الطبقة العاملة الفلسطينية: نشأتها وتطورها (ص 42)
غرض
- عنوان
- الطبقة العاملة الفلسطينية: نشأتها وتطورها (ص 42)
- المحتوى
-
وشهدت الفترة ما بين 1177-1915 ازديادا كبيرا في عدد الاجراء اليهود
مقارنة بازدياد عددهم من العرب وذلك بسبب موجات الهجرة المتتالية خلال تلك
الفترة . ففى عام ١915 كانت نسبة الاجراء اليهود الى العرب /١1 » وفي عام
١55 ارتفعت الى 77/ز ويلغت 55/ في عام ١9377 .
وعلى الصعيد الجغرافي ايضا كان التمايز واضحا بين القطاعين العربي
واليهودي اذ يوجد اغلب الاجراء من العرب في المناطق الريفية في حين استوطن
الاجراء من اليهود المدن وضواحيها مع العلم ان المدن كانت تستوعب مالا يقل
عن 75/ من السكان العرب.
ويشير توزيع العمال حسب القطاعات الصناعية الى وجود ما يربو على ' 6/
من عمال الصناعة في قطاع التبغ والمستخرجات الكيماوية في حين تستحوذ المواد
الاستهلاكية من منسوجات والبسة وادوات زينة ومأكولات على نصف مجمل
الصناعات وهى تستوعب 7257 من مجمل العاملين فيها. ويقيت الصضاعات
الحديثة في فرعي المعادن والكهرباء ضعيفة لا تمثل سوى 35,5/ من مجمل
المؤسسات الصناعية وتشغل النسبة نفسها من مجموع عمال الصناعة.
وقد استاثرت المدن الكبرى في فلسطين القدس وحيفا وتل ابيب والمنطقة
الشمالية بالجانب الاكبرمن مجمل المؤسسات الصناعية (88)/) واستوعبت 0“5/
من مجمل العاملين فيها.
وعلى الرغم من عدم توفر البيانات الرقمية الكافية الا ان انخراط الريف
الفلسطينى المتزايد في السوق الرأسمالية كان يحث على ازدياد نسبة الاجراء بين
عمال الصناعة فازدياد بيع الفلاحين لاراضيهم نتيجة جملة من الاسباب: ارتفاع
الضرائب/هبوط اسعار المنتجات الزراعية تضعخم عدد سكان الريف وتناقص
مساحة الاراضي التي يمتلكها الافراد وارتفاع ايجار الارض باضطراد وعدم
حدوث أية تطورات بعد انتفاضة 14179 للحد من عمل المالكين الصغار كعمال
وفعلة عند الغير لتحصيل كامل معيشتهم كلها امور تشير الى استمرار ازدياد نسبة
الاجراء في الزراعة الفلسطينية خلال الفترة .1954-١51١
كما ان التطورات الحاصلة سواء على الصعيد الصناعي ام على صعيد
الوظائف الحكومية تدعو ايضا الى افتراض زيادة معدلات العمل المأجور في
د ل - تاريخ
- 1985
- المنشئ
- مها البسطامي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 13628 (4 views)