الطبقة العاملة الفلسطينية: نشأتها وتطورها (ص 40)
غرض
- عنوان
- الطبقة العاملة الفلسطينية: نشأتها وتطورها (ص 40)
- المحتوى
-
موحدة ومرتفعة على غير المسلمين. وقد ادى نظام 'الملكية هذا الى ابتعاد المسيحيين
واليهود العرب عن قطاع الزراعة وتفضيلهم التجارة والمهن الحرة (وكيل, مترجم,
مقاول؛ تاجر.. الخ).
وعلى صعيد عمل المرأة كانت النسبة مرتفعة في قطاع الزراعة بين المسلمات
في حين كانت مرتفعة في قطاع التجارة والوظائف'والمهن الحرة نين المسسيحيات
واليهوديات.
وتابع التطور الذي شهده الاقتصاد الفلسطيني بين ١558-151١ مسار
تقلص اهمية الزراعة وتضاؤل العمالة فيها وذلك للاسياب التالية:
١5317 تضاؤل زراعة الحبوب: من 17/ من مجموع الاراضي المزروعة عام - ١
الى 64/ عام 1544: ويعود ذلك الى ارتفاع كلفة انتاج هذه المنماصيل
قياسا لسعرها في السوق.
؟ - استملاك اليهود /١١ من الاراضي الصألحة 'للزراعة (5/ من مجموع
مساحة فلسطين).
؟ - النزوح من الريف الى المدن مما ادى الى تراجع نسببة السكان العرب في
الريف من /١ - ”57/ خلال الفترة ما بين ,١550-1955
من الزمن تقريبا (15575-1574). وركز اليهود نشاطاتهم في الصناعة؛ فبعد ان»
كان العرب يمثلون 54 من مجموع المشتغلين في الصمناعة عام :١141748 تدنت هذه.
النسبة الى ؟”/ عام 1579. والى /١5 عام ؟ 154 وذلك رغم الزيادة المطلقة لعدد
العمال العرب خلال هذه الفترة.وكانت السياسة الاقتصادية الاستعمارية تعيق
الصناعة التقليدية في فلسطين لصالح السلع المستوردة من جهة ولصالح بعض
الصناعات الجديدة التي كان يستأثر بها اليهود مثل صناعة المطاط وتجليد الككتب
والمجوهرات وتعليب اللحوم والاسماك من جهة اخرى.
وكانت صناعة الاغذية (بما فيها التبغ) الاكثر استيعابا للقوى العاملة:تليها
الصناعات المعدنية وصناعات النسيج والملابس.
د ”6# مه - تاريخ
- 1985
- المنشئ
- مها البسطامي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 13629 (4 views)