يوميات قسّامية (ص 65)

غرض

عنوان
يوميات قسّامية (ص 65)
المحتوى
ان ند نب
| 64 | ,© في الضفة الغربية هم
ولكن ظروف عادل عوض الله لم تسمح له بذلك؛ بسبب حداتثة خروجه
من السجن ومتابعة السلطة والاحتلال له. كما اعتذر محيي الدين
الشريف عن ذلك؛ بسبب تقيد حركته. ومطاردته من السلطة والاحتلال
أيضاً؛ فالتقى حسن سلامة مع أحد أصدقائه من غزة وكان يدرس في
معهد المعلمين في رام الله. فعرّفه على محمد أبو وردة أمير الكتلة
الإسلامية في جامعة الخليلء. والذي تم من خلاله تجنيد أول
استشهادييْن لعملية الرد. هما مجدي أبو وردة. وإبراهيم السراحنة.
حافلة 18 في القدسء. وموقف انتظار لجنود الاحتلال في عسقلان.
وتمت المعاينة من حسن سلامة. وكان الهدف من بعد الموقعين عن
بعضهما هو عدم تعطيل عملية على الأخرى؛ لاتساع طوق الحظر
الأمني الذي يفرضه المحتل على مكان العملية. وقد تكفلت الخلية
بتحضير ملابس مناسبه للاستشهاديئن أحدها مدني والآخر عسكري.
واتفق أن تنفذ العمليتان يوم الأحد صباحاً لكثرة الخارجين للعمل بعد
عطلة نهاية الأسبوع. كما قام عادل عوض الله بتأمين كاميرا تصوير
فيديو. وصياغة بيان الاستشصادييّن. وقبل العملية بيوم قام حسن
سلامة بتصوير الاستشهاديين وهما يلقيان البيان. كما كتبا وصيتهماء
ثم استلمهما محمد أيمن الرازم وأكرم القواسمي. وباتا ليلتهما في
المنزل المستأجر في القدس. وفي صبيحة يوم العملية الموافق 25
شباط/ فبراير 1996م: أقل محمد أيمن الرازم الاستشهادي مجدي أبو
وردة لموقع قريب من حافلة 18. وأرشده للوقوف في وسط الحافلة
وعدم الارتباك. وفي حالة حدث خلل للعبوة النزول بشكل طبيعي.
صعد مجدي أبو وردة إلى الحافلة ثم قام بتفجير حزامه الناسف. في
تلك الأثناء كان أكرم القواسمي يقل إبراهيم السراحنة نحو الهدف
الثاني عند محطة انتظار الجنود في عسقلان. وعند سماعه خبر
تاريخ
2021
المنشئ
مركز أحرار للتوثيق التاريخي
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)