يوميات قسّامية (ص 63)

غرض

عنوان
يوميات قسّامية (ص 63)
المحتوى
ان ند نب
|62 | ,© في الضفة الغربية هم
العساكر؛ ليفكوا قيوده وينزلوه عن نافذة الشبعح. ولكن ها مجيب
لصرخاته. وقبل ساعة من صلاة الجمعة تقريباً. بدأ صوت الشيخ يخفت
شيئًاً فشيئاً حتى أصبح من الصعوبة أن يسمعه أبناء قريته
المختطفين معه. والمتواجدين في الغرفة المجاورة له. كان ينادي
عليهم جميعاً بالاسم: حتى توقف صوته تماماً. وقد رحل الشيخ بتاريخ
2 شباط/فبراير 2008م. عن عمريناهز 42 عاماً. وقد تغير لون جسده
إلى الأزرق من شدة ما تعرض له من العذاب والضرب والشبح: حتى أن
يديه كانتا متورمتين بشكل كبير جداً وآثار الضرب بادية على وجهسه.
4 شباط/ فبراير 1994م:
الحدث: استشهاد المجاهد القسامي عبد الرحمن حمدان!1)
خلال اشتباك مع القوات الصهيونية.
التفاصيل: أحدثت عملية اغتيال ضابط الشاباك ”نوعم كوهين"»
بتاريخ 13 شباط/ فبراير 1994م: هزة كبيرة لجهاز الشاباك الصسيوني.
الذي سخر كل إمكانياته للنيل من منغذي العملية. فبعد العملية عادت
الخلية المنفذة لالتخطيط لأسر أحد جنود الاحتلال.: وبدآت التجسينز
وعند دخول المجاهدان عبد الرحمن حمدان وعلي العامودي إلى
المنزل الذي يؤويهما في أبوديس/ القدس. فوجئا بمحاصرة جيش
(1) الشهيد عبد الرحمن محمد حمدان: ولد في مخيم خان يونس للاجئين الفلس طينيين عام
1م وأصله من بلدة السوافير الشرقية المحتلة عام 1948م,: التحق بكتائب القسام: وانتقل مع
محمد الضيف. وإبراهيم سلامة. وكمال خليفة إلى الضغة الغربية في الثلث الاخير من عام
3م. وعملوا مع محمد عزيز رشدي. ونفذ الشهيد عبد الرحمن حمدان عمليات عدة. وبتاريخ
4 شباط/ فبراير 1994م: حاصره الاحتلال برفقة علي العامودي في منزل في أبو ديس. وبعد
الشتباك لساعات استشهد عبد الرحمن. وتقطع جسده بفعل صواريخ الاحتلال. فدفن جزء من
جسده في مقابر خان يونس؛ والجزء الآخر جمعه الناس ودفنوه في أبو ديس. . ولقَب ”بالشهيد
ذو القبرين".
تاريخ
2021
المنشئ
مركز أحرار للتوثيق التاريخي
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)