الطليعة : عدد 16 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 16 (ص 9)
- المحتوى
-
ان التقلبات و
حملات الدول الراسمالية ظاهرة حتمية في . ظل
النظام الراسمالي. .
وفي الوقت
المستمر
التضخم
في سرعر |
إنادت الصحف البومية ان
الداخلية في قيادة الضفة
يابط اصدر آمرا الى
الدول الراسمالية.
.ريل الضرائب والرسوم ورخص
من والصناعات بالسعر الدارج
مجمل
ا اليوميع للديفار الاردني. والاوضاع المالية في الدول
0 . الرأسمالية ويزيد من عمق الازمة
1 دس سب اللتسيطدية الد تعانيها هذى
| بسار ىر ىا ول اضافة يع
١ رن القماز والعرفيين.. فان امسهى التناقضات بينها وخا ميدان
مزاء هو بالعطة الاسرائيلية | اونيا ردلا اذك خاصة فى ميدان
بى بالاردنية ومن هنا فانهم | | 1 سات
3 ن الى دف قيمة أكبر من
يضطرون فع كبر من والبلدان النامية د
,بنع بدل الرسوم ودخص الحرف | الاخرى اثارا ام من
ركلك الخ ا ل اتتصادياتها نتيجة هبوط سعرٌ
مميح 00 ا مسن تعلهم صرف الدولار في الاسواق المالية
وى رخاصة | 00 00 كنات | العالمية بحكم ارتباطها يهذا الشكل
يجامين ايجاراتهم + يقازة دلكن | او ذاك وبهذا القدر او ذاك بالسوق
.بى المجالس البلدية توصلت الى حل | الرآسمالية العالمية.
.]ا يمكن أن يكون مقبولا لدى الجميع فصيد
ب رمو تعديد صعر الدينار باربعين كر
يرز مثلا لدى تحصيل. الضرائب الازمات الاقتصادية
الع هه 1 2 ااال ااال را 7
رالرسوم ان هبوط سعر الدولار في
إن الاوضاع الاقتصادية في | أسواق النقد العالمية يعكس الدور
برينا سيثة ولن تكون نتيجة هذا | الذي تلعبه الولايات المتحدة في
لإجراء الاخير سوى زيادتها سوءاء | تصدير الازمات الاقتصادية
١ ١ جر والمالية الى اقطار الراسمال
0 الاخرى والى ارباك الاتتصاند
1 العالمي "خارج اقطار المنظومة
ْ محافظ بنك اسرائيل الاشتراكية" وقد استخدمت
ا ١ه 5" بمزيد من الولايات المتحدة الدولار في كثير
| لسر من المناسبات لحل ازماتها
الغلاء
الاتتصادية على حساب حلفاثها
وعلى حساب الدول النامية وعن
طريق تحمل الشغيلة الامريكان
اعباءا اقتصادية جديدة. فمنذ أن
انهت الولايات المتحدة ارتباط
الدولاربالذهب في عهد الرئيشس
السابق نيكسون في ٠١ اب الاؤا
اصبح موضوع الدولار والعملات
الراسمالية مسالة عرض وطلب
مما يجعل ارتفاع سعر الدولار ليس
من مصلحة الولايات المتحدة.
ولجات الدول الراسمالية وخاصة
المتقدمة منها الى انتهاج سياسة
تتحدد في السوق وفق العرض
والطلب وجاء قيام الاتحاد النقدي
الارروبي الغربي "نظام الثعبان"
بمثابة مواجهة للمخاطر الناجمة عن
ا تل ابيب اعلن ارنون غفني
0٠١ | انط بنك اسرائيل ان تقديرات الخبراء
<٠ | لتتساديين في اسراثيل تشير الى ان
مبة ارتناع الاسعار خلال شهري
هزيران وتموز ستبلغ ٠١ بالمئة تقريبا.
بالعروف ان الاصعار كانت قد ارتفعت
بسباافره بالمئة في شهر نيصان او 1
بلملة في شهر آيار.
| ريهوم طبعا ان هذه الزيادة في
| | لسار ستنعكس بهدة متزايدة على
| اسن المعلية ني المناطق المحتلة التي
ندطر الى “استيراد" ارتفاع الاسعار
ان أمتلاك القدرة على التخفيف من الاثر
لسلبي على احرال المواطنين.
ل ل ل ا 1
براء غير شرعي
رضار بالمواطنين
وارتفاع الاسعار والبطا
مظاهر الازمة الاتتصادية والمالية التي تعيشها
لكر جريدة "الفجر" في تقلبات سعر الدولار فحصر
انها الصادر في 78.1.1 "ان هذاالنظام وارتفاع وانخفاض عملات
١ املنان المفتصة بطولكرم - دول اوروبا الغربية ازاء بعضها
| أن بزيادة الاجرر المطلوبة من البعض في نطاق نسبة ضثيلة
| »بدي املاك الغائبين بنسبة 5١5 بحيث لا تؤدي الى انتكاسات مالية
املة لهذا العام". واقتصادية. لكن هذا النظام على
للها حالة كون نسبة الزيادة مدى الفترة المنصرمة لم يثبت
انا ينة المسالة ستكون في جدواه في استقرار الاوضاع النقدية
١ © الخطررة لدول غرب اوروبا مما اضطر
انا من ذأحية تتضمن تغيير يعضهآ الى اجراء تخفيضات
١ الدارجةوالمعموليها في الضفة سنتمرة على قيمة عملاتها لدعم
ا ل هاا مخالل للمرائيق الدولية صادراتها خصوصا وانه لم يعد
اثل ذأحية أخرى فان هذا سيزيد بمقدورها مواجهة الفزر التجاري
. ت المبيشة بشكل كبير جدا. الامريكي واليابائي ومجاراة هاتين
للق المع ني بلادنا ان ايجار المجموعتين الراسماليتين في
جلما لا يستهان به من دخل الحمرب التجارية وايجاد مناطق
1 ل يمل الى اكثر من نمف الننودذ الاتتصادي. ومن هنا نجد أن
ا ا للعائلة العادية ومن هنا احتدام المرب التجارية بين
الى 2 أن مثل هذا الاجداء إلمجموعات الراسمالية (الولايات
1 و لاي الارضع المعيشية إل تمدخ اليابان. السوق الاوروبية
المشتبكة) هي تسب ملكا
زمة
الهزات التي تتعرض لها
الحاضر فان الانخفاض
لدولار يعتبر الى جائب
لة من ابرز
النقدية الحادة للعالم الراسمالي
وعدم اتفاق تلك المجموعات على
قيام نظام نقدي موحد جديد لها
التناتفى
على حساب الاخرينء وبالتالي
يسعنى لقيام صيفة تخدم مصالحه
في النظام النقدي,المزمع اقامته.
مما يجعل قيام مثل هذا النظام شبه
مستحيل في الوقت الحاضر. اما
التسويات التي تمت بيناقطاب
العالم الراسمالي للاتفاق على
صيهة مؤقتة في التعامل النقدي
فانها سرعان ما تعرضت للانهيار.
ويذكر المتتبعون انه بعد ان فصلت
الولايات المتحدة الدولار عن الذمب
في عام ا7١1 نشبت ازمة نقدية
عنيفة في العالمالراسمالي تسببت
في انهيار موقع الدولار كقاعدة
للعملة الراسمالية وانهيار سعره
الذي اضر بالدول الراسمالية
الاخرى التي سارعت الى دعمه
دعما متواصلا ءن طريق شراء
كميات كبيرة منه تقدر بمليارات
الدولارات ذلك ان هبوط قيمة
الدولار بالنسبة للعملات يلحق افدح
الاضرار بتجارتها الخارجية لان هذا
الهبرط في سعر الدولار يؤدي
حتما الى رواج الصادرات
الامريكية لان المشترين طبعا
سيتوجهون لشراء البضائع التي
تباع بعملة فاقدةالقيمة.
. صرراع ف الهىه
لقد ادى الصراع بينالدول
الراسمالية الى عقد مؤتمر
الاتطاب الراسمالية في كانون
الارل 117١ تم الاتفاق فيه على
تثبيت سعر رسمي جديد للدولار
لتحقيق استقراره وفي ذلك فائدة
للدول الراسمالية الاخرى التي
تعرض تفلبات الدولار مصالحها
للشرر. الا ان سعر الدولار عاد
فهبط من جديد في غضون عام 1١11
المتحدة الى اعادة تثبيث سعره في
شباط +117 مرة ثانية تحت ضفط ١
الحلفاء. وفي غضون الفترةا لممتدة
من 1174 وحتى صيف 11177 عقدت
/
ألإغح سبو اق طب
01
سح متم سشسدا
يي
5 اح"
ف 530
8 3 جد 001
ثلائة مؤتمرات قمة اقتصادية
للدرل الراسمالية المتقدمة ( يسير في طريق التدهور اكثر
رامبوبيه. بوررتوريكو.ء لندن) فاكثر. ولكن الاجتماع في ختامه لم
لتسوية التناقضات في المسائل يصدر اية وثيقة او ميان مما يدل
الاقتتصادية والمالية اضافة الى على فشله وعلى عمق التناقضات
الاجتماعات الخاصة ماقامة نظام التي تحكم المجموعات الراسمالية
جديد للعالم الراسمالي. الا ان ايا العالمية اليوم وغير معروف اذا
من تلك المؤتمرات والاجتماعات لم كان الاجتماع قد توصل الى تحديد ا
يفلح في ايجاد حل التناتضات أو موعد لانعقاد مؤتمر قمة اقتصادى
المنهدة على ترك سعر عملتها
مخرج للازمة الاتتصادية والمالية. راسمالبي جديد.
ولما كانت الولايات المتحدة تدرك . ٠. -
ان هبوط سعر صرف الدولار ازاء البلدان المنامية
العملات يؤدي الى دعم صادراتها ١ كام ء. ١
وتوسيع منلق نفوذها التجاري همي لآكثرتضررً
اما بالنسبة للبلدان النامية ا
يؤدي كذلك الى الحصول على
30 التي تحتسب عائدات موادما الخام
واردات النفط بسعر اقل من سعره
المعلن في الاسواق. فانها عمدت وخاصة بالدولار فانها كانت الاكثر |
تضررا من عواقب اتخفاض سعر
الدولار لانها تقاضت عائدات
همابطة القيمة لا تساوي الاسعار
الحقيقية لتلكالمواد ولا حتى
الاسعار المعلنة والتى هي ايضا
لا تعكس القيمة الحقيقية للمواد
الخام. "
ان لمعد الاسباب التي تدعو 0
الدول المصدرة للنفط اعضاء الاوبك
بشتى الوسائل خلال عام /ناذا
الى دفع سعر الدولار الى الهبوط
غير عابثة بصيحات الاحتجاج
الصادرة عن حلفائها من الاقطار
الراسمالية الاخرى. وغير عابثة
بصيحات الاستنكار من الرأي
العام العالمي والرأي العام في
الدول المنتتجة للنفط التي خسرت
مبالغ جسيمة من جراء هذا الهبوط
وابتداءة من النصف الثاني لرفع اسعار النفط الخام
لعام //ا5! وحتى الان تعرض سعر هوالخسارات المالية الجسيمة
الدولار الى ادنى انخفاضص له. التي تتعرضى لها نتيجة عائداتها
بحيث سارعت العديد من حكومات بالدولار المتنخفض السعر مما
اوروبا الفغربية واليابان الى اضعف قدرة تلك العائدات
الشرائية اضافة الى ما يفعله
التضخم من تاكل مستمر في تلك
العائدات. ومن هنا فان طلب بلدان
الاربك في مؤتمر كراكاس برفع
الاسعار للتعويض عن الاضرار
عام 117/8 لم يعد بمقدور اقطاب والخسائر التي يولدها هبوط
الدرل الراسمالية اخفاء الاضرار سعر الدولار كان منطقيا ومقبولا الا
الناجمة عن انخفاض الدولار على انالضغوطالامبريالية والدور الذي
مصالحهم التجارية رغم أن هذمة لعبه اصدقاء واشنطن دلخل
الدرل استطاعت عن طريق المؤتمر ادى الى عدم اجراء زيادة
تجارتها مع الدول المصدرة للنفط في الاسعار وبقائها مجمدة. وقد
والدول النامية الاخرى أن تعورضص روجت ادارة كارتر قبيل واثناء
عن اغلب الفسائر التي خسرتها انعقاد مؤتمر كراكاس بانها عازمة
فيما بيئها (اي بين المجموعات على دعم الدولار ورفع سعره في
الراسمالية المتصارعة). الاسراق المالية مهيئّة لاصدقائها
وبالنظر الى بلرغ داخل المؤتمر مبررا للتمسك
التناتضات اوجها في شباي بتجميد الاسعار,.
الماضي فقد عقد (اجتماع سري) والان واند مضى أكثر من
ضم وز راء مالية كل من الولايان شهرين على انتهاء مؤتمر
المتحدة واليابان والمانيا الغربية كاراكاس ليس فقطانه لم يتحقق اى
وفرنسا وبريطانيا لبحث ما وصلن.. دعم للدولار .بل وان سعر الدولار
اليه الحالة نتيجة اصرار الولايات أخذ يتدنى بصورة مريعة مما
سيضيف خسارات كبرى الى دول
الاربك وغيرها من الدول النامية
التي تتقاضى الدولار لدى بيعها
موادها الخام.
وواضح مما تقدم ان ازمة
الدرلار وغيره من العملات
الراسمالية يعكس عمق الازمة
الاتتصادية التى تعيشها الدول
الراسمالية ويمكس الدور
العدواني المتزايد الذي تنهض بيه
الرلايات المتمدة لانها اكثر الدول
الراصمالية معاناة من الازمة بل
رمصدرا لجميع الازمات التي
العالم الراسمالي اليوم. 3
عن
طريق الشعب" العراتية
مناشدة حكرمة كارتر 8 للتدخل
السريع لدعم الدولار "حفاظا على
الاقتصاد العالمى" على حد ما جاء
في مذكرة رئيص وزراء اليابان
فوكردا في الفترةالاخيرة. ومنذ مطلع - هو جزء من
- الطليعة : عدد 16
- تاريخ
- ١٥ يونيو ١٩٧٨
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 6868 (5 views)