الطليعة : عدد 18 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 18 (ص 9)
- المحتوى
-
عمل
اكثة"
وكان أعضاء هذا
الكارتيل بحيازتهم
الإمنيازات في العراق
رالجزائر» وفنزويلاء
رإيران» والكويت. وليبياء
رنبجيرياء والعربية
السعردية» وفي عدد من
البلدان النامية الاخرى.
بننتعون بحق استغلال
برامن اراضي البلدان
اللذكررةء وشتى وسائل
استخراج النفط وتصديره.
ايا أصحاب- النقفط
الحنيتيرن» فقد كانوا
بفطرون الى الاكتفاء
بدائدان مالية زهيدة مقابل
استفلال ثرواتهم
للبيعية. وخلال الاعوام
1 9 1517 وحدهاء
نزت الاحتكارات
ظ ابتررلية من نفط البلدان
بالاستعمار الجديدء في العديد من البلن|.
إرنامية. وكانت أحدى هذه الضربات موجهة
رالانكليزية» والهولندية الاستغلالي
نشكل بصورة غير رسمية وغير معلنة,
لكارتيل النفطي الدولي.
قاصمة
ن
النفط الاميركية
التي
تش هم
الحامية, حوالي 7٠* مليار
ربحا صافيا, بينما ظل,
معظم البلدان المستخرجة
١ مليون نسمة. متآخرا
يعاني من الفقر.
(وضع اصبح في ظله
بيعدور البلدان
المتحررة, وهذا امر لا
الوصاية الامبريالية,
وفرض علاقات
اقتصادية عادلة, اي
متساوية".
. وقد فرع العراق. «الجزائر,
وليبياء وايران» والكويتء وفنزويلاء
وقطرء اليوم, اوتكاد, من تأميم
الامتيازات البترولية.
وتفيد الحسابات ان ابار
النفط المؤممة انتجت في العام
الماضبي . قرابة مليار و ٠٠١ مليون
طن, اي حوالي 8١ بالمئة من النفط
المستخرج في البلدان النامية.
وتلقى هذهالبلدان في تطوير
اتتصادياتها الوطنية, العرن
الشامل لدى دول الاسرة
| لقتد رصدت السعودية للخطة الخمسية
لني يجدي تنفيذها حاليا ؟15 مليار دولار وذلك
/ 1 1 ا د
الل مجتمع صناعي متطور بعد نفاذ مصادر
راذا
ري 6 مأ نارنا هذا الرقم بعدد
سمل امنيا (' ملايين تتريبا)
ري انعا أل نصيب 'ليرر الولحن
لق سيدا)_درلار.
ن هذه الميزانية لن يصرف على
تملوير الصناعة والزراعة بل على
تطوير الاساس الاقتصادي. وهذا
يدل على عدم وجود تغطيط حر
الاشتراكية. ويمكن ان نذكر هناء
على سبيل المثال. أن الاتحاد
السوئياتي وبلدان الاشتراكية
أخرى, كانت اول من بدأ شراء النفط
العربي المؤمم. وان اولى سفن
أسعلول الكريت الرطني من ناتلات
انه انتقال وسائل
ستخراج النفط وتصديره الى ايدي
البلدانالنامية عملية القضاء على
وفي كانر ن الثاني من العام
4 رفعت منظمة الاوبك سعر
تصدير النفط من 6؟ دولارا الى 23
دولارا للطن الواحد وقد وفرت ذلك
لاصحاب البترول الى جاتب الفاء
طريقة الترفع غير العادلة الحصول
على ربح يعادل حوالي 6+ دولارا
من بيع كل طن من النفط. وتراوحت
عائدات دول اليك من النفط في
العام المذكور. بين ال ٠٠١ وال ١٠١
مليارات دولار.
لقد أصبحامٍ _الامتيازات
السابقون. في ظل الظروف
الجديدة.» مشترين عاديين للنفط
المؤمم. الا ان المشتركين في
الكارتيل يصرون على تغيير هذا
الورضع. وقد امنت الاحتكارات
الغربية لها فرصة للتحايل على
مشتريات البترول من مختلف
البلدان» مستندة الى ما تبقى
لديها مناشراف على اسطورل
ناقلات النفط وعلى العديد من
مصانع تكرير النفطه وشبكة تسويق
المشتقات الجاهزة. وتخفس
الاحتكارات» مثلاء شراء النفط
لتنقص بذلك عائدات البلدان التي
تتميز بالمطالبة بازالة اثار
مدوازن. وسنرى ان هذا الاختلال
في التوازن يقود الى بعثرة
الموارد. كيف؟
يجري بناءمدينتين هما: ينبع
على البحر الاحمر ٠ وجبيل؛ بتكلفة
"٠ مليار دولارء وهذا المبلغ هو
اكثر من ضعفي ونصف ميزانية
الخطة الخمسية لمصر ويكفي ان
نعرف أن (م٠1) مليونير جديد
يظهرون في كل سنة في السعودية
. نتيجة للتعاقدات والمقاولات مع
الدولة. لكي نتضور المبالغ الهائلة
التي تجنيها الشركات الاجنبية
القائمة على تنفيذ بناء المديئيتن.
وهذا يزيد من امكانية ان الشركات
الاستشارية تبالغ في تكاليف
البئاء لجني الارباح بدون مقابل.
وقد بنيت بد ياوا شقة
سكنية جديدة أيضا وهذه الشقق
تكبي لوحدها لاسكان خمس سكان
السعردية بالاضافة للتررض التي
يحصل عليها الافراد ويوظفونها (
الاستعمار الجديد. من بيعه. وغالها
ما تسحب الاحتكارات الفغربية من
هذما لبلدان. خبراءنا العاملين
وتطمع الاحتكارات الان -
وهمي تستعمل شتى السبل ....
في ابتزاز اضخم جزء ممكن من
مداخيل البلدان المستخرجة للنفط.
وهكذا تزيد الاحتكارات الغربية
باستمرار من اصسعار تصدير
منتجاتها الصناعية التي تشتريها
البلدان النامية. بما فيها المبلدان
المصدرة للبترول. وتوضح معطيات
الامم المتحدة. ان هذه الاسعار
ارتفعت ١ بالمئة في
العام 1504 عنها في العام ؟ثاذاء
كما ارتفعت فى العامين «9ا15ا ب
66 بمقدار ٠١ بالمئة أخرى.
ونتيجة لذلك وجه حوالي ٠8 مليار
دولار من مداخيل البلدان
المستفرجة للنفط الجديدة لتفطية
ذلك الازدياد الذي طرأ على
الاسعار ولمواجهة ما يحمله
التضخم من ظراهر سيئة. وتقوم
بلدان الاربك: بين حين واخر بسبب
تدنتي قيمة مداخيلهاء الفعلية
المطرد. باعادة اعلان اسعار
نفطهاء وقد زادتها منذ كانون
الثاني من العام المافسي. مثلاء
بنسبة ٠١ بالمئة.
لقد اصبح قيام بعض الدول
الامبريالية. ببيع كميات هائلة من
الاسلحةء لجملة من البلدان
المستخرجة للبترول. لحدى وسائل
"امتصاص" الدولارات البترولية.
وتؤكد بعض المعطيات ان شراء
الاسلحة الاميركية وحدها كلف درل
الخليج العربي في السنوات 1174
1١96 - ما يقرب من ٠١ مليار دولار.
واخيرا . تسعى الاحتكارات
لاجتذاب مداخيل عدد من بلدان
الاربيك. لعلاج ال "امراض المزمنة"
التي يعاني منها اقتضاد
الراسمالية المتطورة. والبنوك»
والهيئات المالية الحكرمية في دول
الغرب. في السنوات 15174 ب الاقاء
قرابة مئة مليار "دولار بترولي"
بفائدة زهيدة نسبيا ولامد طويل جدا
بل لامد غير محدد.
وتحاول الامبريالية ان
تستغل اعتماد البلدانالنفطية
الاتتصادي على الغرب اتصى
استغلال. وتفيد من تنوع انتماءاتها
وصبغاتها السياسية. أن بينهاء.
الى جانب البلدا نالتتدمية, كما هو
معروف. بلدانا تسودها انظمة
رجعية. وقد وقفت تلك الانظلمة
موقف اللامبالاة عندما بلفت شدة
نضال الجزائر, والعراقء وليبياء
وبعض الاقطار الاخرى ضد
الاستعمار البترولي الجديد.
اتصى الدرجات . اما الان, فتد
اصبحت تلك الانظمة من الذين يجنون
عائدات متزايدة من بيع الننمل ولا
'يستخدم الا جزء ضثيل من تلك
العدد الهائل منالمساكن يزيد عن
حاجة السكان, وخصوصا انالمجتمع
يقاوم الانتقال لهذه المساكن,
بسبب الطابع الاقتطاعي والبدوي
الذي يغلب عليه. ان بعثرة الموارد
على البناء بهذا الشكل ظاهرة عامة
في دول الخليج, باستثناء الكوريت/
فان ©" بالمئة من المساكن حول
عاصنمة البحرين, مثلاء خالية تماما
من السكان. اه
لناخذ مثالا آخرا على هذه
البعثرة:. ان توسيع الموانيء
سيكلف ١ر مليار دولار. ويتنبا
المراتبون الفربيون بان فائضا
كبيرا جدا سيحدث في سعة
الموانيء حتى منتصف سنة هاا.
فان عدن المراسي سيرتفع الى 1٠٠
مرسى في الخليج العربن مقابل
مرسس فقط سنة ٠لاؤا,
أن هذا الفطر مر ما دفع ابر
ظبي الى الانسحاب من مشروع
انشاء 4؟ مرسى جديد (اين
الجس لك لست ا جاه الو ءاس
7
العائدات في البلدان الرجعية
المستخرجة للنقط. لصالح التطور
الوطني. ان الانظمة الرجعية تفشى
احتمال حدوث اية تغيرات تقدمية
في بلادها. وهي تزيد جيوشها
واجهزة القمع والتنكيل, بوتائر
مسعورة. وتجهزها باسلحة حديثة.
وتتواطا في الخارج تواطا صائرا مع
الامبريالية. وقد انشات نوعا من
الاتتلاف مع الاحتكارات الفربية
وتكلفت باداء دور تخريبي في
مجال العلاقات بين البلدان
التقدمية الاعضاء في الاربيك.
وسائر حركة التحرر الوطني.
على ان معظم البلدان منها
الجزائر. والعراق. وليبياء ونيجيريا
وغيرها تستخدم جزءا اساسيا
من عائدات نفطها في تطوير
الاقتتصاد.ء والثقافة.ء والتعليم
والخدمة الطبية. وينتقد ممثلوها
تلك البلدان التي تضع "دولاراتها
البترولية" تحت تصرف راص المال
الكبير في الفرب
لقد أخذ يتعاظم في البلدان
المستفرجة للنفطه في الاونة
الاخيرة. النزوغ الى اسداء معرنة
اوسع الى النضال المعادي
للامبريالية, والبناء الاتتصادي في
سائر بلدان اسياء وافريقياء
واميركا اللاتينية. والى جانب
التتلص الذي حدث في العام ١١7
في حجم ال "الدولارات البترولية"
التي توظف في البنوك والاتحهادات
الصناعية الفربية ٠ تزايدت 'قيمة
المساعدات المالية التي تقدمها
بعض بلدان الاربيك رسميا الى
البلدان الاقل تطورا. وقد انشات
بلدان الاوبيك مؤخرا صندوقا عاما
للمساعدة المالية برأسمال قدره
اما مليون دولار.
وغني عن القول ان
راسمال صندوق التنمية
الذي اقترحت الجزائر
وعدد من سائر بلدان
الاوبيك تأسيسه. وهو
الصندوق الذي يجب ان
يتألف من ٠١ ٠١ مليار
دولار. وهذا النزوع
ذاته يلاقي الترحيب
والاستحسان ٠. لدى
يؤدي الى قيام تعاون
دولي يدعم ويطور
جهود الشعورب التي
تهدف الى زازالة
الاستعمار الجديد.
"عن طريق الشعب العراتية"
في بعثرة كرا مليار دولار على
نفس الشيء. وهذا ما اعطى فرصا
كمينة لارباح خيالية بالنسبة
للشركات الاجنبية. والهريب انه
حسب تقدير شاندريس رئيس
شركة شاندريس للنقل البحري
"هناك احتمال ضئيل لنمو اسطول
ناقلات النفط العربية".
نستطبع أن نتساعل اذن:
لمصلحة من توضع هذه الخملة؟
ان '* بالمئة من هذهو
المقارلات والمشاريع قد نازت به
شركات امريكية, والبقية موزعة
بين كوريدن جنوبيين وهرلنديين
وفرنسيين ..... الحم. ان هذه الامرر
تدل على ان بعثرة الموارد لمصلحة
الشركات الاجنبية والدرل
الامبريالية هر جزءه من السياسة
الداخلية. جنها الى جنب مع
السياسة الفارجبة الرجمية
للسعردية
100000000000 0 0 - هو جزء من
- الطليعة : عدد 18
- تاريخ
- ٢٩ يونيو ١٩٧٨
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 10632 (4 views)