الطليعة : عدد 25 (ص 12)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 25 (ص 12)
المحتوى
ا
1
أ
0
[/
فى
مصالحها الاستراتيجية
العربي وافريقيا.
والذي يهمنا فني معرض
مُعَاهَدة الصدّاقة)
اليابانية الصينيكة )
الفامس من ايلول
المقبل. يلتقي في ولاية ميريلاند
الاميركية وفي منتجع "كامب ‏
ديفيد" المؤمنون الثلاثة. رئيس
مصرء الرئيس الاميركي. ورئيس
الوزراء الاسرائيلي. ويبدو واضحا
منذ الان. ان اجتماعغ "اصحاب
سلسلة الاجتماعات التآمرية التي
تهدف اساسا الى وقف ما يطلقون
عليه "التغفلفل الشيوعي" في
الشرق الارسط وافريقيا خاصة.
والعالم بشكل عام. ولا يذفي على
أحد ان هذا اللقاء قد اعد له باتقان
من جانب الولايات المتحدة. لكي
تستطيع من خلاله الابقاء على
الحيوية
والاستعمارية في منطقة الشرق
الامبريالية وتركلها الى
وعندما سمعنا هذه الاقوال.
الرئيس
عام الال
ومرورا بزيارته
الخيانة التومية والوطنية, وندرك
المرتبطة بالامبريالية. والتزحيب
اعلن مؤخرا عن توقيع الحار الذي وجده الوزير في ايران
معاهدة الصداقة اليابانية الصينية وتركيا الى ان قادة الصين معنيون
بعد مفاوضات استفرقت عرو متوثيق علاقاتهم مع كل الدول
سنوات. وقد نجحت الصين في المعادية للاتحاد السوفياتي.
ادخال البند الخاص الموجه ضد ومهتهرن بالتسيق مع
الاتحاد السوفياتي في اللمعاهدة دول حزام الاحلاف العسكرية
بعد ان كانت الحكومة اليابانية المحيط بالاتحاد السوفياتي.
تعارض في ذلك خلال السنوات وقد وجدت الامبريالية
الماضية.
الاميركية بعد هزيمتها في فيتنام
حديثنا هذا. موقف رئيس مصر
الذي اصبح كرة تلعب بها المصالح
الجهة
التي تريد. فالرئيس "المؤمن"
استبشر خيرا حين فاز عزيزه
"كارتر" بالانتخابات. واثنى على
الرئيس الجديد لكونه "مؤمنا" مثله
وسيتفاهم واياه على كل شيء.
لقد ابتدأت مصر تتحول من
قلعة للتحرر الوطني تساند حركات
التحرر. الى مستنقع للامبريالية
يحاول اجهاض حركات التحرير
الوطنية في افريقيا والعالم. وكان
ذلك منذ استلام انور السادات
مقاليد الحكم في معر. وعندما اقدم
المصري على ضرب
القطاع العام والسير على خط
جمال عبد الناصر "بالممحاه" من
بما يسميه "بثورة
التصحيح" وحتى اخراج الخبراء
السوفيات والفاء معاهدة الصداقة
"التاريخية؟"
للقدس وحتى اخر ما وصل اليه من حق
خنوع وركوع. ونحن نعي خطورة
انحدار النظام المصري الى مستنقع
كل مراميه. وقبل ان يصل الى
ولم تكن موافقة الحكومة
اليابانية على مجاراة السياسة
العدوانية الصينية صدفة. فخلال
السنوات الاخيره اصبحت سياسة
أن من مصلحتها تعزيز التعاون مع
الصين في وجه القوى الثورية.
وتستند الولايات المتحدة في
الصين اكثر وضوحا في انسجامها
الامبريالية على
الصعيد الدولى والشواهد على
ذلك كثيرة. منها مواقف الحكومة
الصينية المعادية لحكومة انفولاء
"لمبادرة"
السادات وللتدخل الفرنسي في
مع الخططات
والتاييد
الصيني
ردير
وتدل زيارات وزير الخارجية
الدول
الصينية الى عدنى من
لبانبئيا
‎٠‏ دم
ىاج ‎٠‏
‏السياسة
‏الصينفة
‏بف
‏تيرانا - نشر هنا نص
رسالة اللجنة المركزية لحزب
العمل الالباني ومجلس الوزراء
الالباني الم م2 الى اللجنة
المركزية للحرد الشيوعي
السيني. وقد كشفت الرسالة
القناغ عن محاولات القيادة الصينية
‏الطليمة شارع ابن
سيأسيمم ص.ب لابه«
القفدس
‏أسبو عية
‏الصينية لمتكن تنظر الى البانيا
‏كدولة اشتراكية وانما كرأس جسر
ملائم لخدمة اغراض السياسة
الصينية في التغلفل في شبه
جزيرة البلقان.
‎6
‏سينا
‏موقفها هذا الى تجربتها في مكافحة
القوى الثورية فقد اثبتت لها
التجربة ان القوى الثورية المستندة
في كفاحها الى التعاون مع البلدان
الاشتراكية وعلي راسها الاتحاد
السوفياتي هي تلك التي توجه
الضربات الموجعة للامبريالية.
وهي المؤهلة ايصا للانتصار
واليمن الديموقراطية وفيتنام
ولاوس.
‏اقامة احلاف عسكرية في شبه
جزيرة البلقان تخدم اغراض
‏وحدة
‏المعسكر الاشتراكي. وفتح
الثفرات للامبريالية العالمية
‏للتسلل الى وسط اوروبا.
‏واند جاء في الرسالة ان
القيادة الصينية اقترحنت على
البانيا في عام الدخول في
حلف عسكري مع كل من يوغسلافيا
ورومانيا وبعد رفضض البانيا
الاقتراح واصلت القيادة الصينية
ضغوطها. وقالت الرسالة ازالقيادة



‏صام بال ستيار وال و_المسؤول
الياس زع ازرم
‏القدس. كان واضحا انه سياتي
0 في المسجد الاتصىء»
وحتى خطابه "الجريء" في
الكنيست كنا نحفظه بمجمله عن ظهر
قلبه لاننا ندرك تاريخه وتاريخ
نظامه والتركيبة الاجتماعية ‏ -
الاتقنصادية (الانفتاح ‏ عودة
الاتطاع) التي يقوم عليها هذا
النظام.
‏والان بقي ان يدرك حتى
اولثك الذين ما زالوا ياملون
"خيرا" من "الرئيس المؤمن"
ويصفونه "بالحكمة" بينما يصف
هو. الذين يعارضون "مبادرتص"
الاستسلامية وعلى راسهم الاتحاد
السرفياتي "بالغباء" عليهم ان
يدركوا ان حقوق الشعب
الفلسطيني والاراضى العربية
المحتلة لن تسترد عن طريق
الارتماء في احضان من يدعم
العدران. وليدركوا ونظن ان؟لجميع
قد اصبح يعن هذه الحقيقة وهىن
ان الرئيس المصري. يتامر على
الشعب الفلسطيني وهو
يتساوق مع الولايات , المتحدة
واسرائيل في امور هامة رئيسية
تتمثل في رفضهم لاقامة دولة
‏وبالمقابل فقد اظهرت
التجربة ان تلك القوى التي تتخذ
موقف العداء من الاتحاد السوفياتي
‏والبلدان الاشتراكية الاخرى.
وتتبنى المواتف الصينية تدخل في
مغامرات اقتصادية وعسكرية
‏تسهل عملية تدميرها من قبل
الامبريالية حتى بعد ان تنتصر
وتصل الى السلطة.
‏وبرهان ذلك ما يجري الان في
كمبوديا حيثف شنت قيادة هذه
الدولة حملة من الاستفزازات
العسكرية ضد جمهورية فيتنام
انتهازية معاكثر الارساط رجعية
في جنوب شرقي اسيا كحكام
تايلاند وماليزياء رغم كل السحب
الثوري الزائف الذي كانت ولا تزال
تحدثه في اذاعتها واجهزة اعلامها
الاخرى.
‏وقد تخلت عن تأييد ثوار
تايلاند, ووقففت موقفا عدائيا من
الاخري مع شعوب الهند الصينية
‏رغم كل ضجيج السادات
واجهزته الدعائية عن الديموقراطية
فان الرئيس المصرى لم يستطع ان
يحمل صحيفة "الاهالي" ولهذا بعد
كل التضييقات في الاعلانات.
والطباعة. لجا الى المحاكم
الصورية ليحظر تلك الجريدة
الشعب المصري بالامه وتطلعاته
آخحر المستتقبل.
‏ولعل في عمليات . الحظر
المتكرره لجريدة "الاهجلي" ما
يكشف عن مدى الجزع الذي تشعر
به الرجعية المصرية الحاكمة من
‏رئيس الجحرير
بسي رالبرضوي
‏الحجبيج الى كامب د يقيد خطوة اذى نيحو الحل
‏:5 الكامل من الارض
عدم 0 0 حركات
العربية. وفب 3
التحر العالمية. من هنا وتحت هذه
‏ر ‎١‏ كا 5
الشعارات يبدا الحجيج الى كامب
لبقي كما بدا بزيارة القدس.
‏لا مفاوضات قبل الانسحاب
ولا مفاوضات بدون شروط مسبقة.
لكن السادات يصم اذنية عن هذه
الحقيقة وكنا نعتقد انه اصبح يعيها
بعد سنة من "الخوازيق" لكنه عاد
فقبل بالحجيج الى كامب ‏ ديفيد
دون شروط مسبقة. ويقينا ان هذا
اللقاء هو حلقة جديدة من حلقات
التامر ولن يجني السادات من
ارتمائه على كارتر وبيغن (ومن
جديد قد يظهر كيسنجر عزيزه الذي
يفهمه جيدا!!) سوى المزيد
منالمقالب "والاصابع الثالثة" فهذا
صديقه يذهب الى كامب ‏ ديفيد
وهو يعلن انه لن يتنازل عن ذرة
رمل واحدة من رمال سيناء. وانه اذا
كان يطلب اعادة العريش. فسوف
يعطيه "الاصبع الثالث" بلفظها
الصريح. ونحن لا نستغفرب اذا كان
السادات زعيم الرجعية العربية
يذهب حاجا الى الاجتماع وهو يعلم
علم اليقين ان موقف اميركا لم
يتغير من اسرائيل وان موقف
‏التي مدت شعب كبوديا بالعون
في كفاحة من اجل تحرير بلاده من
النفوذ الامبريالي الاميركي.
‏ولم تكن صدفة ان تقوم
الولايات المتحدة التي كانت حتى
وقت قريب تحرم على مواطنيها
وعلي ابناء البلدان التابعة لها
زيارة الصين. لم يكن صدفة الان
انزحب بتوقيع معاهدة صداقة بين
اليابان والصين.
‏ذلك لان الولايات المتحدة لم
تعد قادرة على ممارسة دورها
القديم في جنوب شرق اسيا. وقد
فشلت في بعث الحياة في حلف
السياتو رغم تطعيمه بصورة غير
مباشرة باندونيسيا.
‏ولهذا فانها باتت راضية
تماما عن الدور الصيني. وتعتقد
بحقت ان هذا الدور يخدم
الاستراتيجية العامة لها على
الصعيد الدوليء باعتباره يقف ضد
‏القرة الرئيسية 3 مواجهة
الدرلي. اي ضد الاتحاد
الحقيقة.
‏ولو كان الامر غير ذلفا اي لو
لم تكن الرجعية المصرية تدرك
تسرقه وتكدس الثروات على
‏حساب عرقه وجوعه, لما احست
بمثل هذا الجزع من الحقيقة التي
تطرحها تلك الصحيفة المتواضعة,
وهي تملك في مقابلها محطات
الاذاعة والتلفزيون ومجموعة
الصحف الكبيرة ذات الامكانات
الهائلة.
‏ولكن الرجعية الساداتية
تعرف أن ضخامة اجهرة الدعاية
التي في حوزتها لا تستطيع
تمثلها صحيفة "الاهالي" رغم ضيق
امكانياتها وقلة عدد صنحاتها
وتباعد مواعيد صدورها.
وذلك لان الاجهزة الي تعتمد


‎6١‏ ليوج وللطلاب ‎٠١.‏ دبرج
سلونية ”
‏8 الاردن 1 4
ويتلهى مع 7 الم لثم
اللهاية" الى ما لا نهار” 7
الرجعية تدور في مر 'ثثر
ولكننا نثق بان ع
فيه شمن الحرية الى شر _
فالقوى التقدمية والوو ان
العالم تناصر حتنا. مما
السوفياتي قدم تمزين اث
اللجهة الى الولايان المتينن 5
ما اعلنته عن ارسال قوار مر
‏وبالتاكيد
‏السوفياتي.
‏ويرى مخططو السيان
الاميركية ان اضصطلاع الممين
‏واليابان بالدور الذي كانت تلب
اميركا في جنوبي شرقي ابيا
يرضي من جهة النزعات الشوفينية
للصين ويتيح الفرصة للياياز
للتفلفل الاتتصادي في الصي
ومناطق اخرى مما يزيد من قدرتيا
على احداث ضغوطات على'
السياسة الصينية للاستمرار فى
نهج العداء للاتحاد السوفياتىا
والحركة الثورية العالمية. ‏ 2 |
ومن هنا يمكن القول ازا
معاهدة الصداقة اليابانية الصينية |
تمثل محصلة لقاء المصالعا
الانتهازية للقيادة ‏
الصينية مع المصالح الامبريالية |
للولايات المتحدة واليابان. ‎١‏
‏ولا علاقة لها اطلاقا بخدية
السلام والامن في اسيا بدليل ان
هاتين الدولتين رففتًا فى
المافني اقتراحا سوفياتيا بتوقيم '
معاهدة للامن الجماعي في اسيا.
‏التضليل والكذب عدة لها لمخاطبة
الجماهير لا يمكنهاء مهما زخرنت
شكلها واسلوبها. ومهما تعاظت
امكاناتها. ان تصل الى ترب
الجماهير وضمائرها.
‏ولهذا فان لجوء الرجعية
الساداتية الى المحاكم الصورية
لخظر جريدة "الاهالي" انما فر
الاعلام الساداتية. وعجزها عن
الوقوف امام الحقيقة التيتعكسها
الصحيفة التقدمية المعتقلة الان
في سجن الرأي الذي يديره
السادات.
‏"للامالي" التي
‏الاشتراكات
‏سيظل اسمها مهما غابت بقرة
القمع في ذاكرة الجمامير
وضميرها :
"الطليعة
‏مطبعة صلاح الدين
للسسسسششسمة

















هو جزء من
الطليعة : عدد 25
تاريخ
١٧ أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10633 (4 views)