يوميات قسّامية (ص 59)

غرض

عنوان
يوميات قسّامية (ص 59)
المحتوى
ان ند نب
| 58 | ,© في الضفة الغربية هم
الاستشهادي حامد أبو حجلة في تنفيذ عملية استشهادية في
المدينة. بدا الشيخ نصر جرار ومحمود المدني التجهيز لعملية
استشهصادية جديدة. من خلدل إرسال استشهادي بسيارة مفخخة
للداخل المحتلء. وقام المدني بالحديث مع الخليلي لتنفيذ العملية
فوافق. فقد فاتته فرصة التنفيذ برفقة صديقه حامد أبو حجلة.
في تلك الأثناء نشرت صحيفة معاريف قائمة الاستشهاديين
المحتملين. وأوردت اسم محمد زياد الخليلي على قائمة المطلوبين.
فأرسله المدني لمنطقة جنين؛ لمقابلة الشيخ نصر جرار الذي أعدّ
له مكاناً آمناً في بلدة قباطية. وبعد وصوله استقبله الشيخ وبداً
التجهيز للعملية. فطلب منه الشيخ شراء سيارة مسروقة لتفخيخهاء
لكن الخليلي كان مراقباً من أمن السلطة الفلس طينية؛ فاس تطاع
الآأمن الوقائي اعتقاله في قباطية بعد شراء السيارة. وأخضع
للتحقيق. وتعرض للتعذيب الشديد.
ولجاً المحققون لخداعه؛ فاتهموه بالعمالة للاحتلال. فما كان منه
بعد توجيه التهمة إليه سوى الإفصاح عن علاقته بمحمود المدني.
وأعطى وصف الشيخ نصر لضباط التحقيق لعدم معرفته اسم الشيخ.
وذلك لإثبات أنه مجاهد وينتمي لكتائب القسام. وينفي عن نفغفسه
تسمة العمالة. فتعرف الأمن الوقائي على الشيخ نصر. وكشف دوره في
المقاومة. وكشف دور محمود المدني. وبعد أقل من 48 ساعة على
اعتراف الخليلي كانت الوحدات الخاصة الصهيونية تحاصر منزل الشيخ
نصر جرار في واد برقين لاعتقاله أو اغتياله. لكنه استطاع الانسحاب من
البيت. وأصبح بعد ذلك من أخطر المطلوبين للاحتلال. وفي صبيحة
اليوم التالي لمحاولة اغتيال الشيخ نصر 20 شباط/ فبراير 2001م: تم
اغتيال المجاهد محمود المدني من خلال قنصه عن بعد في مخيم
بلاطة القريب من نابلس. وأعلن الشاباك بعد اغتياله أنه تمكن من
تاريخ
2021
المنشئ
مركز أحرار للتوثيق التاريخي
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36196 (2 views)