فصل الشتاء في حياة الفلاح الفلسطيني (ص 8)
غرض
- عنوان
- فصل الشتاء في حياة الفلاح الفلسطيني (ص 8)
- المحتوى
-
مجالس الشتاء :* -
يقرل المثل الشعبي « الشتا ضيق
ولو انه فرج » ففي الشتاء يحبس الئاس في
منازلهم فلا يستطيعون الخروج العمل
او الزراعة » ويبلغ حب الناس للثار
وعشقهم لها ي اوقات المطر ان يشبهوها
بالفاكهة حيث قالوا و النار فاكهة الشتاء »
وعن هذا يعبر الشاعر :
النارفاكهة الشتاء ومن يرد
اكل الفواكه شاتيا فليصطل
"ا ان النار في الشتاء هي امنية المرء يتمناها له
ولمن يحب فيقول المثل الشعبي ديا ريت النارمن
حظي وحظ نسيبتي » وسبب حب النار هو
معرفتهم باخطار البرد وانه السبب للكثير
من الامراض «٠ البرد سبب كل عله ؛ ولهذا
هم يفضاون النارعلى الاكل والشرب: دفاها ولا
مرعاها » الدفا عا ولوكان في الصيف ؛ولهذا
فجانبالموقد هو احبمكان ومجلس في ايام
الشتاءو الموتولافراق الموقدهو ويقولون ايضا
والنارالمليحةخير من المعز ب الردي »(08) ومن
هذه المفاهيم يقولون في توبيخ الجبان
5 المندي فيك بردان» . ولذلكفانالبحث عن
اماكنالدف يكون هو هدف النساء والاطفال
والرجال » فالطابون (التنور ) هو مجمع
8 -المعز ب - المضيف وه من
وديوان الساء والاطفال الصغار في الشمار
وعند بناء الطابون يكيفونه حسب الحا
فشكله هرءي حى لا يقن الماء في الشتاء على
سطحه وتتساقط قطزات الماء الى داخله
اما داخخل الطايون ففيه المخيز في المتتصيق
ويحيط بالمخبزما يسمى (القصة) وعليهاتجلس
النساء والاطفال يروين القصص الشعبية او
ينسجن الصوفاو يسلين الاطفال بالاحاجي
(وه) وتحرص النساء الا تزيل الطابون
في فصل الشتاء الامساء حبى يكون الزبل
قد | كتم لاحتراقه عند الصباح.
اما الرجال فانهم يقضون اوقاتهم في النهار
اما في الدكأكين ا والدواوين هوني الحقيقه مجلس
الرجال فانهم يقضون اوقاتهم في النهار
خاصة» فيالليل اذ يجتمعون مساء ويوقدون
النار الكبيرة من اشجار الرثم الي جلبها
الشباب من الغور ويجاسون حى منتصف الليل
حول اباريق القهوه المرة واحاديث الشيوخ
المسنين وقراءة الف ليله وليلة والزير سالم
وابو زيد الهلالي وتغريبة وسيرة بني هلال »
أويلعبون الصينية (160) اما النساء والاطفال
فيجتمعون ليلاحول مجلس الجدة وقصصها
الشعبية .
احاجي ( حزازير ) فصل الشتاءمايتعلق بالمطر .
شي مندوف لا هو قطن ولا هوصوف الثلج . جاجتنا بتكاكي ع روس الزكاكي بيضها
الصغير بخزوق الركاكي - البرد
في لعبة الصينية راجع مقالة
محمود
مصلح في مجلة الثراث والمجتمع المجلد الاول العدد الثاني ص8ه .
14
صناعات شتوية : ب
يقوم الفلاحون اثناء فصل الشتاء او في
ودايته ببعض الصناعات اللازمة والضرورية
أهمها : -
١ صناعةالفرو : يحتفظ الفلاحون بجاودالضأن
التي يذبحونهاني الاعياد والمناسبات. ويملحونمها
ويحفظونها في اماكن لاتصلها القطط »
وني اوائل الشتاء ينشرون الجلود على الارض
بعد غسلها بالماء جيدا ثم يطحئون «الشبه»
ويفركونها بالجلد كي يبقى طريا وبعد
ان ينشف الجلد يستعملونه للجلوس عليه
امام المواقد او ليكون فوق الفراش. عند
المنام ويسميه البعض الجاعد .
"٠ صناعة الفروة : - وهي كصناعة الجاعد
الاانه يفضل لصناعه الفروة جلود الخراف
الصغيرة والفروة نوعان
وتكون حتى الوسط وبدون اكماءتلبسها المرأة
بعد ان تبطنها على الجلد بقماش اسود » او
فروة رجالية وتكون قصيرة كالنسائية او
تصل الى تحت الركبة وتبطن بقماش اسود
وتسمى فروة «وخيالية » .
صناعة الجرازي : حيث يقوم الرجل
بغزل اصواف خرافة التي يجزها في نيسان
: اما فروة نسائية
ويغزلها بالمغزل اليد ويوتقوم زوجته بنسج
الصوف جرازي للزوج والابناء .
الل صناعة ادوات الرزاطة ؛ واهْمنهًا صناعة
النحزاث البلد ي حت يتفقدالفلاحون ادوات
الزراعة المحراث
والفرّوس ويتم اصلاح التالف منها
ويستغل الحطب الذي
يقطعه من اشجاره وق تتقليمها في « تشارين »
ه صااعة ادوات الالبان :-
كالسقا والمروة التي تصنعها النساء منجلود
الشعر عن الجلد
وتمليحه ثم تدبغة بدباغ ماخوذ من قشر
سيقان وجذه ر شجر السنديان (البلوط) ولهذا
يقولون «البلوط اوله للغنم وآخره للغنم »
وبالسقايخضون الحليب الرايب » اما المروه
فهي اصغر من السما وتستعمل ليوضع بها
اللبن والمخصص لاكل العائلة ٠ ويسمي
اللبن الشديد او لصناعة الجميد اوالكشك ».
مأكولات شتوية :-
من الصعب ان نحدد المأكولات الشتوية او
ان نخصص هذه الاكلة لهذا الفصل
او ذاك » و لكن كثيرا من المأكولات يكثر
« تشارين ) نخاصة
أواستبدالها بغيرها .
الماعز بعد ازالة
رافق - هو جزء من
- فصل الشتاء في حياة الفلاح الفلسطيني
- تاريخ
- ١٩٧٦
- المنشئ
- وليد ربيع
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 665 (20 views)