موسم الزيتون في التراث الشعبي الفلسطيني (ص 1)

غرض

عنوان
موسم الزيتون في التراث الشعبي الفلسطيني (ص 1)
المحتوى
عيد عبد الحميد الريماري
(لمحة تارمحية عن شجرة الزيتوث )
إن تاريخ شجرة اليتون ينوه في بطوث
لتاريخ الى اقدم عصوره ويختلف العلماء
في مواطنها . فمنهم من يقول انه ازميئيا
او آسيا الصغرى ومنهم من يقول انه سوريا
ولكن اغلبهم يتفقون على انه الشرق الادنى ومنه
انقات الى جنوب اوروبا وشمالافر يقاو شرف
آسيا . والظاهر اناعتماد اصحاب الرأي الاول
وباس را
مني على ما جاء في الحنا.,
نوحاً عندما رست سفينته على جبل آراراط
وأطاق الحمامة الني عادت اليه بغصن زيتوث
اغضرءفي فمها( سفر التكوين 8 - ‎)1(٠١‏
‏غير ان هذا لا يثبت ان موطنها هناك » ولكن
الاشارة الى ذكرها من عهد نوح دليل علي
شدة قدمها فلم يسبقها في الذكر المدون من
الاشجار المثمرة الا شجرة التين وذلك في
قصة آدم و<واء عليهما السلام وهما لا
موسم الزيتون في التراث الشهبي الفاسطيني
والارجح ان شجرة
الزيتوننشأت في هذهالديار ( سوريا وفلسطين)
ذات المناخ الانمب من مناخ آراراط
وني الازمنة الغابرة عرف الاغريق زراعة
اازيتون . وكان زيت الزبتون يقوم في
حياتهم معام اإزيد والصابون والغاز حيث
كان يستعمل للطهو والغسيل :والاثارة فضلا
عن استعماله كرهم عطري مستحب في
المناخ الحاف (؟)
لقد كان اساس الوجبة . اليونانية يتألن
من الحبز والزيتون وكان الزيت. يستعمل
في كل طعام تقريباً وكان اليونائ.وذيدلكون
اجسامهم بالزيت بدلا من الصابون حيث لم
يعرفوا صناعته وكانت وسيلة الاضاءة الوحيدة
عندهم هي مسارج اازيت .
وكان الزيتون يعصر في معاصر خخاصة
فكانت المعصرة الاولى ينتج منها زيت
الطعام ومن الثانية زيت الاستحمام ومن الثالئة
. ١ ‏شجرة اليتون - علي نصوح الطاهر ص‎ )١(
‏التاريخ اليوناني - د . عبد اللطيف احمد علي ص9" دار النهضة بيروت‎ )(
. 91/٠
15
زيت الاضاءة وما يبقى بعد ذاك من قشر
فيستعمل كوقود وني الاساطير اليونانية ان
الرية أثينة. هي الي ادخلت شجرة الزيتون
في اقلم اتيكا في وقت لم تكن قل نبت بعد
في اي جهة اخرى من بلاد اليونان. » غير
ان اكتشاف معاصر الزيت في قصر مينوي
عدينة كنوسوس الكر يتيقيرجحان الزيتوناضيل
في بلاد اليونان وان اكليل الزيتون البري كان
هو الحائزة اليونانية المفضلة منذ الدورة
الايلبية الاولى ‎٠‏
‏وثمة حقيقة هامة. نتصل بالزيتون
فهو لا ينضج الا بعد مدة طويلة منغرس
اشجاره التي لا تعطي محصولا كاملا .الا
بعد ستة عشر عاما او ثمانية عشر عاما وقد
لا تعطي اجود محصولالابعد اربعين أو ستين
سنة ولهذا اصبح غصن الزيتون رمزا. للسلام
لأنه يحتاج الى فترة سلام طويلة تحت .ظل
حكومة قوية تكفل الأمن اكي تتاح الفرصة
لاشجار الزيتون لكي تنمو وتنضج .
لهذا كان الزيتون نعمة اسبغتها ‏ الطريعة
على اتيكا ولكنه كان نقّمة عليها في بعض
الاحيانذلاكا ناتلافمزرعةمن مزارع الزيتون
لايعني كما يحدث في حالة:حقل من القمح
ضياع سنة واحدة بل ضياع رأس امال كله :
ولهذا اصيبت اتيكا باضرار فادحة سبب
التخريب الذي احدثه الفرس بأراضيها قُْ
الحروب اللميدية ‎49١‏ -ا5؛ ق . م.
1
“4 ق ٠م‏ .
ولا يوجد معلومات وافية عن شجرة
الزيتون عند الا»م القديءة الني سكنت فلسطين
كالحئيين واليبوسيين والأموريين ولكن
يهم مما ورد في التوراة ان شجرة الزيتون
كانت كثيرة الانتشار في هذه البلاد فأطلق
عليها ( أرض الزيتون والزيت ) ويدل
على هذا ان صناعة استخراج الزيت كانت
معروفة قبل موسى عليه السلام بين شعوب
على مر اللسنين خبرة عملية في كل ما يتعلق
دشجرة اأزيتون وثمرها 1
ولا تزال بعض القرى والاما كن في
وقتنا الحاضر يدل اسمها على ما كانت . نتمتع
به من شهرة باستخراج الزيت من الزيتون
منك التاريخ القديم منها قرية ( زيتا )من قرى
ناباس وكذلك ( زيتا ) من قرى طولكرم
و( زيتا) من قرى الخليل ( وبر زيت) في
لواء'رام الله و (عين الزيتون ) من قرى
صفد و ( وادي الزيتون) من اراضي نابلس
و( سياون ) قرب ترمسعيا بين نابلس ورام
الله ولا تزال دعض هذهالاما كن نشةهر بالزريت
حتى 'وقتنا هذا مثل ( بير زيت) و ( زيتا)
كما اشتهرت في التاريخ القديم قرية تقوع
( في فلسطين حيث تقع الى الحذرب الشرقي
من قرية ارطاس - بيت لحم .
تاريخ
١٩٧٥
المنشئ
عبد الحميد الريماوي
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 464 (25 views)