الطبقة العاملة الفلسطينية: نشأتها وتطورها (ص 33)

غرض

عنوان

الطبقة العاملة الفلسطينية: نشأتها وتطورها (ص 33)

المحتوى

منافسة النشاط التجاري ‏ الصهيوني . واتخذت التجارة العربية مسلكين
مترافقين .
‎١‏ - رفض التخلي عن موقع مهم في التجارة الداخلية والخارجية جرى اكتسابه في
ظروف هامشية الوجود الاستيطاني الصهيوني قبل الحرب العا مية الاولى
او بعدها مباشرة.
‏؟ - الاصرار على تلبية طلبات السوق العربي النامي بفعل التطور السكاني
‏العمي (تزايد عدد السكان) والكيفي (النزوح الى المدن) وبفعل تطور
‏الاستهلاك وانماط النشاط الاقتصادي العربي.
‏ومن جهة اخرى. اصرت الرأسمالية الفلسطينية على الاحتفاظ بحقها
بتزويد القطاع الحكومي بالسلع اللازمة. كما رفضت الكوتا الممنوحة للقطاع
الصهيوني وذلك من موقع عربي وطني يرفض دعم المشروع الصهيوني وأيضا من
موقع اقتصادي تنافسي .
‏وكان السوق الصهيوني. وحتى عام 1177. يعتمد الى حد كبير على تجار
الجملة العرب في توفير السلع الغذائية بفعل شبكة العلاقات الداخلية (مع
المزارعين) والخارجية (مع اسواق الاقطار العربية) والتي تعود الى تاريخ طويل
والى تخصص في بعض انواع السلع الزراعية كالنبيذ والبيرة.
‏وعلى اثر تطبيق المقاطعة العربية عام 1177, اتجه السوق الصهيوني نحو
الاستقلال عن التجار العرب بانيا علاقات تجارية خارجية خاصة به. ولكن الوضع
العربى لم يتأثر طويلا من هذه المقاطعة لان احتياجات القوات البريطانية خلال
الحرب وزيادة طلب السوق الداخلي العربي عملا على اغلاق هذه الفجوة وتجاوزهاء
مما عزن ايضا من الموقع الاقتصادي لتجار الجملة المتخصصين بتسويق انواع
السلع الزراعية. وقد ادى انتعاش السوق الداخلي المحلي وتغير انماط الاستهلاك
العائلي وتزايد الهجرة الداخلية باتجاه المدن الكبرى وما تبعه من تحرك اجتماعي
وطبقي» الى انتشار محلات البيع بالجملة والمفرق في المدن والقرى. وفي عام ‎١5141‏
‏كان حوالي 4؟ الف شخص يعملون في قطاع التجارة والمال والفنادق والمطاعم
‏آلف >

هو جزء من

الطبقة العاملة الفلسطينية: نشأتها وتطورها

تاريخ

1985

المنشئ

مها البسطامي

مجموعات العناصر

Generated Pages Set