الطبقة العاملة الفلسطينية: نشأتها وتطورها (ص 41)
غرض
- عنوان
- الطبقة العاملة الفلسطينية: نشأتها وتطورها (ص 41)
- المحتوى
-
وساهمت المرأة بنسبة حوالي ؟؟/ من مجملء العاملين ف الصناعة وقد
وصلت هذه النسبة الى 51/ بين النساء اليهوديات ولم تتجاوز 4/ بين النساء
العربيات.
ويرجع النمو الذي طرا على حجم العمالة في القطام الاقتصادي الثالث الى
عوامل اجتماعية وديمغرافية منها:
١ - ارتفاع درجة التحضر مع زيادة الكثافة السكانية في المدن وصعود
البورجوازية الفلسطينية فيها الامر الذي خلق عدة نشاطات اقتصادية تميز
منها التجارة والخدمات والمهن الحرة والوظائف الحكومية.
؟ ارتفاع نسبة الاشخاص دون العشرين عاما بين السكان (من 58-55/,
السكان العرب وارتفاع مستوى الخدمات الصحية في البلاد.
ومن الواضح ان تطور القوى العاملة من حيث توزيعها بين مختلف
القطاعات الاقتصادية انما اتى لمصلحة الصذاعة ثم لمصلحة قطاع التجارة والمهن
الحرة والوظائف الحكومية. وكان اليهود اول من استفاد من هذه التطورات نظرا
لهيمنتهم على مجالات العمل فيها بفضل الخبرات والمهارات التي نقلوها معهم من
مواطنهم الاصلية في الدول الاوروبية. وبالتالي اصبح اليهود يتميزون عن العرب
باستقرار في العمل وبمداخيل ثابتة ناجمة عن العمل الدائم والمستمر وهى الشكل
المميز للعمالة في الصناعة والوظائف الحكومية في حين كان دخل العربي مؤقتا
وموسميا في معظم الاحيان كونه يتوجه اساسا نحو الزراعة. ففي عام ١177 كان
من العمال المأجورين يعملون في قطاع البناء ى 737/ يعملون في الزراعة وهي
اعمال موسمية في حين عمل 75/ فقط في الصناعة.
اما في الوسط اليهوديء فقد كانت صيغة العمل المأجور اكثر انتشارا منها في
الوسط العريىء فمن اصل 85 الف نسمة من اليهود عام ١14977 بلغ عدد الاجراء
60 الف نسمة في حين ان نظيره من العرب كان بحدود 65 الف أجير على عدد من
السكان بلغ 774 الف نسمة؛ ويرجع هذا جزئيا الى تمايز التركيب العمري لكلا
الفريقين» حيث ان اكثرية اليهود من المهاخرين الشبابء بينما اغلب السكان العرب
من الفتيان دون سن العمل.
- 668 - تاريخ
- 1985
- المنشئ
- مها البسطامي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 13632 (4 views)