الطبقة العاملة الفلسطينية: نشأتها وتطورها (ص 46)
غرض
- عنوان
- الطبقة العاملة الفلسطينية: نشأتها وتطورها (ص 46)
- المحتوى
-
ذكرنا في الحديث عن التحول الاقتصادي الذي شهدته فلسطين في اواخر
الحكم العثمانى ان ظروف عملية التحول التى تميزت بالتبعية للسوق الرأسمالية
العالمية, لم تتم المجال لنمو طبقة عمالية قوية واسعة الانتشار وواعية لمصالحها
الطبقية.وحتى ضع انتقال اعداد كبيرة من الفلاحين الى نمط العمل المأجور
ونزوحهم من الريف الى المدينة. فقد بي قطاع الزراعة يستاثر بالجائب الاكبر من
القوة العاملة في البلاد التي بقيت بالتالي مرهونة لطبيعة العمل الزراعي الموسمية
البريطاني والاستيطان الصهيوني. أبريطانيا لم يكن لها مصلحة ف تطوير القوي
الانتاجية في فلسطين الابما يتناسب مع خدمة أغراضها الاستراتيجية والعسكرية
اما الاستعمار الصهيونى الاستيطاني الهادف الى اقتلاع السكان العري
الاصليين والاستيلاء على الارض واقامة مجتمع صهيوني بديل, فقد احدث شرنا
فا البنية الاجتماعية للبلاد وشكل عانقا امام تطور بورجوازية صناعية وطيقة عا,اة
عربيتين. وبالتالي فان هذا الاستعمار بطبيعته الاستيطانية العنصرية لم يكن
مؤهلا للقيام بالدور التاريخي الذي لعبه الاستعمار الادروبي قِ مناطق نفونه.
فالاقتصاد الصهيوني, الذي كان يتطور ف ظل مجتمع يهودي متكامل وموان
للمجتمع العربي © لطي والذي كان يعتمد على سارك ف الى
وفرة من رؤوس الاموال, اعاق تطور بورجوازية عربية حديشة ومنع الفلاحين
العرب المقتلعين من اراضيهم من بيع قوة عملهم في المؤسسات اليهودية تنفيز]
لشعار «العمل العبري..
ومع ضآلة حجم العمالة العربية في فلسطين وغلية الطابع الحرف على
الصناعة الفلسطين.ة فان القوانين العثمانية ايضا ساهمت في حرمان العمال
العرب من اية تجربة عبى صعيد إن. ظَيٍ النقابى. - تاريخ
- 1985
- المنشئ
- مها البسطامي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 13629 (4 views)