدرها نحو 5١17 الف متر مكعب . ويبين الجدول التالي توزيع البرك بحسب الألوية » , التي
يبدو انها متركزة حاليا في المناطق الغورية . لكن خبراء دوائر الزراعة ينصحون بانشاء المزيد
منها في مناطق قلقيلية وطولكرم وجنين . الا ان العائق الرئيسي الذي يحول دون ذلك هو عدم توفر
مصادر التمويل الوطنية في الوقت الحاضر .
عدد وسعة برك وتوزيعها بحسب اللواء
) 6/اوا /
السعة الاجمالية ( بالمتر المكعب )
اللواء عدن البرك
اريحا ١ى 5
١٠ ١ طولكرم
بيت لحم ١ 6,
المجموع الى 5110
المصدر : الاحصاءات « الرسمية ».
يبب 200000 - المنشئ
- جلال داوود
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 1062 (16 views)